كاف على الخد
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"
أخر الأخبار

"كاف" على الخد

المغرب اليوم -

كاف على الخد

بقلم : يونس الخراشي

عند الأزمات تظهر قيمتك وقيمة من تعول عليهم. وقد تبين لنا، في الأيام الأخيرة، حجم "كاف"، أحمد أحمد، إزاء "فيفا". ومدى وقوفه إلى جانب المغرب، الذي فتح له الباب مشرعًا، ورفعه عاليًا، واحتفى بمرور عام على تولي رئيسه سدة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

فـ"كاف" لم تتحرك بما يتعين إزاء قضية "تاسك فورس"؛ وهي اللجنة التي ابتدعها "فيفا" كي يضع النقط على الحروف بشأن الملفين المرشحين لتنظيم كأس العالم 2026. واكتفى رئيسها أحمد أحمد بكلمات لا تغني ولا تسمن من جوع. ثم عاد يضع الـ"كاف" على الخد. وينام.

كان يمكن لـ"كاف" أن تفعل الكثير. خاصة أن المعنيين بالملف المغربي اعتبروه من البداية ملفًا مغربيًا أفريقيًا. وجعلوا للاتحاد الأفريقي مكانة ضمن المشروع كله. غير أننا لم نر شيئًا ذا بال. وها هي "لجنة التنقيط" تبدأ عملها، فيما أهل "كاف" نحسبهم أيقاظًا وهم رقود.

لم يعقد "كاف" أي اجتماع طارئ لتدارس الموضوع. ولم يصدر بلاغًا ما. ولم يعقد ندوة. ولم يبعث وفدًا إلى المغرب، تعبيرًا عن التضامن. ولم يأت أحد منه، ولو بصفته الشخصية، ليجالس المسؤولين المغاربة، على سبيل الدعم المعنوي. ولم نقرأ أو نسمع أو نشاهد تصريحات لمسؤوليه الكبار يدعمون الموقف المغربي.

صحيح أن الرئيس أحمد أحمد خرج بتصريحات تنقم على "فيفا" كونها غيرت قواعد اللعب، وابتدعت لجنة ما أنزل الله بها من سلطان. غير أن تصريحاته لم تكن كافية ولا شافية، إذ عدت رأيًا خاصًا، لا أقل ولا أكثر. لم يأت بحشد، ولا تبعته آراء أخرى في الاتجاه نفسه.

ولو عدنا إلى الوراء قليلًا، لوجدنا هذا الرجل، الذي حمله المغرب على ظهره، وقدم له الكثير، أسدًا إزاء الكاميرونيين. فحينها غير قواعد اللعب، بأن صير عدد الفرق المشاركة في "كان 2019" 24 عوض 16، واستحدث لجنة للتفتيش. بل وخرج إلى الإعلام خرجات لا تعد ولا تحصى، يؤكد فيها أنه لن يتساهل مع الكاميرون. 

حينها كان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية، يدعم أحمد أحمد في كل صغيرة وكبيرة. ويردد كلامه. ويؤكد مقولاته. أما اليوم، فالوضع تغير. فالملف المغربي يدافع عنه أصحابه. ومن قدموا للعالم على أنهم يمثلون جزءً من المشروع المغربي، منشغلون بأشياء أخرى. وآخر همهم الدافع عن ملف "موروكو 2026"، الذي يجابه "فيفا" وحيدًا.

نصيحة. لقد تعهد مولاي حفيظ العلمي، بالوثائق والأرقام، بأن المشاريع التنموية الواردة في الملف المغربي ستمضي قدمًا في كل الأحوال. واليوم هو أنسب وقت كي تنطلق بعض تلك المشاريع. فانطلاقتها ستدعم موقع الملف المغربي لدى "فيفا". وستبعث الطمأنينة في قلوب المغاربة. وستجعل الأفارقة يشعرون أن أفق أحلامهم ممكن للغاية. أما "كاف"، فنعتذر لها على الإزعاج.

إلى اللقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاف على الخد كاف على الخد



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية
المغرب اليوم - محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء

GMT 00:13 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

كنغولي يخلق جدلا داخل الجيش الملكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib