متغيرات اجتماعية تنعكس على زخم الاحتفال بمناسبات دينية في المغرب
آخر تحديث GMT 07:25:00
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"
أخر الأخبار

متغيرات اجتماعية تنعكس على زخم الاحتفال بمناسبات دينية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متغيرات اجتماعية تنعكس على زخم الاحتفال بمناسبات دينية في المغرب

المغرب
الرباط _ المغرب اليوم

تشهد احتفالات المغاربة بعدد من المناسبات الدينية تراجعا ملحوظا؛ ومن بينها ذكرى فاتح محرم التي تصادف اليوم الثلاثاء، فعلى الرغم من المكانة التي تكتسيها لدى المغاربة فإن المظاهر الاحتفالية باتت تخفت. وفي هذا الإطار، قال محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الدراسات الإسلامية: “يوجد نوع من التراجع في الاحتفاء بالمناسبات الدينية والتعلق بما هو ديني”، مؤكدا في تصريح لهسبريس أن المناسبات غير المرتبطة بنصوص معينة وطقوس وعادات اجتماعية بات يخفت الاحتفال بها. وأوضح الباحث في الدراسات الإسلامية أن مناسبة فاتح محرم تختلف عن عيدي

الأضحى والفطر لارتباطهما بنصوص وعادات وعبادات، مشيرا إلى أن الهجرة النبوية لا ترتبط بعادات اجتماعية لدى المغاربة، على خلاف يوم عاشوراء “الذي يكتسي أهمية بفعل اللحظات التاريخية وارتباطه بطقوس اجتماعية معينة”. من جانبه، أفاد محسن بنزاكور، المختص في علم الاجتماع، بأن البناء السلوكي للمجتمع بات يتغير وأصبح يخضع لنوع من البراغماتية”. وأضاف المتحدث لهسبريس أن “العلاقات بين الأشخاص أصبحت لا تستند إلى المرجعيات السابقة، إذ تم استبدال البعد الديني بالبعد الفرداني، والاحتفالات باتت تأخذ أبعادا أخرى ويتم إعطاؤها صبغة الاحتفال بالذات”.

وأبرز المختص في علم الاجتماع أن “الطبقة المتوسطة أصبحت تنتج نوعا جديدا من الاحتفال بالذات كالسفر؛ مثلا، في فاتح محرم، لم يعد يتم الاحتفال بوجبات معينة ولا الإقبال على طرق طهي الطعام السابقة. كما تراجع أيضا تخصيص المناسبة للزكاة؛ إلا بعض الأسر التي لا تزال تحافظ على نفس العادات”. يذكر أن أول نص قانوني شرّع العطل الرسمية في عهد استقلال المغرب، والذي يعود تاريخه إلى 4 نونبر 1958، قد نص على أن فاتح محرم هو عطلة لجميع المستخدمين بالإدارات العمومية والمؤسسات العمومية والمصالح ذات الامتياز، وتؤدى لهم عنها الأجرة.

قد يهمك ايضا

سعد لمجرد ووالده يطرحان أغنية وطنية بمناسبة الاحتفالات بعيد العرش

عيد العرش في المغرب رمزية حاضرة رغم غياب الاحتفال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متغيرات اجتماعية تنعكس على زخم الاحتفال بمناسبات دينية في المغرب متغيرات اجتماعية تنعكس على زخم الاحتفال بمناسبات دينية في المغرب



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية
المغرب اليوم - محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء

GMT 00:13 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

كنغولي يخلق جدلا داخل الجيش الملكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib