مسار الأبطال
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

مسار الأبطال

المغرب اليوم -

مسار الأبطال

بقلم - محمد الروحلي

يتواصل الحضور المغربي اللافت بالمنافسات الكروية الخاصة بالأندية على المستوى الإفريقي، لكن بفريقين فقط هما الوداد البيضاوي في عصبة الأبطال، ونهضة بركان في كأس الاتحاد، بينما تم إقصاء حسنية أكادير أمام الزمالك المصري، بطريقة أقل ما يقال عنها أنها ظالمة وقاسية وغير مستحقة تماما، بعد أخطاء تحكيمية قاتلة تعرض لها الفريق المغربي، منها عدم احتساب هدف مشروع في الدقائق الأخيرة، والتغاضي عن حالة طرد واضحة في حق أحد مدافعي الزمالك. 

الوداد عبر إلى دور نصف نهاية عصبة الأبطال للمرة الخامسة في تاريخه، بعد انتصار بين وصل إلى خمسة أهداف لصفر، وكان على حساب نادي حوريا كوناكري بملعب الرباط، والاستحقاق هذه المرة كان كبيرا، وجمع بين الحصة الثقيلة والطريقة المقنعة.

فالمسيرة الموفقة للوداد جعلته يصنف كأول فريق مغربي يتأهل للدور الثاني لعصبة الأبطال لرابع مرة على التوالي، وكمتصدر لمجموعته، كما حقق بالمناسبة رقما مهما جديدا يتمثل في التأهل لمرحلة نصف النهاية للمرة الثالثة في الأربع سنوات الأخيرة، وهذا إنجاز غير مسبوق في تاريخ المشاركة المغربية على الصعيد القاري.

وطبيعي أن يكون لتفوق الوداد أسباب، ولعل أهمها الاستقرار الإداري والتقني، ويتجلى في الحفاظ على طاقم التسيير، والحفاظ أيضا على عناصر الارتكاز في التشكيلة الأساسية، بالإضافة إلى وجود مدرب مجرب يعرف كيف يوظف فعاليات فريقه ومعالجة الاختلالات أو الحالات الطارئة.

بالإضافة إلى هذه العوامل الإيجابية هناك أيضا توفر السيولة المالية الكافية، والتي جعلت الفريق في مأمن من الهزات والخصاص، دون أن ننسى الدعم الجماهيري الكبير والحاسم والمؤثر.

ما سردناه من خاصيات إيجابية عن الوداد، ينطبق تماما على نهضة بركان الفريق المتألق والعابر بكثير من التفوق، نحو المربع الذهبي لأول مرة في تاريخه.

فريق مستقر على مستوى التسيير والتشكيلة الأساسية والطاقم التقني، لا وجود للخصاص المالي، وله جمهور غيور تتزايد أعداده سنة بعد أخرى.

كل هذا يؤكد أن التألق له أسباب معروفة، والوصفة ليست بالسرية ولا صعبة الوصول، بقدر ما تتطلب الإرادة وتكريس المفهوم الحقيقي للعقلانية في التدبير والتسيير والحفاظ على الاستقرار الضروري.

تنتظر الوداد ونهضة بركان مواجهتان قويتان وحارقتان في نصف النهاية، الأول يلعب ضد ماميلودي صانداوز الجنوب إفريقي، والثانية تواجه الصفاقس التونسي، والمؤمل أن يواصل ممثلا الكرة المغربية الحضور بنفس الفعالية، وأن يحجزا تأشيرتي المشاركة في مباراتي النهاية، وبعد ذلك مناقشة حظوظ التتويج القاري في الكأسين معا.

حظا سعيدا… 

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسار الأبطال مسار الأبطال



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:52 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستعيد عافيته رغم قوة الدولار والمخزونات الزائدة

GMT 22:39 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدرهم يتراجع بهذه النسبة مقابل الدولار الأمريكي

GMT 03:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون رياضي بين الوداد واتحاد طنجة بهذا الخصوص

GMT 21:44 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

واردات الصين من النفط تهبط للشهر السادس على التوالي

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 21:50 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب قد يشدد موقفه من نفط إيران ويثير غضب الصين

GMT 21:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جيه.بي مورغان يقلص توقعاته للنمو في إسرائيل خلال 2024

GMT 21:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

موانئ أبوظبي توقع 4 مذكرات تفاهم لاستكشاف الفرص في باكستان

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يهبط وسط تقارب نسب التأييد في الانتخابات الأميركية

GMT 08:02 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

أبرز صيحات أحذية 2019 من وحي الدور العالمية

GMT 13:02 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 12:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيفا تضع المغرب في موقف حرج قبل كأس إفريقيا 2025

GMT 17:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib