الفياق بكري بالذهب مشري
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

"الفياق بكري بالذهب مشري..!"

المغرب اليوم -

الفياق بكري بالذهب مشري

بقلم: محمد زايد

فرَضاً لو سجل زياش وتأهلنا، هل كنا سنُنازل السينغال بذات النّسق؟ أم أن عصاً سحرية ستغير الوضع و"سنتسيّف عليهم"، بصوت حسن الفذ وطريقته في الإلقاء.

يجب أن نعلم أن هذه النتائج التي حققناها في هذه الدورة، تعد من أفضل النتائج بلغة الأرقام في تاريخ مشاركاتنا القارية، إذ في أربع مباريات، فزنا في ثلاث وتعادلنا في واحدة، بمعدلٍ يحاكي تقريبا معدلات انتصارات دورة 1976 و2004، طبعا الفرق بين الأمس واليوم، أننا تجرعنا مرارة الإقصاء، الذي ألِفناه وألِفنا.. لماذ الاستغراب؟

هل تعلم عزيزي عزيزتي أنه وإذا استثنينا دورة تونس 2004، تبقى أفضل آخر مشاركة لنا هي التي كانت قبل أكثر من ربع قرن؟ وذلك حين ظفرنا بالمركز الرابع في الدورة التي أقيمت هنا في المغرب سنة 1988،  أي منذ 31 عاما بالتحديد، مركز رابع جاء بعد انتصار وحيد، نعم، انتصار وحيد وتعادلين وهزيمتين، آخرها وقتها كانت بركلات الترجيح أمام منتخب الجزائر في مباراة الترتيب.

كنا وسنبقى دائما ضيوفا على مسابقة كأس أمم أفريقيا، حتى لو صرَفنا أضعاف ما نصرفه اليوم من ملايير السنتيمات عشرات المرات (وتلك قصة أخرى)، لأننا ببساطة نبحث دوما عن نجاح الصدفة، نجاح الاستثناءات لا نجاح القاعدة، هيبتُنا استُمدت من نجاحات الصُّدف هذه، ومن بعض المباريات التاريخية، وديربيات الجوار، وتألق أسماء لاعبين بعينهم، غير ذلك، ماذا حققنا في هذا "الكان" على مر التاريخ؟ حتى من اللقب الوحيد الذي دُوّن باسمنا، يرجع الفضل الكبير في تحقيقه لتمرد "بابا" الذي شاء الله أن يصدر منه في آخر 5 دقائق من مباراة مرّ عليها من الزمن 43 عاما كاملا.

هل تعلمون أن الكونغو الديموقراطية والسودان يملكون تاريخا أفضل منا في كأس أفريقيا؟ وهل تعلمون أن جمهورية الكونغو وإثيوبيا يملكون نفس ألقابنا في "الكان"؟ وهل تعلمون أن هدف بابا أنقذنا من بياض صفحة إنجازاتنا في كأس الأمم، وإلا وجدنا اسمنا بجانب أوغندا وغينيا وبوركينافاصو والشقيقة ليبيا، كمنتخبات لعبت نهائي وحيد في تاريخها؟ إذن فلماذا التحسر على خروج اعتدناه وألِفناه في جل مشاركاتنا السابقة؟

صحيح يسيطر علينا الطمع قبل كل بداية هذه المنافسة، وننتظر إنجاز الصدفة ذاك، لكن سرعان ما نعود لواقعنا ونرضخ لما اعتدنا تحقيقه، فيعود الإحباط واليأس إلى مساعينا وتُدفن آمالنا أكثر من ذي قبل، وكأننا أبطال المسابقة جئنا لندافع عن لقبنا، ونحن الذين أقصينا من الدور الموالي في المشاركة الفائتة، في أفضل إنجاز لنا منذ سنة 2004.. لماذا الأسى؟

اعلموا أننا في وطن يسعى القائمون فيه على شأنه الرياضي التسرع في حصد النتائج لتُكتب بإسمهم، حتى لو كانت مؤقتة ونحن نعلم أنها كذلك، سياسة التكوين و خُطط المدى المتوسط والبعيد ليست لُغتنا، نركز مع المظهر الخارجي ونتجاهل الماهية، نضع مساحيق التجميل على وجه رياضتنا البئيسة، وكلما جاء وقت زوال المساحيق، انكشف وجهها الأصلي وعُدنا إلى نقطة البداية، وطرحنا التساؤل الأزلي، من يستطيع وضع "ماكياج" أفضل مما سبق؟ فنُعجب باللحظة و"نعيشها"، وننسى ما بعدها أو ربما نتناساها.

سيطرت مصر في على ألقاب القارة ولازالت متربعة على عرشها بسبعة ألقاب، بل في آخر 8 مشاركات لها لعبت 5 نهائيات وحققت 4 كؤوس، منها 3 متتالية، مستفيدة من قوة فرقها المحلية وتجاربهم الأفريقية، خاصة النادي "الأهلي"، في أنجح تجربة جِوار على الإطلاق، فهل نتعمد رفض تجريبها؟

لما لا نستثمر تلك الملايير الطائلة التي تصرف على التربصات والهبات وغيرها في إنشاء أكاديميات تكوين تابعة للأندية، تستفيد منها الفرق والمنتخبات، ونجعله مشروع استعجالي نُرزق نِتاجه بعد 4 أو 5 سنوات، وبذلك نصبح أمام خيارات متاحة أكبر،بين لاعبين محترفين في الخارج، ولاعبين محترفين داخلا.

صدقوني لن نلمس النجاح على صعيد المنتخبات، ونتحدث هنا عن النجاح الثابت وليس نجاح "الصدفة المشؤوم"، إن لم يصبح الدوري المغربي أول دوريٍّ في القارة، ولن يصبح كذلك إن بقي هذا اللاعب ينتظر صرف راتبه الشهري ومنحة توقيعه، وهذا الفريق يبحث عن ملعب لاستقبال مبارياته، وذاك المدرب يبحث عن نادٍ لينقذ عطالته وإعلام يتصيد الفرص ليحقق مآربه ويجلد بسوطه.. النجاح هذا لا يتحقق بورقة كورقة "الجوكر" لأننا في ميدان لا يؤمن بالمقامرة، بل يؤمن بمقولة "إيلا بغيتي تربح خاصك تفيق مع النجمة.. الفياق بكري بالذهب مشري.. "

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفياق بكري بالذهب مشري الفياق بكري بالذهب مشري



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib