الدكتور ناجي الصغير يبين كيفية التعرف على نوع سرطان الثدي
آخر تحديث GMT 08:06:05
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" طرق العلاج والتشخيص المبكر

الدكتور ناجي الصغير يبين كيفية التعرف على نوع سرطان الثدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتور ناجي الصغير يبين كيفية التعرف على نوع سرطان الثدي

الدكتور ناجي الصغير
بيروت ـ غنوة دريان

أكد رئيس الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، الدكتور ناجي الصغير، أنه في حال إصابتكِ بسرطان الثدي لا تفزعي، فهناك احتمال أن تكوني مصابة بالنوع الحميد منه، قائلًا "ربما تكوني قد لاحظتِ أثناء إجراء الفحص المنزلي الذاتي للثدي أن هناك كتلة صلبة داخل ثديكِ، على الرغم من أن مثل هذا الاكتشاف قد يكون مفزعًا بالنسبة لكِ سيدتي، إلا أن الأطباء والمختصين يؤكدون أنه ليس كل أورام الثدي خبيثة، ومع ذلك يتوجب عليكِ التوجه فورًا للطبيب في حالة اكتشافكِ وجود كتلة من هذا النوع داخل الثدي، إذ أنه من الصعب عليكِ أن تفرقي بين أنواعه دون تدخل طبي وإجراء الإشاعات والفحوصات اللازمة، والتي من ضمنها استخراج جزء من نسيج الورم وفحصها ميكروسكوبيًا للتأكد من هويتها".
 
وكشف الدكتور الصغير، في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، أن على المرأة ألا تجعل الخوف والقلق يمنعها من اتخاذ القرارات السليمة، حيث إن كل أورام الثدي يمكن علاجها، ولا سيما في المراحل المبكرة من اكتشاف المرض، موضحًا أن حويصلة الثدي عبارة عن كيس ممتلئ بالسوائل، وتعد أحد أكثر المشاكل شيوعًا لدى السيدات فوق سن الأربعين بعد انقطاع الدورة الشهرية، وعادة ما تكون حميدة وغير مؤذية، وفي حالات نادرة للغاية تكون مرتبطة بنمو سرطاني في نسيج الثدي، الجدير بالتذكير أنها يمكن أيضًا أن تحدث للنساء في أي عمر دون شرط تجاوزهن سن الأربعين.
وبيَّن الصغير، أنه يمكن التعرف على حويصلة الثدي بالضغط عليها، حيث تعطي إحساس البالون الممتلئ بالسائل، يمكنها أيضًا الانتقال داخل الثدي ويتغير حجمها بحسب مواعيد الدورة الشهرية، محذرًا من أنها تسبب الألم في حالة كانت كبيرة الحجم، حيث تضغط على الأنسجة المحيطة بها، وغالبًا ما يكون ذلك قبيل بدء العادة الشهرية، ويتم تشخيصها عبر إجراء أشعة بالموجات فوق الصوتية، وفي بعض الأحيان يطلب الطبيب فحص عينة من السائل داخل الحويصلة.
أما بالنسبة للورم الليفي، فأشار الصغير إلى أنه نوع من الأورام الحميدة التي تصيب النساء في العشرينيات والثلاثينيات في الغالب، لكنه قد يصيب النساء في أي فئة عمرية، وعلى الرغم من كون الأورام الليفية من الأورام الحميدة، إلا أنها ترفع من مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية على المدى الطويل، ويمكن التعرف عليها بالإحساس بها ككتلة أثناء فحص الثدي المنزلي، حيث تتحرك من مكانها بالضغط عليها.
 
وأبرز الصغير، أن اللأورام الليفية، تتواجد غالبًا في المنطقة القريبة من سطح الجلد، ويمكن الإحساس بها بسهولة إلا في حالة صغر حجمها، ويمكن تشخيصها عبر الأشعة الخاصة بفحص الثدي الميموغرام، ويتم تأكيد التشخيص عبر إجراء خزعة من الورم الليفي وفحصها، ويقوم الطبيب بعمل جراحة لإزالة الورم للتأكد من عدم وجود أورم سرطانية معه، في حالة وجودها يتم علاجها في بدايتها.
 
وفيما يتعلق بأورام الثدي السرطانية، لفت الصغير إلى أنه يمكن التعرف عليها بشكلها غير المنتظم بعكس الأورام الحميدة التي تكون عادة كروية منتظمة، كما تكون صلبة للغاية كقطعة من الجزر النيء وهي غالبًا لا تتحرك من موقعها بالضغط عليها، ويصعب التأكد من ثباتها بالفحص المنزلي بسبب تحرك الأنسجة المحيطة بها، مضيفًا أن أغلب أنواع أورام الثدي السرطانية تكون غير مؤلمة، حيث يتواجد الورم بالقرب من الجلد أو بأعماق الثدي على مقربة من منطقة الصدر وأحيانًا يكون جهة الذراع.
وبشأن تشخيص وعلاج سرطان الثدي، أظهر الصغير، أنه يتم إجراء فحص الميموغرام للثدي كما يتم فحص الورم بشكل يدوي من قبل الطبيب، وفي بعض الأحيان يتم فحص الورم بالموجات فوق الصوتية وكذلك بأشعة الرنين المغناطيسي، ويعد فحص الخزعة من أهم الفحوصات التي تؤكد أن الورم هو من النوع السرطاني.
ونوه الصغير، أن علاج أورام الثدي السرطانية يعتمد على المرحلة التي تم اكتشافها فيها، ويتضمن العلاج، العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو الهرموني والعلاجات الموجهة، أحيانًا يكون استئصال الثدي هو الحل الوحيد، والأمر الذي يجب إدراكه هو أن فحص الخزعة معمليًا يعد الكلمة الفصل فيما إذا كان ورم الثدي من النوع الخبيث أو الحميد، غير أن بعض الأورام الحميدة تكون دليلًا على أن السيدة معرضة بشكل كبير للإصابة بأورام الثدي الخبيثة مستقبلًا، وهنا تأتي أهمية  الكشف المبكر لسرطان الثدي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور ناجي الصغير يبين كيفية التعرف على نوع سرطان الثدي الدكتور ناجي الصغير يبين كيفية التعرف على نوع سرطان الثدي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:06 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
المغرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib