متغيرات اجتماعية تنعكس على زخم الاحتفال بمناسبات دينية في المغرب
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

متغيرات اجتماعية تنعكس على زخم الاحتفال بمناسبات دينية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متغيرات اجتماعية تنعكس على زخم الاحتفال بمناسبات دينية في المغرب

المغرب
الرباط _ المغرب اليوم

تشهد احتفالات المغاربة بعدد من المناسبات الدينية تراجعا ملحوظا؛ ومن بينها ذكرى فاتح محرم التي تصادف اليوم الثلاثاء، فعلى الرغم من المكانة التي تكتسيها لدى المغاربة فإن المظاهر الاحتفالية باتت تخفت. وفي هذا الإطار، قال محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الدراسات الإسلامية: “يوجد نوع من التراجع في الاحتفاء بالمناسبات الدينية والتعلق بما هو ديني”، مؤكدا في تصريح لهسبريس أن المناسبات غير المرتبطة بنصوص معينة وطقوس وعادات اجتماعية بات يخفت الاحتفال بها. وأوضح الباحث في الدراسات الإسلامية أن مناسبة فاتح محرم تختلف عن عيدي

الأضحى والفطر لارتباطهما بنصوص وعادات وعبادات، مشيرا إلى أن الهجرة النبوية لا ترتبط بعادات اجتماعية لدى المغاربة، على خلاف يوم عاشوراء “الذي يكتسي أهمية بفعل اللحظات التاريخية وارتباطه بطقوس اجتماعية معينة”. من جانبه، أفاد محسن بنزاكور، المختص في علم الاجتماع، بأن البناء السلوكي للمجتمع بات يتغير وأصبح يخضع لنوع من البراغماتية”. وأضاف المتحدث لهسبريس أن “العلاقات بين الأشخاص أصبحت لا تستند إلى المرجعيات السابقة، إذ تم استبدال البعد الديني بالبعد الفرداني، والاحتفالات باتت تأخذ أبعادا أخرى ويتم إعطاؤها صبغة الاحتفال بالذات”.

وأبرز المختص في علم الاجتماع أن “الطبقة المتوسطة أصبحت تنتج نوعا جديدا من الاحتفال بالذات كالسفر؛ مثلا، في فاتح محرم، لم يعد يتم الاحتفال بوجبات معينة ولا الإقبال على طرق طهي الطعام السابقة. كما تراجع أيضا تخصيص المناسبة للزكاة؛ إلا بعض الأسر التي لا تزال تحافظ على نفس العادات”. يذكر أن أول نص قانوني شرّع العطل الرسمية في عهد استقلال المغرب، والذي يعود تاريخه إلى 4 نونبر 1958، قد نص على أن فاتح محرم هو عطلة لجميع المستخدمين بالإدارات العمومية والمؤسسات العمومية والمصالح ذات الامتياز، وتؤدى لهم عنها الأجرة.

قد يهمك ايضا

سعد لمجرد ووالده يطرحان أغنية وطنية بمناسبة الاحتفالات بعيد العرش

عيد العرش في المغرب رمزية حاضرة رغم غياب الاحتفال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متغيرات اجتماعية تنعكس على زخم الاحتفال بمناسبات دينية في المغرب متغيرات اجتماعية تنعكس على زخم الاحتفال بمناسبات دينية في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib