درس نازلة رادس
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

درس نازلة رادس

المغرب اليوم -

درس نازلة رادس

بقلم: محمد الروحلي

خلال كل الأحاديث والملاحظات والمرافعات المرتبطة بملف نادي الترجي التونسي وفريق الوداد البيضاوي، أثارتني مسألتان تبدوان في نظري غاية في الأهمية. 

أول ملاحظة تتعلق بعميد الوداد خلال هذه المقابلة التي أثارت حولها القائمة، والتي شكلت تبعاتها سابقة في تاريخ النزاعات المرتبطة بالمجال الرياضي إلى درجة أن المحكمة الدولية عجزت عن اتخاذ قرار نهائي بشأنها.

في كل التفاصيل المتعلقة النازلة تم الحديث عن جهل عبد اللطيف نوصير بصفته عميدا، التكلم بالإنجليزية، وعدم فهم كل ما يقال له بهذه اللغة التي تعتبر الأولى العالمية، هذا العامل تحول إلى نقطة ضعف بالنسبة لملف الوداد، مادام لا الحكم الغامبي بكاري غاساما ولا الجانب التونسي حاولا استغلال الموقف لصالحهما، وتبرئة الذمة حول أسباب غياب تقنية الفيديو أي ما يسمى اختصارا ب (VAR).

صحيح أن هذا التبرير مردود عليه، على اعتبار أن مسألة “الفار” لا يمكن أن تخبر بهذه الطريقة المبسطة، بقدر ما تتطلب إخبار الوفد ككل، خلال الاجتماع التقني وتوقيع محضر في الموضوع، كما أن إقحام العميد قبل انطلاق المباراة بدقائق معدودة، لهو أمر مرفوض رفضا قاطعا.

الوجه الثاني للأمر هو أن المفروض في عميد الفريق إتقان إحدى اللغات الحية، فإذا لم تكن الإنجليزية، فهناك الفرنسية، مادام الحكام يتكلمون لغتين على الأقل، وهذا يتوقف على اختيار العميد، وفي هذه العملية لا يجب أن تكون الأسبقية لعامل الأقدمية.

مع العلم أن أي رياضي تحول إلى شخص عمومي، مطالب بتحيسن مداركه العلمية والثقافية، كما هو معمول به في كل بقاع العالم، خاصة إذا كانت الإمكانيات المادية تسمح بذلك.

الملاحظة الثانية جاءت من معلومة خاصة من إدارة الترجي وهى أن هذا النادي التونسي يتوفر على مصلحة قانونية تضم خبراء قانونيين، من بينهم المحامي علي عباس الذي رافع عن ملف ناديه القضاة الدوليين، وهو في نفس أستاذ جامعي، مختص في النزاعات، وتواصل بشكل مستمر، وبدرجة عالية من الإحترام مع الإعلام المغربي.

كل هذا يؤكد أن أنديتنا الكبيرة بصفة عامة، والملزمة بالمشاركات القارية والدولية، لابد وأن تهيكل على أسس تؤهلها لمواجهة التحديات، وأن لا تظهر في بعض الأحيان عاجزة عن التطور.

صحيح أن إدارة الوداد أظهرت نضجا كبيرا في طريقة إدارتها لهذا الملف الشائك وغير المسبوق، وأن مواكبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت حاضرة بقوة، إلا أنه لابد من الوقوف على بعض النقط التي تبدو بحكم الاستئناس الطويل بسنوات الهواية غير أساسية أو ذات أهمية، والظروف الآنية أكدت الحاجة إلى مراعاة مثل هذه الأسس التي تساهم في التطور والبناء المؤسساتي.

هاتان الملاحظتان لا تنقصان أبدا من قيمة نوصير بصفته لاعبا نموذجيا يقدم مسارا أكثر من رائع، وطور نفسه ليصبح ممثلا للرياضيين داخل اللجنة الأولمبية الوطنية، كما أن الطريقة التي أدارت بها إدارة الوداد هذا الملف كانت غاية في الإتقان ولم يسجل أي ضعف وفي تنسيق تام مع إدارة الجامعة، وهذا بشهادة حتى المسؤول عن الجانب القانوني داخل إدارة الترجي. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس نازلة رادس درس نازلة رادس



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib