وزيرة الاقتصاد المغربية ترفض تشكيك المعارضة في صلابة الأرقام وتكشف مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025
آخر تحديث GMT 18:50:38
المغرب اليوم -

وزيرة الاقتصاد المغربية ترفض تشكيك المعارضة في صلابة الأرقام وتكشف مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة الاقتصاد المغربية ترفض تشكيك المعارضة في صلابة الأرقام وتكشف مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025

وزيرة الاقتصاد والمالية في المغرب نادية فتاح العلوي
الرباط - المغرب اليوم

رفضت وزير الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، في الشق المتعلق بالبعد الماكرو اقتصادي، التشكيك في الأرقام لأنها مسؤولية مشتركة، كاشفة أهم مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025، المتسم بأربعة أبعاد أساسية هي؛ البعد الاستباقي، والبعد الاجتماعي، والبعد المجالي، ورابعا البعد الماكرو اقتصادي.

وردت فتاح، خلال جوابها على المناقشة العامة لمشروع قانون المالية 2025، الخميس، على تشكيك المعارضة في الأرقام، قائلة “يمكن أن يكون الاختلاف في التحليلات، غير أن التشكيك في صلابة أرقامنا وميزانيتنا لا يمكن أن نسمح به”.

بخصوص البعد الاستباقي، أوردت المسؤولة الحكومية أنه خلال السنوات الماضية، واجهنا “جميع الأزمات بكل جرأة ومسؤولية ولم ننحن لمحاولة مواجهتها، بل قمنا بوضع تدابير مناسبة وإجراءات ذات وقع ملموس واستباقي بصيغة أخرى”.

وتابعت فتاح أن “الاستباقية أصبحت سمة أساسية تميز عمل الحكومة في جميع الميادين”، مضيفة “ولعل أهم مثال يمكن أن نسوقه في هذا الشأن هو كيف عملت الحكومة على الحد من ارتفاع التضخم خلال السنة الجارية بفضل التدابير الاستباقية والتي مكنت من احتواء مستوى التضخم في 1.1% نهاية شهر شتنبر 2024 مقابل 6.1% سنة 2023”.

وعن البعد الاجتماعي، أوضحت الوزيرة أن مشروع قانون المالية لسنة 2025 “يعطي للحكومة صفة أول حكومة مغربية تقر في نفس السنة زيادات غير مسبوقة على دخول الأجراء، وتخفض من مستوى الضريبة على الدخل الذي لم يطرأ عليه أي تغيير منذ قانون المالية لسنة 2010”.

وتساءلت فتاح “هل يمكن إنكار النجاعة الحكومية في هذا الشأن علما أن آخر إصلاح لجدول الضريبة على الدخل قد مر عليه أكثر من 14 سنة. وهل يمكن ألا نعترف بقدرة الحكومة على تحمل التكلفة المالية لتنفيذ مخرجات الحوار الاجتماعي والذي كلف ميزانية الدولة ما يعادل 45 مليار درهم في أفق 2026، وهو مبلغ يفوق ما تم تخصيصه للحوار الاجتماعي على امتداد ثلاث ولايات حكومية سابقة”.

وكشفت الوزيرة، بخصوص البعد المجالي، أن هذه الحكومة تعتبر أول حكومة “ترفع من حصة الضريبة على القيمة المضافة المخصصة للجماعات الترابية التي لم يطرأ عليها أي تغيير منذ سنة 1986، تاريخ اعتماد الضريبة على القيمة المضافة في النظام الضريبي الوطني”.

وفيما يتعلق بالبعد الماكرو اقتصادي، أبرزت أن مشروع قانون المالية لسنة 2025 يرتكز على تعزيز استدامة المالية العمومية التي تشكل شرطا محوريا لتنزيل الإصلاحات الهيكلية، مفيدة أن الحكومة ستعكف على “مواصلة التقليص التدريجي لعجز الميزانية إلى %4 من الناتج الداخلي الخام سنة 2024 قبل أن يستقر في حدود 3.5% سنة 2025 و3 في المئة سنة 2026”.

وشددت الوزيرة على أن صمود ومناعة الاقتصاد الوطني من أهم عوامل النجاح لإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025، مفيدة أن قدرة الاقتصاد الوطني رغم السياق الخارجي غير المستقر، من تسجيل تحسن ملحوظ في وتيرة النمو التي بلغت 3.4 % في 2023 مع نسبة متوقعة لهذه السنة تقدر بـ3.3 بالمئة.

واعتبرت أن تحقيق هذه النسب رغم تأثر الإنتاج الفلاحي من توالي سنوات الجفاف والإجهاد المائي لدليل ملموس على صمود ومناعة الاقتصاد الوطني وكذا أهمية الإصلاحات الهيكلية ووجاهة السياسات الماكرو اقتصادية رغم تزايد تأثير الضغوطات على المالية العمومية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الحكومة المغربية تُشدّد مراقبة مسالك التوزيع بالأسواق لقطع طريق المضاربين بالأسعار

 

وزيرة الاقتصاد المغربي تكشف إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025 ورفع ميزانية الصحة والتعليم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الاقتصاد المغربية ترفض تشكيك المعارضة في صلابة الأرقام وتكشف مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025 وزيرة الاقتصاد المغربية ترفض تشكيك المعارضة في صلابة الأرقام وتكشف مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib