المريخ الوداد 11

المريخ- الوداد 1-1

المغرب اليوم -

المريخ الوداد 11

بقلم: توفيق الصنهاجي

أول مباراة في الموسم الجديد، بعد نحو 9 أسابيع من التحضيرات، وما واكبها من ارتباك بعد الانشغالات بتبعات مباراة رادس الشهيرة...ارتباك وتبعات لم تحد قط من عزيمة الوداد الرياضي، بطل المغرب للموسم الماضي، ووصيف بطل إفريقيا إلى حدود الساعة، والهدف الاستمرارية والثبات على مستوى الموسم والمواسم الماضية...

أول مباراة شاءت الأقدار أن تكون بأم درمان، بالسودان، والتي للوداد الرياضي تاريخ رائع معها، إذ بها أحرز أول لقب لعصبة الأبطال الإفريقية، المسماة آنذاك بكأس إفريقيا للأندية البطلة، تحديدا عام 1992...المباراة كانت برسم ذهاب سدس عشر نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، وهو اسم غالي جدا تأخذه البطولة في نسختها الحالية، يتوجب على كل الأندية المغربية المشاركة فيها، أن تشرفه بمشاركة رائعة والذهاب إلى النهائي...

كنت قد نشرت في السابق تدوينة مفادها أن الوداد الرياضي نال في السابق كأس محمد الخامس للأندية، وكان الفريق المغربية الوحيد الذي أحرزه تاريخيا، ومن تمت فمن الطبيعي أن يهدف مرة أخرى ليكون الفريق المغربي الأول الذي ينال كأس محمد السادس...بطبيعة الحال، ولأصحاب التاريخ والإحصائيات فالوداد الرياضي سبق له أن كان أول فريق مغربي يتوج بلقب البطولة العربية للأندية البطلة، وكان ذلك عام 1989 بمراكش، وهي بطولة أتذكرها جيدا، كما سبق للرجاء الرياضي أن أحرز هذا اللقب كثاني فريق مغربي، بالضبط عام 2006.

بعد هذا التقديم، أعود الآن إلى تفاصيل المباراة، التي شكلت أول بروفة للمدرب الودادي الجديد، الصربي زوران مانولوفيتش، الذي كان قد صرح لي في حواري الأول معه هذا الموسم، أنه يسعى لانطلاقة جيدة عبر بوابة المريخ السوداني، وفعلا تأتى له ذلك بعد تعادله الإيجابي اليوم بأم درمان، على أرضية ملعب تصلح لكل شيء عدا شيء اسمه كرة القدم...

بداية المباراة شابها نوع من الارتباك، أدى إلى هدف مبكر للمريخ، لكن وكما يقال، رب ضارة نافعة، فالهدف الذي سجله النجم وليد الكرتي ضد مرماه، ساهم في سيطرة مطلقة للوداد الرياضي لم نشاهد معها أدنى خطورة من قبل الفريق المضيف، عدا تسديدة من بعيد تصدى لها ببراعة رضا التكناوتي، خلال الشوط الأول.

تحركات بديع أووك كانت جيدة جدا طيلة أشواط المباراة، وأعتبره في تقييمي المتواضع، أفضل لاعب في الوداد اليوم...انطلاقة جيدة بديع واصل عملك، لتكون خير خلف لمحمد أوناجم النجم...

بمقابل تألق أووك، فإن زهير المترجي، الذي كان نجم التحضيرات الودادية للموسم الجديد، كان شبه غائب في الجولة الأولى، ما نتج عنه تغييره مع بداية الشوط الثاني، بأمين تيغزوي...

عموما لا مجال لانتقاد الوداد أو الوقوف عن سلبيات ما دامت النتيجة إيجابية جدا مع انطلاقة الموسم، بتعادل ثمين وإيجابي من قلب أم درمان، بهدف لمثله أمام فريق، وصل إلى نصف نهائي بطولة الستة مليارات الموسم الماضي، وخرج للتو من الدور التمهيدي لعصبة الأبطال الإفريقية وبصعوبة بالغة أمام شبيبة القبائل الجزائري بعد أن كان متغلبا عليه بثلاثية كاملة، في انتظار مباراة العودة أمام جمهور دونور الرائع...

نقطة جيدة وجب الوقوف عليها، فالحكام لم يعودوا متهاونين مع حق الوداد الرياضي...ضربتي جزاء من إعلان الحكم الأردني أدهم مخادمة، الذي كان قريبا من كل العمليات، لو سجلتا معا لكان الانتصار حليف الوداد اليوم، لكن قدر الله ما شاء فعل، عندما ضيع الوافد الجديد على القلعة الحمراء، أيوب الكعبي الضربة الأولى...تذكروا أنه أمر قد يحصل للمشاهير أيضا، ولكم في ضربة حكيم زياش أمام البنين في الدقيقة 94 العبرة... على ذكر الكعبي، يبدو لي والله أعلم أنه عليه أن ينقص شيئا من الوزن...ما رأيكم؟ عدا ذلك، صعيب تحيد كرة للكعبي..

المصدر :

واس / spa

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المريخ الوداد 11 المريخ الوداد 11



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib