الكرة التي تضحك وتبكي
الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين مقتل 25 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مربع سكني بمدينة غزة الصحة العالمية تعلن إجلاء 11 طفلا مصابا بالسرطان من غزة إلى الأردن
أخر الأخبار

الكرة التي تضحك وتبكي

المغرب اليوم -

الكرة التي تضحك وتبكي

بقلم : جلال أحمد

صدق من قال أن الكرة ليس لها أمان، فقد عملتها مع الأهلي، وتلاعبت بمشاعر لاعبيه وجماهيره، وتحولت من النقيض للنقيض في غضون أيام، مثلما يتقلب الطقس من الحر الهجير للبرد الزمهرير، أو كما كان يردد الراحل الجميل عادل شريف : أن الكرة مستديرة ونتائجها مثيرة وأحياناً مريرة.
احتفل الأهلي يوم الجمعة الماضي بفوزه ببطولة الدوري للمرة الثامنة والثلاثين في تاريخه، واستعادة الدرع التي غابت عن جدرانه لمدة موسم واحد، وهى بطولة لاشك أنه استحقها بعد جهد كبير وتجارب مختلفة مع ثلاثة مدربين، وهو ما يضرب عرض الحائط بشعار الاستقرار الذي كان يرفعه الأهلي دائما، وهو نفس الأمر الذي حدث مع الزمالك في الموسم الماضي، مما يؤكد أن الكرة تغيرت كثيراً، وأصبحت النتائج هي الضامن للاستقرار، وأصبح لـ " الصبر حدود " عند كل الأندية.
وبعد أربعة أيام من أجواء الفرحة، تلقى الأهلي صدمة كهربية بهزيمته على ملعبه وفي حضور جماهيره، أمام أسيك العاجي في الجولة الثانية لدور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا، وهى الهزيمة التاسعة للأهلي على ملعبه في البطولات الإفريقية والتي كان أولها عام 1999 أمام الرجاء المغربي بهدف محمد خوباشي، ليدخل الفريق في حسبة برما مبكراً بعد أن أصبحت فرصته في العبور للدور نصف النهائي صعبة وتحتاج لمعجزة، لعدة أسباب أهمها المستوى المذبذب للأهلي واهتزاز الأداء الدفاعي للفريق، وعرينه الذي أصبح مستباحاً لكل من هب ودب.
ولاشك أن ضياع فرصة استعادة اللقب الإفريقي المحبب للأهلي شيء مؤلم جداً لجماهيره التي كانت تنتظر الفرحة الكبرى برؤية الفرسان الحمر في مونديال الأندية وهو الحدث الأهم الذي تتضاءل معه بطولات الدوري المحلي التي صارت معبراً للبطولات القارية.
لقد أصبح الزمالك هو أمل مصر في الفوز بالبطولة خاصة بعد البداية الجيدة بفوزه على انيمبا النيجيري خارج ملعبه، واستبعاد وفاق سطيف الجزائري، وكل الأمنيات له بالتوفيق في البطولة وتجاوز أحزان فقدان الدوري، وتبقى عشوائية الإدارة هي العائق في تحقيق الزمالك لهذا الإنجاز الذي تنتظره جماهيره منذ 2002.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرة التي تضحك وتبكي الكرة التي تضحك وتبكي



GMT 21:03 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

ولي أمر "الخطيب"

GMT 07:51 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انتخابات الأهلي.. أبيع نفسي

GMT 18:42 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

الأهلى وأزمة الكأس.. الأسباب والحلول!

GMT 21:17 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"إجهاد" البدري!

GMT 15:05 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الحكام وأبوريدة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:42 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

سفير المغرب بغينيا يحذر جمهور الوداد

GMT 07:31 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا الشهر يحمل إليك أجواء مهنية وإجتماعية مميزة

GMT 22:51 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة ريفيان الأميركية مستعدة لإطلاق أول بيك أب كهربائية

GMT 18:02 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

ماما سلمى .. هدية الأطفال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib