ماندوزا والكعواشي وسيموني
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

ماندوزا والكعواشي وسيموني

المغرب اليوم -

ماندوزا والكعواشي وسيموني

بقلم: عبد الإله المتقي

شهدت مباراة شباب المحمدية والراسينغ البيضاوي صخبا واحتجاجات، استدعت تدخل الأمن، لإخراج الحكم والرئيس عبد الحق ماندوزا، تحت وابل من السب والبصق. والغريب في الأمر أن الحكم هشام التمسماني لم يرتكب أخطاء في المباراة، ولم يحتج عليه اللاعبون، أو المرافقون، إلا في حالات نادرة، فأين الخلل؟ أولا، تعيين التمسماني لم يكن قرارا موفقا، لأن الحكم من عصبة الشرق، التي يرأسها جمال الكعواشي، رئيس لجنة التحكيم بالجامعة، والذي اندلعت بينه وبين هشام أيت منا، رئيس شباب المحمدية، حربا إعلامية طاحنة، لم تسدل أوزارها بعد. هذا التعيين الملغوم، لم يضع فقط الحكم الشاب تحت ضغوط كبيرة، بل جعل التأويلات تتسرب إلى جماهير شباب المحمدية ومرافقيه ومسؤوليه، رغم أن قرارات الحكم في الغالب كانت عادية. وإضافة إلى ذلك، فالطرف الثاني في المباراة، وهو الراسينغ البيضاوي، يرأسه عضو في العصبة الاحترافية، لا يجلس في المنصات، مثل باقي الرؤساء، بل في كرسي الاحتياط، يحتج، ويغضب، ويتفاعل، مع أطوار المباراة، وهو وضع يشكل ضغطا على أي حكم، ويثير علامات الاستفهام، حول عدد من المسيرين الذين يجمعون بين تسيير الأندية، وتسيير الجامعة والعصبة الاحترافية. ثانيا، رغم العقود والسنوات التي قضاها عبد الحق ماندوزا في الملاعب، فإنه لم يعرف كيف يتعامل مع مشاعر جمهور غاضب من خسارة نقطتين في ملعبه، كان يعتقد أنها في المتناول، فقام بحركة استفزازية، أكثر منها احتفالية، بعد نهاية المباراة، فأجج الغضب في المدرجات، عوض احتوائه. ثالثا، لم يحترم ماركو سيموني، مدرب شباب المحمدية، تاريخه واسمه، وساهم رفقة بعض مرافقيه، في تأجيج الوضع، عندما لم يتقبل قرار الحكم، وحاول لعب دور الضحية، وتوجيه غضب الجمهور عليه، نحو وجهة أخرى، رغم أن التعادل ليس مخجلا أمام منافس من حجم «الراك»، ورغم أن فريقه مازال في الصدارة.   شهدت مباراة شباب المحمدية والراسينغ البيضاوي صخبا واحتجاجات، استدعت تدخل الأمن، لإخراج الحكم والرئيس عبد الحق ماندوزا، تحت وابل من السب والبصق. والغريب في الأمر أن الحكم هشام التمسماني لم يرتكب أخطاء في المباراة، ولم يحتج عليه اللاعبون، أو المرافقون، إلا في حالات نادرة، فأين الخلل؟ أولا، تعيين التمسماني لم يكن قرارا موفقا، لأن الحكم من عصبة الشرق، التي يرأسها جمال الكعواشي، رئيس لجنة التحكيم بالجامعة، والذي اندلعت بينه وبين هشام أيت منا، رئيس شباب المحمدية، حربا إعلامية طاحنة، لم تسدل أوزارها بعد. هذا التعيين الملغوم، لم يضع فقط الحكم الشاب تحت ضغوط كبيرة، بل جعل التأويلات تتسرب إلى جماهير شباب المحمدية ومرافقيه ومسؤوليه، رغم أن قرارات الحكم في الغالب كانت عادية. وإضافة إلى ذلك، فالطرف الثاني في المباراة، وهو الراسينغ البيضاوي، يرأسه عضو في العصبة الاحترافية، لا يجلس في المنصات، مثل باقي الرؤساء، بل في كرسي الاحتياط، يحتج، ويغضب، ويتفاعل، مع أطوار المباراة، وهو وضع يشكل ضغطا على أي حكم، ويثير علامات الاستفهام، حول عدد من المسيرين الذين يجمعون بين تسيير الأندية، وتسيير الجامعة والعصبة الاحترافية. ثانيا، رغم العقود والسنوات التي قضاها عبد الحق ماندوزا في الملاعب، فإنه لم يعرف كيف يتعامل مع مشاعر جمهور غاضب من خسارة نقطتين في ملعبه، كان يعتقد أنها في المتناول، فقام بحركة استفزازية، أكثر منها احتفالية، بعد نهاية المباراة، فأجج الغضب في المدرجات، عوض احتوائه. ثالثا، لم يحترم ماركو سيموني، مدرب شباب المحمدية، تاريخه واسمه، وساهم رفقة بعض مرافقيه، في تأجيج الوضع، عندما لم يتقبل قرار الحكم، وحاول لعب دور الضحية، وتوجيه غضب الجمهور عليه، نحو وجهة أخرى، رغم أن التعادل ليس مخجلا أمام منافس من حجم «الراك»، ورغم أن فريقه مازال في الصدارة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماندوزا والكعواشي وسيموني ماندوزا والكعواشي وسيموني



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib