المناهل ترصد منجزات الباحثين المغاربة في حقول الدراسات الأندلسية
آخر تحديث GMT 01:28:34
المغرب اليوم -

"المناهل" ترصد منجزات الباحثين المغاربة في حقول الدراسات الأندلسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الباحثين المغاربة
الرباط _ المغرب اليوم

رصد للمنجز المغربي في مختلف الحقول المعرفية المتعلقة بالدراسات الأندلسية، وتحليل له، يضمه أحدث أعداد فصلية “المناهل”، الصادرة عن وزارة الثقافة والشباب والرياضة، بتنسيق الأكاديمي عبد الواحد أكمير. وجمع هذا العدد الثاني بعد المائة، الذي يمكن الاطلاع عليه رقميا، باحثين وباحثات حول هذا الرصيد الأندلسي، تاريخا وأدبا وفلسفة وعلما ومجتمعا. كما يحتوي العدد على مقالات بحثية أخرى، وقراءات في كتب. ويضم محور “المنجز في الدراسات الأندلسية” رصدا وتقويما للدراسات الأندلسية في المغرب زمنَ الحماية، وعرضا للمنجز المغربي في جمع وتحقيق الرسائل الديوانية

الأندلسية، وتقديما للمنجز المغربي في الدراسات والأبحاث الأندلسية، مع وقوف عند المنجز المغربي في الدراسات الأندلسية الموسيقية، والدراسات الأندلسية بإسبانيا، وجذور وبنيات وإشكالات الدراسات الأندلسية بتطوان. ويهتم المحور الثاني بالدراسات التاريخية والتحقيقات حول الأندلس، بمواضيع تهتم بتدبير الموحدين للمجال الحضري بالأندلس، وتحقيق النصوص الأندلسية المفقودة، والتحول من استعمال “إسبانيا الإسلامية” إلى مصطلح “الأندلس”.أما المحور الثالث المهتم بالأدب والفلسفة، فيتطرق إلى أدب العوام بالأندلس من منظور الدراسات المعاصرة، واتجاهات وتجليات

الشعر الأندلسي، وتأريخ الأدب العربي بالغرب الإسلامي في تجربة محمد بنشريفة، وقصة الفلسفة في الأندلس، وملامح حضور الفكر الفلسفي الأندلسي في الحضارة الإنسانية المعاصرة. واهتم المحور الرابع بالعلوم والمجتمع في الأندلس، طبا وصيدلة، وتطرق لتجارب طبقة جواري الأندلس بين سلطة المعرفة ورهانات الانعتاق، وممتلكات الطفل الأندلسي خلال عصري الطوائف والمرابطين من خلال نوازل ابن الحاج التجيبي القرطبي. ويضم الكتاب أيضا مقالات حول الأوبئة في شمال إفريقيا القديم، والوباء في المغرب والأندلس، ووظائف وحضور فنادق مدينة سلا، مع دراسة

لمخطوطات “ألف ليلة وليلة” في المغرب، وقراءات في كتب “روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين مراكش وفاس” و “ألفونسو الثامن ملك قشتالة” و”القضاء المتعدد”. وفي تقديم منسق ومعد ملف “المناهل” حول “المنجز المغربي في الدراسات الأندلسية”، كتب أن “الكتابة التاريخية حول الأندلس في القرن العشرين قد مرت بمرحلتين؛ الأولى افتقرت لمنهج علمي مضبوط، وكانت بمثابة امتداد للكتابة التاريخية التقليدية، والثانية تمت وفق الأعراف الأكاديمية المعمول بها في الابحاث العلمية المعاصرة، والتي بفضلها بدأت تحل الصورة الواقعية

محل الصورة الرومانسية الخيالية”. وحصل هذا التطور، حسب أكمير، بعدما بقي هذا الموروث “شبه غائب في الذاكرة والثقافة المغربية والعربية الإسلامية بشكل عام، منذ نهاية القرن الخامس عشر الميلادي إلى نهاية القرن التاسع عشر، بحيث لم يكن يتجاوز ذكره إشارات مبعثرة في كتب الأدب والفقه والتاريخ والرحلات السِّفارية وغيرها”، باستثناء كتاب متخصص وحيد هو “نفح الطيب”. وتابع عبد الواحد أكمير: “لملء هذا الفراغ، كان لزاما انتظار القرن العشرين، الذي سيتجدد معه حضور الأندلس في الذاكرة الجماعية، وفي نفس الوقت سيظهر اهتمام من طرف المثقفين بتخصصاتهم

المختلفة، بهذا الموروث الحضاري”. وفي الذاكرة الجماعية، تعبر الأندلس، وفق أكمير، عن “أحاسيس متضاربة وتولد مواقف متضاربة كذلك، فهي تعني الانتماء إلى حضارة عريقة، لكن في نفس الوقت تعني نوعا من نهاية التاريخ”، وهو إحساس ساهمت في بلورته إلى حد بعيد “الكيفية التي نقدم بها الأندلس في الكتاب المدرسي بمختلف مستوياته، والطريقة الرومانسية التي نَدرس بها تاريخها في تعليمنا الابتدائي والثانوي بل والجامعي. وفي هذا يلتقي المغرب مع بقية البلدان العربية والإسلامية، بل وحتى مع إسبانيا، حيث لم تخل الدراسات الأندلسية من المقاربة الذاتية التي تقدم تصورا مختلفا عن الذي تقدمه الدراسات العربية والإسلامية”.

قد يهمك ايضا

"عمليات احتيالية" تستهدف الباحثين عن عمل عبر مباريات توظيف وهمية

"فيسبوك" يبرر حظر حسابات الأكاديميين الباحثين عن المعلومات الخاطئة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناهل ترصد منجزات الباحثين المغاربة في حقول الدراسات الأندلسية المناهل ترصد منجزات الباحثين المغاربة في حقول الدراسات الأندلسية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

" Chablé" يمثل أجمل المنتجعات لجذب السياح

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 20:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شجار بالأسلحة البيضاء ينتهي بجريمة قتل بشعة في مدينة فاس

GMT 22:28 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

ولي عهد بريطانيا يقدم خطة لإنقاذ كوكب الأرض

GMT 05:06 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"Hublot" الخزفية تتصدر عالم الساعات بلونها المثير

GMT 09:11 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

فتاة منتقبة بطلة فيلم "ما تعلاش عن الحاجب"

GMT 07:11 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

فولكس" بولو جي تي آي" تتفوق على "Mk1 Golf GTI"

GMT 16:49 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مكرم محمد أحمد ضيف "الجمعة في مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:34 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

مهاجم زامبي على طاولة فريق الدفاع الحسني الجديدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib