فتنة أم فتة
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

فتنة أم فتة ؟!

المغرب اليوم -

فتنة أم فتة

بقلم : أحمد السيد

أصبحت الرياضة المصرية تمر بمرحلة من أسوأ مراحلها على الإطلاق ويبدو أن هذا النفق المظلم سيطول لفترة ليست بالقصيرة بسبب تدنى الأخلاق والبعد عن القيم والمبادىء الذى وصلنا إليه بكل أسف لدرجة أن الكل أصبح يبحث عن ذاته والمكسب المادى فقط لاغير ، ولا ينظر حتى إلى ضميره أو حتى يفكر ولو للحظة فيما يفعله أو يكتبه لأنه لو راعى خالقه لأختلفت الأمور تماما.

وها نحن الآن أصبحنا دائما مختلفين ومنشقين ومنقسمين بل وإختلافنا يصل الى الكبر والتعالى بل والإنحطاط والسباب فى وقت تناسينا فيه معنى وقيمة وهدف الرياضة من الأساس!

وأتحدث هنا بالتحديد عن حالة الصراع الدائم بين الأهلى والزمالك وبيراميدز واتحاد الكرة المصرى ولكى أكون منصفا فلابد وأن أدخل معالى الوزير المحترم دكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضه فى هذه الدائرة المغلقة بإعتباره ممثلا للدولة المصرية فى هذا الصراع وبصفته مسئولا عن تطبيق اللوائح والقوانين على الجميع.

وأعتقد بل وأجزم بأن مجلس إدارة الأهلى بقيادة المحترم محمود الخطيب يبذلون كل الوسع من أجل المحافظة على حقوق ناديهم وهذا حق مشروع لكل الأطراف ولكن بالإحترام وباللوائح والقوانين وليس بالهجوم والسب والقذف ، لأن الخطيب وإدارته لم يهاجموا أى فرد من الدائرة التى ذكرتها ولم يخرج أحدا منهم متهكما على أى فرد حتى ولو من خلال السوشيال ميديا وهو ما يؤكد على رقى وإحترام هذه المجموعة وسعيها الدائم لخدمة القلعة الحمراء ومحاولاتها الدائمة للإستفادة من الأخطاء ولتهدئة الجو العام بما لا يضر مصلحة ناديهم.

بينما نرى على الطرف الآخر رئيس نادى الزمالك يخرج علينا من عبر اليوتيوب وربما من خلال بعض المداخلات التلفزيونية فى القنوات التى يستأجرها لكى يهين الجميع على مرأى ومسمع من الوسط الرياضى كله بلا أى رادع وهو الأمر الغريب والعجيب، وهنا يجب أن نوجه السؤال لوزير الرياضه المحترم من هذا السلوك المشين وأين الوزارة والجهات الرقابية من عدم تواجد هانى العتال المنتخب من نفس الجمعية العمومية التى أتت برئيس الزمالك كنائبا لرئيس النادى ؟ وأين عبد الله جورج العضو المنتخب من الجمعية العمومية لنادى الزمالك ؟ وأين هانى زادة الهارب خارج البلاد وموضوع على قوائم الترقب والوصول ؟ وأنا هنا لا أتحدث عن أشخاص ولكن أتحدث عن قانونية المجلس الحالى للزمالك وهل هناك إجتماعات دورية للمجلس المنتخب وفقا لقانون الرياضة ؟ وهل يتم إرسال هذه المحاضر الخاصة بإجتماعات المجلس المنتخب لمديرية الشباب والرياضة بالجيزة ؟ أم أصبح الوضع الحالى هو وضع يد ويسيطر رئيس الزمالك وحاشيته على مقاليد الأمور وإبنه على فريق الكرة بدون أى رقابة أو حتى لوم وعتاب ؟!

ونذهب لطرف هام وهو مالك نادى بيراميدز والذى يجب عليه بحكم منصبه الرفيع أن يبتعد عن التهكم وإثارة الأمور عبر السوشيال ميديا حتى ولو من أجل الحفاظ على حقوق ناديه وهذا من حقه ولكن من خلال اللوائح والقوانين وبالطرق الشرعية بدون السعى للإثارة والفتنة لأن الكل يعلم بأن السوشيال ميديا أصبحت هى نبض الشارع ولذا فعلى الجميع توخى الحذر قبل أن يحترق هذا الشارع من هذه القتنة النائمة بسبب ما كانت تسمى رياضه سابقا !

ولا أحد يغفل الحالة التى صنعها فريق بيراميدز فى الدورى العام من صفقات ودعم مادى كبير وهو أمر بلا شك فى صالح المنافسة فى الدورى المصرى ولمصلحة المنتخبات المصرية ومن أجل إعلاء القيمة التسويقية للدورى المصرى بغض النظر عن النيه المعلنة وراء هذا الإستثمار !

وعلى إتحاد الكرة المصرى أن يكون واضحا للجميع وألا يكيل بمكيالين وأن يتمسك دائما بقراراته المعلنة من خلال اللجان المختلفة وأن يتحرك دائما من خلال اللوائح والقوانين، ولكن بكل أسف فقد أصبح البعض فى إتحاد الكرة لا يركز فى مصلحة الكرة المصرية ولكن يركز فقط فى منصبة ودعمه المادى والمعنوى وعمله الإعلامى وأمور أخرى كثيرة لا داعى لذكرها.

ومع كامل التقدير والإحترام لكل الأطراف ولكن على الجميع البعد عن المصالح الشخصية وإعلاء قيم التسامح والمصالحه من أجل عودة الرياضة المصرية لسابق عهدها من جديد ونحن مقبلين على تنظيم حدث هام وهو البطولة الأفريقية والتى تحتاج لتكاتف الجميع من أجل إنجاحها تنظيميا ونحن قادرون على ذلك وفنيا بفوز المنتخب المصرى بها بمشئية الله وحتى ننبذ التعصب الأعمى بين الجميع من أجل عودة روح المحبة والوئام بين كل المسئولين وحتى تعود المدرجات المصرية للإمتلاء بالجماهير الحقيقية التى تبحث عن المتعة والمنافسة الشريفة وليست تسعى للسب والهجوم على الآخرين لأنى دائما مقتنع بأن حال الجماهير فى المدرجات هو إنعكاس للحالة التى وصلنا لها فى الرياضة المصرية والتى لا أعرف هل هى فتنة أم فته أم كلاهما ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتنة أم فتة فتنة أم فتة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 19:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم أوروبا تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من سياسات ترامب

GMT 19:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فوز ترامب

GMT 19:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إحباط تهريب 300 كيلوغرام من "الشيرا" في طنجة

GMT 01:17 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطرح "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة

GMT 02:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لمريض السكر... المسموح والممنوع من الفاكهة

GMT 14:44 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

"حي سيدي ميمون" التاريخ المراكشي الأصيل

GMT 07:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

مي نور الشريف تضع والدتها بوسي في ورطة بسبب صورة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 11:10 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات الموضة لموسم شتاء 2023-2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib