كيف نستفيد من أحداث مباراة إنكلترا وروسيا  الشغب ليس مقتصرًا علينا

كيف نستفيد من أحداث مباراة إنكلترا وروسيا؟ .. الشغب ليس مقتصرًا علينا

المغرب اليوم -

كيف نستفيد من أحداث مباراة إنكلترا وروسيا  الشغب ليس مقتصرًا علينا

بقلم : خالد بيومي

مباراة كرة القدم بين الأهلي والزمالك في بطولة الدوري تقام في عروس البحر الإسكندرية، على استاد برج العرب، وقبل أن تُقام المباراة وليلة المباراة: صدامات، عنف، ضرب، تكسير، في كل ما هو موجود في عروس البحر إلى أن بدأت المباراة، وظل الصدام بين الجميع، سكان عروس البحر وجماهير الأهلي والزمالك، والشرطة المصرية التى أتت من كل مكان.. وانتهت المباراة بالتعادل وخرجت الجماهير لتستكمل ما حدث من شغب وعنف وغضب، غير عابئين بقوانين الدولة، واستمروا طوال الليل في العبث بكل مقدرات بلدنا المحروسة مصر ولم تهدأ، حيث وصل الأمر إلى سقوط العشرات من المصابين من السكان والجماهير، اثنان فى حالة خطرة من الجماهير المتعصبة، والقبض على العشرات من المتسببين في الكارثة التي قد تؤدى إلى إيقاف الدوري إلى أجل غير مسمى، على الرغم من كل الاحتياطات الأمنية المخصصة قبل المباراة، تحسبًا لمواجهة هذه الكوارث.
أعتذر لأنني كتبت سيناريو ما حدث في فرنسا "مارسيليا"، وبعض البلدان الفرنسية بين الروس، والإنكليز، والأوكران، والبولنديين، والأتراك، والأيرلنديين، فى بطولة أمم أوروبا، فرغم احتياطات أمنية كبيرة وكبيرة جدًا، وصلت إلى ١٢٠ ألف شرطي قادمين من كل مكان وأكثر من ١١ ألف كلب بوليسي، ومع ذلك تحولت مارسيليا عروس فرنسا إلى حرب شوارع بين الهولغانز والروس، إنهم أصعب عناصر الألتراس بجانب بولندا وصربيا.
جماهير تحولت إلى وحوش، ضرب وتكسير وهم في حالة يرثى لها من الخمور والسكر وزجاجات الكحول، إذا كنا نتحدث عن ألتراس أهلاوي أو وايت نايتس أو الجماهير الغلبانة المصرية، بالمقارنة بما نشاهده على الأراضي الفرنسية تصل إلى إعلان أحد المحافظين لبلدة من البلدان بتوخي الحذر وعدم النزول إلى الشوارع التي تحولت إلى ساحات حرب، إشعال نيران، دماء تسيل، وشرطة ورجال جيش منتشرون في أوروبا، تخيلوا في أوروبا، نحن هنا نتهم جماهيرنا أولادنا بأنهم هم العائق لعودتهم إلى الملاعب، وهناك من هم أصعب وأخطر.. نحن نتكلم على فرنسا بقوانينها بأمنها ونقارن بين دولتنا وجماهيرنا والجماهير التي ملأت الأرض دماء وزجاجات مولوتوف.. لقد ظهر الفرق بين مشجع محب لناديه ولنجومه وجماهير تعيش في حالة سكر، وتعيش على طبيعة واحدة اسمها العنف الهولغانز والألتراس الروسي، أتمنى أن نعي الدرس ونحتوي الباقي من أولادنا بإذن الله

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نستفيد من أحداث مباراة إنكلترا وروسيا  الشغب ليس مقتصرًا علينا كيف نستفيد من أحداث مباراة إنكلترا وروسيا  الشغب ليس مقتصرًا علينا



GMT 19:11 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

هل فشل اتحاد عزت؟!

GMT 18:26 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

الانكسار.. وبوابة الامل

GMT 17:49 2016 الخميس ,16 حزيران / يونيو

عودة الليالي الجميلة لشوارع بورسعيد

GMT 14:09 2016 السبت ,11 حزيران / يونيو

يول .. الساحر الجديد

GMT 21:49 2016 السبت ,28 أيار / مايو

"قرعة" متوازنة

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة
المغرب اليوم - اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 10:32 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

شهيرة تشن هجوماً شرساً على منتقدي الفنانين
المغرب اليوم - شهيرة تشن هجوماً شرساً على منتقدي الفنانين

GMT 20:25 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل تاعرابت يعود كأساسي في فوز بنفيكا على "لخ بوزنان"

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

جمال المرأة له نفس تأثير المخدر على مخ الرجل

GMT 08:02 2017 الإثنين ,27 شباط / فبراير

"HP" تكشف عن حاسبها الهجين "Pro x2 612 G2"

GMT 00:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أنغام تكشف تفاصيل استعدادها للحفلات لترضي جمهورها

GMT 13:55 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

زينة الداودية ضيفة برنامج "رشيد شو"

GMT 23:20 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

6 قواعد إتيكيت أساسية قيادة السيارة في الشوارع

GMT 21:16 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

جزائريون يقودون حملات لوقف الإبادة ضد مسلمي بورما

GMT 05:10 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤكد حظر صيد سمك الحفش في بحر قزوين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib