تصريحات حزبية تدشن تسخينات انتخابية لاستحقاقات 2026 في المغرب
آخر تحديث GMT 19:35:27
المغرب اليوم -

تصريحات حزبية تدشن "تسخينات انتخابية" لاستحقاقات 2026 في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصريحات حزبية تدشن

انتخابات في المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

استعدادات تكتيكية وحديث حزبي مستمر عن انتخابات 2026؛ هذا ما يميز المشهد الحزبي الوطني في الوقت الراهن، الأمر الذي يعتبر في نظر كثيرين “استعدادات مبكرة”، في وقت مازلنا في منتصف الولاية الحكومية التي انطلقت غداة محطة 8 شتنبر 2021.يظهر هذا الحديث المستمر عن الانتخابات المقبلة في وقت يتزامن مع استعدادات داخلية تقوم بها الأحزاب من أجل إعادة بناء وتهيئة نفسها لما هو آت. وانطلقت التصريحات حول الموقعة الانتخابية لسنة 2026 منذ الحين، حيث قال راشيد الطالبي العلمي خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزبه، نهاية الأسبوع الماضي، إن “الأحرار سيحصدون 116 مقعدا برلمانيا”.

على النحو ذاته، سارت القيادات الحزبية الأخرى، إذ شدد أحمد التويزي عن حزب الأصالة والمعاصرة، على هامش المؤتمر الوطني للتنظيم نفسه، على أن “المؤتمر يعد فرصة لتعيين قيادة جديدة بإمكانها تجهيز الحزب لاستحقاقات 2026”.بدوره دعا ادريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في حوار تلفزيوني إلى “تغيير القوانين الانتخابية المؤطرة للانتخابات المقبلة بشكل يضمن النزاهة والشفافية”.

أمام هذه التصريحات المتواترة التي تهم المحطة الانتخابية المقبلة، أشار محللون سياسيون إلى أنها “تعكس تدافعا حزبيا من أجل إعادة التموقع والاستعداد للمحطة الانتخابية المذكورة”، لافتين إلى أن “أحزاب المعارضة تمني النفس بالعودة إلى الواجهة بعد أن تذوقت طعم الخسارة قبل نحو ثلاث سنوات”.عباس الوردي، أستاذ جامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط، أفاد بأن “الحديث الراهن للأحزاب السياسية عن الانتخابات المقبلة ينطوي على نوع من السجال الحزبي والتدافع السياسي؛ فأحزاب المعارضة تريد التموقع من جديد داخل الخريطة التدبيرية وتقوية صفوفها”.

وأضاف الوردي، في تصريح لهسبريس، أن “الكلام الحالي عن الانتخابات المقبلة يوضح بشكل جلي الأهمية التي توليها لها هذه الأحزاب، إذ تعتبرها طريقا للوصول إلى تدبير قضايا الشأن العام”، لافتا إلى أن “الأحزاب السياسية التي منيت بهزيمة في سنة 2021 تحاول في الوقت الراهن العودة إلى تدبير أمور المواطنين”.

وأكد المتحدث أن “الصراع خلال انتخابات 2026 سيكون محموما، بحيث سيكون البقاء للأقوى تنظيميا وتدبيريا وبنيويا بطبيعة الحال. وبالتالي، فالحديث المبكر عن هذه الاستحقاقات الانتخابية يبقى محمودا وسيساهم في تجاوز مختلف العثرات التي تتعلق بتأطير المواطنين”، مردفا بأن “المطلوب حاليا هو الدفع في اتجاه ضمان مشاركة شعبية قوية”.شريفة لموير، محللة سياسية، قالت: “مع اقتراب المحطة الانتخابية المقبلة لسنة 2026، يشتد الأخذ والرد بين قيادات الأحزاب السياسية، ويبين ذلك حجم الرهان بين الفرقاء السياسيين على هذه المحطة الانتخابية المهمة، خصوصا من جانب أحزاب الأغلبية التي ستحاول الدفاع عن صدارتها الانتخابية”.

وأضافت لموير، في تصريح لهسبريس، أن “المحطة الانتخابية المقبلة تحظى بأهمية كبرى على اعتبار أنها تحمل رهانات كبرى، الأمر الذي ربما جعل قياديي الأحزاب ينخرطون بشكل مبكر في هذه التصريحات التي تخص الاستحقاق الانتخابي المقبل، على الرغم من كوننا لا نزال في منتصف عمر الولاية الحالية”.وأوضحت المتحدثة أن “هذه التلميحات الحزبية تأتي من أجل محاولة الحفاظ على الزخم، خصوصا لدى الأحزاب المتصدرة لانتخابات شتنبر 2021، والتي تقود الحكومة في الوقت الراهن، في حين إن حديث بعض الأحزاب التي عرفت تراجعا حقيقيا عن مراجعة القوانين الانتخابية يأتي بغية تكييف هذه القوانين مع وضعها السياسي الراهن”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مباحثات بين رئيس مجلس النواب المغربي ومجلس الشورى القطري

التويزي يقود اللائحة الإقليمية لـ " البام " في منطقة إقليم الحوز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات حزبية تدشن تسخينات انتخابية لاستحقاقات 2026 في المغرب تصريحات حزبية تدشن تسخينات انتخابية لاستحقاقات 2026 في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

GMT 02:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسعى لشراء قمح في ممارسة دولية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تعلن عن أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار

GMT 15:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يسدد ديون الضمان الاجتماعي

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 01:31 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

آرون رامسديل يتعرض للانتقادات في آرسنال

GMT 20:41 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

غرف نوم باللون التركواز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib