هيفتي وحمد الله ولقجع

هيفتي وحمد الله ولقجع

المغرب اليوم -

هيفتي وحمد الله ولقجع

بقلم - يوسف أبوالعدل

التبرير الذي أعطاه عبدالرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني للزملاء في "راديو مارس" عشية (الجمعة) أبصم على أن مغادرة اللاعب عبد الرزاق حمد الله، معسكر "الأسود" لا تعود أسبابه للبلاغ الذي نشرته الجامعة الملكية المغربية لكؤة القدم، والذي أكدت خلاله أن انسحاب مهاجم النصر السعودي من تجمع "المعمورة" يعود للإصابة على مستويي الظهر والورك.
هيفتي قال إن مغادرة حمد الله كانت مفاجئة إذ أخبره قبل يومين وهو في طريقه لباب "الوداع" إنه سينسحب من المعسكر لشعوره بأنه لن يضيف للمنتخب أي شيء في كأس أمم إفريقيا المقبلة والأجدر أن لا يكون حاضرا مع "الأسود" التي ستدخل لأدغال إفريقيا بحثا عن لقب قاري ثان لهذا الشعب المتيم غالبيته بكرة القدم.

هيفتي أضاف في تصريحه إن موعدا طبيا حدده مع حمد الله (الجمعة) غاب عنه ابن أسفي لضروف مجهولة قبل أن يطالب طبيب المنتخب بإنهاء المكالمة لظروف مهنية بسبب عملية جراحية مستعجلة.
ما هو مؤكد من خرجة هيفتي أن مغادرة عبد الرزاق حمد الله معسكر "الأسود" تلفها العديد من الغموض والأسئلة، أسئلة تنضاف لزميلاتها السابقة والتي تؤكد أن معسكر "الأسود" ليس على ما يرام، وأن تيار مغاربة المهجر قوي على مغاربة البلاد والعباد.
فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، الذي يتابع هذا اللغط الإعلامي والجماهيري على غياب حمد الله من بعيد، وقع في المشكل ذاته في صراع حكيم زياش وهيرفي رونار، واستطاع التغلب عليه بصلح تاريخي في أمستردام، لكن مشكل حمد الله مغاير على مشكل زياش لكون الصراع كان ثنائي فقط بين نجم أجاكس أمستردام ومدرب المنتخب الوطني لفه بسرعة رئيس الجامعة لكن مشكل حمد الله ليس ثنائي مع مدرب أو لاعب أو مسير بل هو صراع مع جيل من اللاعبين والعديد من أعمدة المنتخب الوطني، وصعب أن يقف "مول البالون" في صف عبد الرزاق ليس خوفا من "الزماكرية" لكن مصلحة لل"الأسود" على الأقل في هاته الظرفية أيام على انطلاقة "الكان".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيفتي وحمد الله ولقجع هيفتي وحمد الله ولقجع



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 19:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم ليفربول صلاح
المغرب اليوم - الخليفي يحسم موقف باريس سان جرمان من ضم نجم ليفربول صلاح

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر

GMT 18:13 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن يُعلن دعمه المستمر لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib