2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية

الملك المغربي محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

تميزت سنة 2024 بين المغرب وإسبانيا بتكثيف الشراكة الثنائية على جميع المستويات، وتأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات التي تجمع البلدين الجارين، المبنية على الاحترام المتبادل والصداقة والتضامن.

وخلال هذه السنة التي تشرف على نهايتها، ما فتئت هذه الشراكة الاستراتيجية والمتعددة الأبعاد تتعزز، بفضل الرغبة الصادقة للمملكتين في تعزيز تعاونهما في مختلف المجالات، والاستفادة القصوى من التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 مع البرتغال.

وعلى الصعيد السياسي، ووعيا منه بمركزية قضية الوحدة الترابية للمغرب، جدد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، مرة أخرى، التأكيد على الموقف البناء لبلاده بشأن قضية الصحراء المغربية.

وشكل استقبال رئيس الوزراء الإسباني من قبل الملك محمد السادس خلال العام 2024 فرصة للسيد سانشيز لتجديد التأكيد على موقف بلاده الوارد في الإعلان المشترك لأبريل 2022، والذي يعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي “الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية” لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وقد أعطت زيارة سانشيز إلى المغرب في 21 فبراير الماضي زخما جديدا لمخطط العمل الرامي إلى تعزيز التعاون متعدد الأبعاد والأوجه الذي يربط البلدين، مما ساهم في توطيد شراكتهما الاستراتيجية القائمة على التضامن والثقة المتبادلة والوفاء المطلق.

وفي مدريد، يتم التأكيد على أن هذه الشراكة الاستراتيجية ستعزز العلاقات المغربية-الإسبانية، التي تتميز بكثافتها في جميع المجالات، سواء على مستوى التبادلات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية، أو في مجال التعاون الشرطي والقضائي السلس الذي أثبت فعاليته في تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والهجرة غير الشرعية.

وكان وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، قد أكد أمام مجلس الشيوخ الإسباني، أن “المغرب شريك أساسي في مكافحة الإرهاب وتفكيك الخلايا الجهادية ومكافحة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى أهميته بالنسبة للنسيج الاقتصادي الإسباني”.

ويؤكد هذا التصريح مدى كثافة المبادلات بين المملكتين، وكذا متانة الروابط الإنسانية والتضامن بين الشعبين المغربي والإسباني.

وفي إطار هذه الدينامية الاستثنائية في العلاقات الثنائية، كان المغرب من أوائل الدول التي قدمت دعمها وتضامنها مع إسبانيا عقب الفيضانات التي شهدتها مؤخرا عدة مناطق في جنوب البلاد.

وطبقا للتعليمات الملكية السامية، جسد المغرب تضامنه الفاعل مع الشعب الإسباني، من خلال تعبئة جهاز لوجستي مهم لدعم جهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الفيضانات الأخيرة التي شهدتها منطقة فالنسيا.

وتقديرا لهذا التضامن، أعرب كبار المسؤولين الإسبان، بمن فيهم رئيس الحكومة، عن امتنانهم للمغرب على دعمه لجهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الفيضانات التي ضربت المنطقة.

وقد لاقى هذا الزخم التضامني مع إسبانيا صدى في صفوف الجالية المغربية المقيمة بالبلد، والتي تفاعلت بتعبئة نموذجية للمشاركة في عمليات الإغاثة في مناطق الكوارث.

وعلى المستوى الاقتصادي، تميزت سنة 2024 بتكثيف التبادلات التجارية. وقد أكدت إسبانيا مكانتها كشريك تجاري رائد للمغرب، بفضل حجم التبادل التجاري المتزايد باستمرار.

ويتجاوز حجم التجارة بين البلدين 21 مليار يورو، كما تقوم أزيد من 17 ألف شركة إسبانية بتصدير منتجاتها إلى المغرب.

أما على الصعيد الرياضي، تختتم سنة 2024 بشكل مثالي مع اختيار المغرب والبرتغال وإسبانيا، رسميا، كبلدان مستضيفة لكأس العالم فيفا 2030.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تنسيق أمني بين إسبانيا وفرنسا يُطيح بشبكة إجرامية دولية تنشط في تهريب الحشيش من شمال المغرب

 

تفكيك شبكة لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا باستعمال طائرات مسيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية 2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib