أخصائية تكشف عن أسباب انعدام الحالات النفسية للمرأة القديمة
آخر تحديث GMT 15:54:52
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلاً بدء تشغيل أول محطة صينية لمراقبة الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم
أخر الأخبار

أكدت لـ "المغرب اليوم" أن التكنولوجيا أثَرت في التدهور النفسي

أخصائية تكشف عن أسباب انعدام الحالات النفسية للمرأة القديمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخصائية تكشف عن أسباب انعدام الحالات النفسية للمرأة القديمة

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت المعالجة النفسية وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة زينب مهدي، عن اختلاف أسرار سيكولوجية المرأة منذ زمن وحتى الأن. حيث أوضحت أن المرأة قديمًا اختلفت تمامًا عن المرأة في عصرنا الحالي، مضيفة أنه "يوجد عدة اختلافات لابد أن نذكرها بداية من الملابس وحتى التكنولوجيا والتقدَم الذي نعيشه، المرأة قديما كانت تتمتع بسيكولوجية رائعة حيث كان نادرًا ما نسمع عن وجود امرأة قديما أصيبت بالمرض النفسي، حتى أن تلك الثقافة لم تكن موجودة قديمًا ألا وهي ثقافة المريض النفسي والطبيب النفسي".
 
وأوضحت مهدي في حديثها لـ "المغرب اليوم"، "لذلك الحياة لديهم كانت دون مرض نفسي وكانت أروع، والسؤال هنا يطرح نفسه لماذا قديما لم نشاهد حالات مرضية مثل وقتنا هذا؟ والإجابة تكمن في أربع أسباب أولهم أن الثقافة كانت متغيرة تماما عن وقتنا هذا حيث أنه الفتاة كانت عندما تبلغ سن المراهقة كانت الأم توجه بنتها لكل ما هو في صالحها وبشكل إيجابي بمعنى أنها كانت تجعلها مسؤولة عن المنزل من مأكل ومشرب ونظافة، وكانت تربيها على تحمل المسؤولية منذ الصغر حتى لو الفتاة كانت متعلمة فهذا أيضا لا يغنيها عن أنها تتعلم الاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية بشكل إيجابي ولكن في وقتنا الأن نجد الأم تخاف على أبنتها بشكل مرضي ينمي عند الفتاة الاتكالية والاعتمادية والخوف من المخاطرة والبدء في أي شيء جديد، ومن هنا نجد أول فرق بين سيكولوجية المرأة من زمن قديم وحتى الأن هو الاعتماد علي النفس وحب المخاطرة والثقة بالذات، وذلك الشيء في عدم تحققه يفجر العديد من الأمراض النفسية التي نحن في غنى عنها".
 
وتابعت "الفتاة في الزمن القديم كانت تتزوج بشكل سريع وفي سن مبكر من الطبيعي أن الزواج المبكر في سن 14 عامًا هو سن لا يحبذ فيه الزواج وذلك لعدة أشياء منها عدم اكتمال النضح الجسمي والجنسي والفكري أيضا ولكن قديما كان أقصي سن لزواج الفتاة هو سن 20 عامًا وليس أكثر وبالتالي كانت الفتاة تشبع العديد من الدوافع المسئول عنها الزواج مثل الشعور بالأمن والاستقرار والحماية والامومة أيضا وكل هذه الأشياء تحمي الإنسان من أمراض نفسية شتي، وبالتالي هذا هو ثاني فرق أن المرأة القديمة كانت أقرب إلى السواء ولكن الفتاة في عصرنا يطول عمرها حتى سن الـ 40 دون زواج وهذا الشيء يجعلها تقع في دائرة مرض الاكتئاب لعدم إشباع العديد من الرغبات".
 
 وقالت "الفرق الثالث والأكثر أهمية هو "حرب التكنولوجيا" التي نعيشها نحن ومتفرع منها الانفتاح المبالغ فيه وتكوين صداقات مع أشخاص غير مؤهلين للصداقة بالمرة والوقوع في الكثير من المشكلات بسبب ذلك وكل هذا يولد العديد من المشكلات النفسية".
 
وأردفت الأخصائية النفسية "حكت لي الحالة (و) أنها وقعت في حب شخص كانت تراسله على الـ "فيسبوك" لمدة ثلاثة أعوام وفي النهاية لم يكن هو ذلك الشخص الذي كان يراسلها بل كان شخصًا أخرًا مختلف تماما وتلك الخدعة الرهيبة جعلت تلك الفتاة تصاب بالاكتئاب الحاد لأنها أحبت شخصًا لم يوجد على أرض الواقع، أما المرأة قديما كانت عندما يتقدم رجل لخطبتها كانت تراه ولو حتى مرة فهذا هو شخص حقيق وليس شخصًا هلاميًا لا وجود له".
 
واستطردت "في الواقع ونتيجة ذلك الانفتاح الذي نعيش فيه جعلنا نمتص ثقافة غير ثقافتها سواء في طريقة اختيارنا لملابسنا أو طريقة تعاملنا مع الجنس الاخر وأشياء كثيرة لا تتصل بثقافتها المصرية الأصيلة بأي صلة مهما كانت وهذا أيضا يجعل العديد من المشكلات النفسية موجوده ومنتشرة".
 
وختمت المعالجة النفسية زينت مهدي "في النهاية لابد أن أقول أنه لكل زمن ولكل ثقافة ولها عيوبها ومميزاتها ولكن الزمن القديم كانت مميزاته أكثر بكثير من مميزات عصرنا هذا لأنه كان يحمي المرأة من المرض النفسي فكانت تجد الرجل الذي يحميها وبالتالي وبهذه الطريقة نكون قد أشبعنا دافع الأمن والامان والاستقرار وكانت تنجب أطفال كثيرة وبالتالي دافع الأمومة تم إشباعه وكانت تتمتع بتحمل مسؤوليتهم وكانت قادرة على إسعاد الجميع وتجد راحتها داخل منزلها لأنها لك المتواجدين فيه معها بجسدهم وبروحهم ولكن الأن نجد أن الأم وأولادها يجلسون في مكان واحد ولكن في يد كل منهم جهاز اللاب أو الموبايل الخاص به وبالتالي يحدث التفكك الأسري وعدم الشعور بالأمان نتيجة لكل هذه المشكلات فالتقدم معني كبير لا يعني الانحلال الأخلاقي ولكنه يعني تقدم في ثلاثة اتجاهات التقدم الديني والمهني والأخلاقي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخصائية تكشف عن أسباب انعدام الحالات النفسية للمرأة القديمة أخصائية تكشف عن أسباب انعدام الحالات النفسية للمرأة القديمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib