اختلاسات  محكمة النقض تحسم أقدم ملفات تبذير المال العام
آخر تحديث GMT 19:35:27
المغرب اليوم -

اختلاسات محكمة النقض تحسم أقدم ملفات تبذير المال العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختلاسات  محكمة النقض تحسم أقدم ملفات تبذير المال العام

محكمة النقض
الرباط _ المغرب اليوم

حسمت محكمة النقض في ملف اختلاسات “مطاحن المغرب”، الذي يعتبر واحدا من أقدم ملفات تبذير المال العام بالمغرب، وقضت برفض طلب الطعن الذي تقدم به المتابعون في هذه القضية التي يعود تاريخ إثارتها أمام القضاء إلى سنة 1997، والذين أدينوا بعقوبات حبسية وغرامات وتعويضات مالية ثقيلة. وأصدرت محكمة النقض قرارها في النصف الثاني من شهر يونيو الماضي، بتأييد حكم محكمة الاستئناف الصادر سنة 2018، القاضي بالحبس ثلاث سنوات وإرجاع 4.76 مليون درهم للدولة المغربية والمكتب الوطني للحبوب ووزارة الفلاحة في حق كل من (غ.س)، الرئيس السابق

للجمعية المهنية لأرباب المطاحن، و(ج.ب)، أمين مال الجمعية ذاتها. وقال محمد المسكاوي، رئيس الشبكة المغربية لحماية المال العام، إن هذا الملف يعتبر أحد الملفات الكبرى التي تهم قضية اختلاس المال العام، أثير منذ أزيد من 24 سنة مضت وشغل الرأي العام الوطني لسنوات. وأضاف المسكاوي، في تصريح لهسبريس، أن حسم محكمة النقض في هذا الملف المثير للجدل، “مسألة إيجابية”، مبرزا أن القرار جاء في وقت كاد فيه الجميع أن ينسى هذا الملف الذي عكس استهتار المسؤولين بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم في حماية المال العام في ذلك الوقت.

وتابع قائلا: “بعد صدور قرار محكمة النقض برفض طلب المتابعين في هذه القضية، المفروض أن تقوم النيابة العامة بتنفيذ هذا الحكم على الأطراف الذين تمت إدانتهم، وحملهم على إعادة المبالغ المالية المحكوم بها لفائدة الدولة المغربية والمكتب الوطني للحبوب ووزارة الفلاحة”. واعتبر المتحدث أن “إنفاذ القانون في قضايا المال العام سيمنح طمأنينة أكبر للرأي العام الوطني، وسيساهم في تحسين ترتيب المغرب في المؤشر العالمي الخاص بمحاربة الرشوة”. وطالب بنفض الغبار على باقي الملفات التي تهم قضايا اختلاس المال العام. وتعود أطوار هذا الملف إلى سنة 1997، حين

تقدم حسن أبو أيوب، وزير الفلاحة الأسبق، بشكاية إلى وزير العدل السابق عمر عزيمان ضد الجمعية المهنية لأرباب المطاحن، طالب فيها بفتح تحقيق حول مآل الدعم الذي تمنحه الدولة لهذه الجمعية في إطار صندوق المقاصة كل سنة. وأورد وزير العدل السابق في شكايته أنه تبين أن ذلك الدعم لا يذهب لصالح الدقيق الممتاز، وهو ما أثبتته محاضر المجلس الإداري للجمعية في يناير 1994، التي جاء فيها أن المكتب الوطني للحبوب والقطاني يعتبر أن متوسط المردود الوطني يبلغ 78 في المائة حسب تصريحات مهنيي المطاحن، في حين يجب أن يكون هذا المتوسط في حدود 74

في المائة، أي بفارق 4 نقط، وهي الحصة التي تحصل عليها المطاحن وتعادل 640 مليون درهم. ومع بداية فتح التحقيق في هذا الملف، فر الغالي السبتي باتجاه العاصمة الإسبانية مدريد في عام 2000، قبل يومين من صدور مذكرة توقيف في حقه، ليعود في سنة 2003 بعد حصوله على ضمانات بمتابعته في حالة سراح، في حين توارى جمال الدين باعقيل عن الأنظار، لتصدر أحكام غيابية في حق المتابعين في الملف.

قد يهمك ايضا

محكمة النقض المغربية تؤيد قرار التشطيب على حامي الدين من اللوائح الانتخابية

محكمة النقض المغربية تحسم أقدم ملفات تبذير المال العام في اختلاسات "مطاحن المغرب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلاسات  محكمة النقض تحسم أقدم ملفات تبذير المال العام اختلاسات  محكمة النقض تحسم أقدم ملفات تبذير المال العام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

GMT 02:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسعى لشراء قمح في ممارسة دولية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تعلن عن أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار

GMT 15:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يسدد ديون الضمان الاجتماعي

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 01:31 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

آرون رامسديل يتعرض للانتقادات في آرسنال

GMT 20:41 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

غرف نوم باللون التركواز

GMT 03:47 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ثعلب وسنجاب بطلا أفضل صورة للحياة البرية لعام 2019

GMT 11:48 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

شخصيات في حياة أحمد زكي والعندليب

GMT 00:01 2013 الأحد ,09 حزيران / يونيو

فقمة القيثارة مخلوق غريب لايتوقف عن الأبتسام

GMT 12:14 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

السعادة المؤجلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib