فردية الزمالك وجماعية الأهلي
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

فردية الزمالك.. وجماعية الأهلي

المغرب اليوم -

فردية الزمالك وجماعية الأهلي

بقلم : حسن المستكاوي

حصل الزمالك على ضربة جزاء فى مباراة طنطا وخرج فائزا بهدف واحد ونجا من لياقة  وشجاعة لاعبي فريق طنطا الذي لعب بعشرة لاعبين طوال الشوط الثاني تقريبا. لحظة إحتساب ضربة الجزاء التي فاز بها أيمن حفني كان هناك لاعب واحد من الزمالك داخل صندوق طنطا وهو حسني فتحي الظهير الأيمن. وهكذا في كثير من هجمات الزمالك يقل عدد المهاجمين داخل منطقة جزاء المنافس. وتلك مشكلة قديمة تضاف إلى مشكلة الفردية وغياب الجماعية.. وتضاف أيضا إلى شرخ فى علاقات المدير الفني السابق مؤمن سليمان مع كابتن الفريق شيكابالا، وهو ما ظهر فى لحظة عدم المصافحة عند خروج شيكابالا من الملعب، وما وراء الشرخ يمكن أن يكون كثيرا..

** سجل الأهلي هدفه الأول فى مرمى الإنتاج الحربي من عمل جماعي بدأ من موقف الدفاع أمام مرماه للتصدي لضربة ركنية للإنتاج. وكان هناك في هذا الموقف 9 لاعبين. وإستخلص الأهلي الكرة من داخل منطقته. وقام بعملية بناء للهجوم إستغرقت 14 تمريرة حتى أحرز أجاي الهدف، وفى لحظة التسجيل كانت هناك أيضا مجموعة هجوم مكونة من سبعة لاعبين منتشرين، منهم أربعة داخل منطقة الجزاء، وهم عبدالله السعيد، ووليد سليمان، وجونيور أجاي، وعمرو جمال. لكن  قبل الهدف قام حسام عاشور بتحرك تكتيكي ناحية الجناح الأيسر ومرر الكرة إلى السعيد الذى فوتها إلى أجاي وبدوره أعادها للسعيد. وباقي القصة معروف. وكان هناك خارج المنطقة تعزيزات قادمة من أحمد فتحي، وعلي معلول.. وقد فتحا الملعب وجعلا مساحة التغطية الدفاعية للإنتاج واسعة وشاسعة.. وهذا عمل جماعي سليم.

** لكن مستوى الزمالك والأهلي فى المباريتين تراوح بين سيئ فى 90 دقيقة، بالنسبة للزمالك. وجيد فى 45 دقيقة بالنسبة للأهلي. وفرض المنافسان، طنطا، والإنتاج، أسلوبهما لفترات على المباريتين بالدفاع.. في حين أن بعض مباريات الأسبوع إتسمت بالندية والقوة كما حدث فى لقاءات سموحة ودجلة، والمقاولون وإنبي، والجيش والإتحاد، والمصري والإسماعيلي. فتلك المباريات شهدت هجمات متبادلة، ومحاولة ثم محاولة مضادة. ويمكن فهم دفاع الفرق أمام الأهلي والزمالك مما يتسبب فى ضيق المساحات بالتكتلات الدفاعية وغياب اللعب المفتوح.. لكن يمكن التغلب على هذه التكتلات بالأداء الجماعي، والتحركات المتتالية بطول وعرض الملعب كما فعل الأهلي كي يسجل هدفه الأول وكان سببا في إستغناء الإنتاج عن دفاعه..

** إنتقد مدير أعمال يايا توريه ناديه مانشستر سيتي، ومدربه غوارديولا الذى قرر إستبعاده تماما عن الفريق لحين الإعتذار بشكل علني. وغاب توريه منذ بداية الموسم. ثم عاد إلى تشكيل الفريق بعد الإعتذار وسجل هدفي الفوز على كريستال بالاس. وقال: «كنت أعلم أن غوارديولا سوف يحتاجني..»..

** لكن غوارديولا لم يسمح لك بالعودة حتى وهو يحتاجك قبل أن تعتذر عن تصريحات مدير أعمالك.. وغوارديولا إستغنى عن جو هارت حارس منتخب إنجلترا لأنه لا يجيد اللعب بقدميه وهو يرى أن الحارس عليه أن يبدأ الهجوم من مركزه.. وتلك ليست فقط قرارات فنية، وإنما هي قرارات إدارية. المدير الفني عليه أن يتقن فن إدارة النجوم، وأن يرسل إلى نجومه رسالة واضحة: «الفريق مجموعة لاعبين وليس لاعبا واحدا مهما كانت مهارته وموهبته».. هل وصلت الرسالة إليكم ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فردية الزمالك وجماعية الأهلي فردية الزمالك وجماعية الأهلي



GMT 16:56 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اللي اختشوا ماتوا

GMT 04:08 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اليأس خيانة

GMT 21:49 2016 السبت ,28 أيار / مايو

"قرعة" متوازنة

GMT 13:41 2016 السبت ,28 أيار / مايو

الطيب والشرس

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 19:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم أوروبا تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من سياسات ترامب

GMT 19:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فوز ترامب

GMT 19:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إحباط تهريب 300 كيلوغرام من "الشيرا" في طنجة

GMT 01:17 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطرح "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة

GMT 02:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لمريض السكر... المسموح والممنوع من الفاكهة

GMT 14:44 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

"حي سيدي ميمون" التاريخ المراكشي الأصيل

GMT 07:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

مي نور الشريف تضع والدتها بوسي في ورطة بسبب صورة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 11:10 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات الموضة لموسم شتاء 2023-2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib