ملعب محمد الخامس المعلمة التاريخية
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

ملعب محمد الخامس المعلمة التاريخية

المغرب اليوم -

ملعب محمد الخامس المعلمة التاريخية

بقلم: ربيع لوريضي

يشكل ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، الذي تم تدشينه يوم 6 مارس 1955 ، جزءا من المركب الرياضي الواقع في قلب العاصمة الاقتصادية، وموقعه الجغرافي جعله ضمن القائمة 100 لأجمل الملاعب في العالم.

ولتأهيل الملعب، جرى توقيع اتفاقية إصلاحه 2015 بين وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومجلس مدينة الدارالبيضاء، ووزارة الداخلية،  رصدت لها ميزانية 22 مليار سنتيم، من أجل أن يصبح تبعا للمعايير الدولية، كجودة الكراسي، والعشب،وباقي معدات المرافق الأخرى تشمل الساعة الإلكترونية، ومستودعات الملابس، وباحات الاستراحة، ومنصة الصحافة والممرات، إضافة إلى إصلاحات في محيط الملعب.
أسندت أشغال تهيئة ملعب محمد الخامس إلى شركة "الدارالبيضاء  للتهيئة"، التي يديرها إدريس مولاي رشيد، المدير السابق لقطب البرامج داخل ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى.

قصة «دونو » و «الشرفي » ومحمد الخامس

تم بناء الملعب سنة 1955 بطاقة استيعابية لا تتجاوز 30 ألف متفرج، تحت اسم "مارسيل سيردان"، وهو ملاكم فرنسي فاز بلقب بطل العالم، وكان يعيش في مدينة الدارالبيضاء، وتوفي عام 1949 في حادث طائرة.  وبعد استقلال المغرب، تم تغييراسم الملعب إلى "سطاد دونور"، قبل أن يتحول هذا الاسم إلى "الشرفي"، وخلال سنة 1970 تم تحديثه وإصلاح بعض مرافقه، قبل أن يتحول اسمه إلى مركب محمد الخامس، تيمنا بالأب المؤسس للدولة المغربية الحديثة، وهو الاسم الذي بقي معلقا  بمدخل المركب إلى يومنا هذا، وذلك بعد خضوعه للإصلاح سنة 1983 بمناسبة احتضان المغرب لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، والتي افتتحها المغفور له الملك الراحل الحسن الثاني.
ومنذ ذلك الحين، أصبح مركب محمد الخامس تحفة رياضية مغربية خالصة، خاصة أنه يحتوي على قاعة رياضية كبيرة تضم 12000 مقعد، وتشمل جميع الأنواع الرياضية من كرة سلة، واليد، والطائرة، بالإضافة إلى الجمباز، والملاكمة، والمصارعة، بالإضافة إلى مسبح أولمبي، وقاعة للاجتماعات، وقاعة طبية كبيرة، وكل هذه الأصناف الرياضية لديها مكاتب خاصة بالمركب.

ويعد "دونور" من أكثر الملاعب خضوعا للإصلاح منذ إنشائه، وكانت الإصلاحات تهم أساسا العشب والكراسي وبعض المرافق، إلا أنه بقي  بعيدا عن الإصلاح الجذري، خاصة لوحته الإلكترونية التي تعتبر وحدها نموذجا يعبر عن قدم الملعب، إذ عرف أن اللوحة المثبتة منذ سنة 1983 ظلت  منذ ذلك التاريخ معطلة، لسبب بسيط هو أنها اشتريت مسبقا مستعملة  ومعطلة، حسب عدد من الروايات.

كيف جاء قرار الإصلاح؟

قبل اتخاذ قرار إصلاح وترميم  الملعب، وجعله ضمن الملاعب المعترف بها دوليا وفقا لدفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، كانت تجهيزات كثيرة في المركب خربت وأتلفت، والعديد من الصور تناقلتها
وسائل الإعلام الدولية، كلما احتضن الملعب إحدى المباريات المهمة، والتي يحج إليها عدد كبير من المتفرجين، كما هو الشأن لديربي البيضاء بين فريقي الرجاء والوداد، إذ أن بعض الحواجز الإسمنتية تم إقلاعها، والأمر ذاته ينطبق على المقاعد، إلا أن الرؤية الخارجية للملعب لا تترجم الواقع المزري للملعب بأسواره الإسمنتية العالية.

إجماع كبير حصل على أن الملعب يعاني في صمت جراء ضعف المرافق والبنيات التحتية بسبب التهميش، خاصة أن منطقته سجلت نقطة سوداء، لأنها باتت مرتعا للصوص والمجرمين، وهذا الأمر جعل اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا 2015 تقوم باستبعاده من قائمة الملاعب التي ستحتضن البطولة.

إعادة التهيئ والهيكلة

بعيدا عن لغة الأرقام، وحسب إدريس مولاي رشيد، المدير العام لشركة "الدارالبيضاء للتهيئة"، فإن تهيئة ملعب محمد الخامس انتهت بنسبة مائوية خالصة، بعدما تم إنجاز الشطرين الأول والثاني، وأن  الإصلاحات الأخرى، التي تخص المرحلة الثالثة، لا تشمل ملعب كرة القدم.
وشملت الإصلاحات الأولية تجهيز المركب بمعدات تضمن تأمين دخول وخروج المتفرجين، إلى جانب إحداث  مداخل فردية مؤمنة وترقيم الأبواب والكراسي لتسهيل انسيابية الدخول والخروج من الملعب، كما جرى تجهيز  الملعب بالمئات من كاميرات المراقبة، وإحداث نظام إلكتروني لبيع ومراقبة التذاكر، وهو الأمر الذي قطع مع الممارسات السلبية، والتي تخلق الفوضى في المشاكل التنظيمية، خاصة أن بعض التذاكر يجرى تزويرها.
وفي إطار الهيكلة الجديدة، جرى تقسيم الملعب إلى 7 مناطق، 6 منها جانبية، فمثلا الجهة الجنوبية،  المعروفة عند المشجعين الرجاويين ب"المكانة"، جرى تقسيمها إلى ثلاث مناطق، وأعطيت لها أرقاما فردية، وهي 3 و 5 و 7، أما الجهة  الشمالية، والمعروفة عند أنصار الوداد ب"فريميجة"، فلها أرقام زوجية، وهي
2 و 4 و 6، في حين تم ترقيم المنصة الرسمية بعدد 1.
وقررت شركة "كازا إيفينت"، المكلفة بتنظيم المباريات والتظاهرات بالملعب،  تثبيت كراسي جديدة زرقاء وصفراء ورمادية، عوض الكراسي القديمة الحمراء والخضراء، وجرى وضعها بطريقة كتبت بها "الدارالبيضاء"، كما تم وضع لوحتين إلكترونيتين جديدتين.

ملعب محمد الخامس والصفة الدولية

كان من المؤسف أن صفة دولي لا يتسم بها ملعب محمد الخامس، خاصة أن مباراة الديربي بين فريقي الوداد والرجاء يحج إليها أكثر من  60 ألف متفرج، ويجري نقلها في أبرز القنوات الدولية والعالمية، وذلك نتيجة بعض العيوب، التي لا تستجيب إلى المعايير الدولية. خلال نهاية التسعينات، قام السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي، بزيارة ملعب محمد الخامس، للوقوف على استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم سنة 2006 ، وقدم مجموعة من الملاحظات التي تشترطها "الفيفا" بالنسبة إلى الملاعب التي تستجيب إلى معاييرها الدولية، أهمها أن الأعمدة الكهربائية يجب أن تكون خلف المدرجات، حتى لا تعيق مشاهدة
المباراة بالنسبة إلى الجمهور، وأيضا، حفاظا على سلامتهم في حالة حدوث حادث أو سقوط أجزاء من تجهيزات الإنارة.
وحسب إدريس مولاي رشيد فإن ملعب محمد الخامس بات من الملاعب الدولية، خاصة بعدما جرى تغيير أو تركيب الإنارة الخاصة به خارج أرضية الملعب، التي باتت تصل إلى 3300 "لوكس .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملعب محمد الخامس المعلمة التاريخية ملعب محمد الخامس المعلمة التاريخية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib