فتنة أم فتة
تكليف محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ التي تدير محافظة إدلب منذ عدة سنوات بتشكيل حكومة سورية للإشراف على المرحلة الانتقالية ميليشيات الحوثي تُعلن تنفيذ عملية عسكرية جنوب مدينة يافا في وسط إسرائيل بطائرة مسيرة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً على منطقة ريف درعا جنوب سوريا مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية تعيين لطيفة الطرش في منصب رئيسة مصلحة المحافظة والترميم بالمركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه منظمة الصحة العالمية تُعلن عن تفشي مرض غامض في جمهورية الكونغو الديمقراطية ويصيب أكثر من 400 شخص زلزال يتسبب فى اندلاع حريق بمنجم فحم في روسيا مقتل 10 أشخاص جراء الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية في إندونيسيا وفاة الفنان السعودي عبد الله المزيني عن عمر يناهز 84 عاماً بشار الأسد يصل العاصمة الروسية موسكو برفقة عائلته وروسيا تقدم لهم حق اللجوء اعتقال كيم يونج- هيون وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق بتهمة الخيانة
أخر الأخبار

فتنة أم فتة ؟!

المغرب اليوم -

فتنة أم فتة

بقلم : أحمد السيد

أصبحت الرياضة المصرية تمر بمرحلة من أسوأ مراحلها على الإطلاق ويبدو أن هذا النفق المظلم سيطول لفترة ليست بالقصيرة بسبب تدنى الأخلاق والبعد عن القيم والمبادىء الذى وصلنا إليه بكل أسف لدرجة أن الكل أصبح يبحث عن ذاته والمكسب المادى فقط لاغير ، ولا ينظر حتى إلى ضميره أو حتى يفكر ولو للحظة فيما يفعله أو يكتبه لأنه لو راعى خالقه لأختلفت الأمور تماما.

وها نحن الآن أصبحنا دائما مختلفين ومنشقين ومنقسمين بل وإختلافنا يصل الى الكبر والتعالى بل والإنحطاط والسباب فى وقت تناسينا فيه معنى وقيمة وهدف الرياضة من الأساس!

وأتحدث هنا بالتحديد عن حالة الصراع الدائم بين الأهلى والزمالك وبيراميدز واتحاد الكرة المصرى ولكى أكون منصفا فلابد وأن أدخل معالى الوزير المحترم دكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضه فى هذه الدائرة المغلقة بإعتباره ممثلا للدولة المصرية فى هذا الصراع وبصفته مسئولا عن تطبيق اللوائح والقوانين على الجميع.

وأعتقد بل وأجزم بأن مجلس إدارة الأهلى بقيادة المحترم محمود الخطيب يبذلون كل الوسع من أجل المحافظة على حقوق ناديهم وهذا حق مشروع لكل الأطراف ولكن بالإحترام وباللوائح والقوانين وليس بالهجوم والسب والقذف ، لأن الخطيب وإدارته لم يهاجموا أى فرد من الدائرة التى ذكرتها ولم يخرج أحدا منهم متهكما على أى فرد حتى ولو من خلال السوشيال ميديا وهو ما يؤكد على رقى وإحترام هذه المجموعة وسعيها الدائم لخدمة القلعة الحمراء ومحاولاتها الدائمة للإستفادة من الأخطاء ولتهدئة الجو العام بما لا يضر مصلحة ناديهم.

بينما نرى على الطرف الآخر رئيس نادى الزمالك يخرج علينا من عبر اليوتيوب وربما من خلال بعض المداخلات التلفزيونية فى القنوات التى يستأجرها لكى يهين الجميع على مرأى ومسمع من الوسط الرياضى كله بلا أى رادع وهو الأمر الغريب والعجيب، وهنا يجب أن نوجه السؤال لوزير الرياضه المحترم من هذا السلوك المشين وأين الوزارة والجهات الرقابية من عدم تواجد هانى العتال المنتخب من نفس الجمعية العمومية التى أتت برئيس الزمالك كنائبا لرئيس النادى ؟ وأين عبد الله جورج العضو المنتخب من الجمعية العمومية لنادى الزمالك ؟ وأين هانى زادة الهارب خارج البلاد وموضوع على قوائم الترقب والوصول ؟ وأنا هنا لا أتحدث عن أشخاص ولكن أتحدث عن قانونية المجلس الحالى للزمالك وهل هناك إجتماعات دورية للمجلس المنتخب وفقا لقانون الرياضة ؟ وهل يتم إرسال هذه المحاضر الخاصة بإجتماعات المجلس المنتخب لمديرية الشباب والرياضة بالجيزة ؟ أم أصبح الوضع الحالى هو وضع يد ويسيطر رئيس الزمالك وحاشيته على مقاليد الأمور وإبنه على فريق الكرة بدون أى رقابة أو حتى لوم وعتاب ؟!

ونذهب لطرف هام وهو مالك نادى بيراميدز والذى يجب عليه بحكم منصبه الرفيع أن يبتعد عن التهكم وإثارة الأمور عبر السوشيال ميديا حتى ولو من أجل الحفاظ على حقوق ناديه وهذا من حقه ولكن من خلال اللوائح والقوانين وبالطرق الشرعية بدون السعى للإثارة والفتنة لأن الكل يعلم بأن السوشيال ميديا أصبحت هى نبض الشارع ولذا فعلى الجميع توخى الحذر قبل أن يحترق هذا الشارع من هذه القتنة النائمة بسبب ما كانت تسمى رياضه سابقا !

ولا أحد يغفل الحالة التى صنعها فريق بيراميدز فى الدورى العام من صفقات ودعم مادى كبير وهو أمر بلا شك فى صالح المنافسة فى الدورى المصرى ولمصلحة المنتخبات المصرية ومن أجل إعلاء القيمة التسويقية للدورى المصرى بغض النظر عن النيه المعلنة وراء هذا الإستثمار !

وعلى إتحاد الكرة المصرى أن يكون واضحا للجميع وألا يكيل بمكيالين وأن يتمسك دائما بقراراته المعلنة من خلال اللجان المختلفة وأن يتحرك دائما من خلال اللوائح والقوانين، ولكن بكل أسف فقد أصبح البعض فى إتحاد الكرة لا يركز فى مصلحة الكرة المصرية ولكن يركز فقط فى منصبة ودعمه المادى والمعنوى وعمله الإعلامى وأمور أخرى كثيرة لا داعى لذكرها.

ومع كامل التقدير والإحترام لكل الأطراف ولكن على الجميع البعد عن المصالح الشخصية وإعلاء قيم التسامح والمصالحه من أجل عودة الرياضة المصرية لسابق عهدها من جديد ونحن مقبلين على تنظيم حدث هام وهو البطولة الأفريقية والتى تحتاج لتكاتف الجميع من أجل إنجاحها تنظيميا ونحن قادرون على ذلك وفنيا بفوز المنتخب المصرى بها بمشئية الله وحتى ننبذ التعصب الأعمى بين الجميع من أجل عودة روح المحبة والوئام بين كل المسئولين وحتى تعود المدرجات المصرية للإمتلاء بالجماهير الحقيقية التى تبحث عن المتعة والمنافسة الشريفة وليست تسعى للسب والهجوم على الآخرين لأنى دائما مقتنع بأن حال الجماهير فى المدرجات هو إنعكاس للحالة التى وصلنا لها فى الرياضة المصرية والتى لا أعرف هل هى فتنة أم فته أم كلاهما ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتنة أم فتة فتنة أم فتة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 03:59 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان
المغرب اليوم - كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 10:43 2016 الخميس ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مواجهة بين نور عرقسوسي ومحمد خيري على حلبة "حرب النجوم"

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib