واشنطن ـ المغرب اليوم
وسارت عملية فرز أصوات الهيئة الانتخابية بسلاسة ولم تحدث أي اعتراضات أو اضطرابات – وهو تناقض صارخ مع المشهد قبل أربع سنوات عندما اقتحم مثيرو الشغب مبنى الكابيتول أثناء التصديق على الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وأعلنت نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي ترأست العملية كرئيسة لمجلس الشيوخ، التصديق على الفرز. وبموجب القانون، سيتم اعتبار هذا الإعلان نهائيًا، أو من الناحية القانونية، "يعتبر إعلانًا كافيًا للأشخاص" الرئيس المنتخب ونائب الرئيس.
ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية في 20 يناير.
وعقد الكونجرس الأمريكي جلسة مشتركة للمصادقة على نتائج انتخابات 2024، الاثنين، وهي الخطوة الأخيرة قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير الجاري.
وتأتي هذه الخطوة بعد إجراء تغييرات كبيرة في إجراءات تأمين حفل التنصيب والقوانين المتبعة في تنظيمه.
وكانت المهام الدستورية الموكلة للكونجرس لفرز الأصوات الانتخابية في الولايات والتصديق على النتائج في 6 يناير تُستكمل غالباً خلال أقل من ساعة "دون أن تحظى باهتمام شعبي يُذكر" قبل عام 2021. لكن الأحداث التي وقعت قبل أربع سنوات جعلت هذه المناسبة محط أنظار الجميع.
وتشهد العاصمة واشنطن إجراءات أمنية مشددة، لا تقتصر على التصديق على النتائج الانتخابية، بل تمتد إلى مراسم الجنازة الرسمية للرئيس الأسبق جيمي كارتر المقررة نهاية الأسبوع الحالي، وتنصيب ترامب بعد أسبوعين، حسبما ذكرت شبكة ABC News.
ورغم تأكيد السلطات على عدم وجود تهديدات معروفة لعملية التصديق على أصوات المجمع الانتخابي، تتأهب الشرطة لأي احتمال.
وتشهد واشنطن أيضاً تساقطاً للثلوج هو الأشد منذ سنوات، مما تسبب في إغلاق العديد من الطرق والمدارس، وأثر على سير العمليات الحكومية، لكن من غير المتوقع أن يعوق المصادقة.
قد يهمك أيضا:
فندق ترامب يشهد انفجار شاحنة تسلا وماسك يُؤكد إن الانفجار لا علاقة له بالمركبة نفسها