الكرة التي تضحك وتبكي
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

الكرة التي تضحك وتبكي

المغرب اليوم -

الكرة التي تضحك وتبكي

بقلم : جلال أحمد

صدق من قال أن الكرة ليس لها أمان، فقد عملتها مع الأهلي، وتلاعبت بمشاعر لاعبيه وجماهيره، وتحولت من النقيض للنقيض في غضون أيام، مثلما يتقلب الطقس من الحر الهجير للبرد الزمهرير، أو كما كان يردد الراحل الجميل عادل شريف : أن الكرة مستديرة ونتائجها مثيرة وأحياناً مريرة.
احتفل الأهلي يوم الجمعة الماضي بفوزه ببطولة الدوري للمرة الثامنة والثلاثين في تاريخه، واستعادة الدرع التي غابت عن جدرانه لمدة موسم واحد، وهى بطولة لاشك أنه استحقها بعد جهد كبير وتجارب مختلفة مع ثلاثة مدربين، وهو ما يضرب عرض الحائط بشعار الاستقرار الذي كان يرفعه الأهلي دائما، وهو نفس الأمر الذي حدث مع الزمالك في الموسم الماضي، مما يؤكد أن الكرة تغيرت كثيراً، وأصبحت النتائج هي الضامن للاستقرار، وأصبح لـ " الصبر حدود " عند كل الأندية.
وبعد أربعة أيام من أجواء الفرحة، تلقى الأهلي صدمة كهربية بهزيمته على ملعبه وفي حضور جماهيره، أمام أسيك العاجي في الجولة الثانية لدور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا، وهى الهزيمة التاسعة للأهلي على ملعبه في البطولات الإفريقية والتي كان أولها عام 1999 أمام الرجاء المغربي بهدف محمد خوباشي، ليدخل الفريق في حسبة برما مبكراً بعد أن أصبحت فرصته في العبور للدور نصف النهائي صعبة وتحتاج لمعجزة، لعدة أسباب أهمها المستوى المذبذب للأهلي واهتزاز الأداء الدفاعي للفريق، وعرينه الذي أصبح مستباحاً لكل من هب ودب.
ولاشك أن ضياع فرصة استعادة اللقب الإفريقي المحبب للأهلي شيء مؤلم جداً لجماهيره التي كانت تنتظر الفرحة الكبرى برؤية الفرسان الحمر في مونديال الأندية وهو الحدث الأهم الذي تتضاءل معه بطولات الدوري المحلي التي صارت معبراً للبطولات القارية.
لقد أصبح الزمالك هو أمل مصر في الفوز بالبطولة خاصة بعد البداية الجيدة بفوزه على انيمبا النيجيري خارج ملعبه، واستبعاد وفاق سطيف الجزائري، وكل الأمنيات له بالتوفيق في البطولة وتجاوز أحزان فقدان الدوري، وتبقى عشوائية الإدارة هي العائق في تحقيق الزمالك لهذا الإنجاز الذي تنتظره جماهيره منذ 2002.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرة التي تضحك وتبكي الكرة التي تضحك وتبكي



GMT 21:03 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

ولي أمر "الخطيب"

GMT 07:51 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انتخابات الأهلي.. أبيع نفسي

GMT 18:42 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

الأهلى وأزمة الكأس.. الأسباب والحلول!

GMT 21:17 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"إجهاد" البدري!

GMT 15:05 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الحكام وأبوريدة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:52 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستعيد عافيته رغم قوة الدولار والمخزونات الزائدة

GMT 22:39 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدرهم يتراجع بهذه النسبة مقابل الدولار الأمريكي

GMT 03:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون رياضي بين الوداد واتحاد طنجة بهذا الخصوص

GMT 21:44 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

واردات الصين من النفط تهبط للشهر السادس على التوالي

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 21:50 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب قد يشدد موقفه من نفط إيران ويثير غضب الصين

GMT 21:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جيه.بي مورغان يقلص توقعاته للنمو في إسرائيل خلال 2024

GMT 21:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

موانئ أبوظبي توقع 4 مذكرات تفاهم لاستكشاف الفرص في باكستان

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يهبط وسط تقارب نسب التأييد في الانتخابات الأميركية

GMT 08:02 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

أبرز صيحات أحذية 2019 من وحي الدور العالمية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib