تفشّي حالات الإنفلونزا في بعلبك واللبنانيون يناشدون لإقفال المدارس
آخر تحديث GMT 19:35:27
المغرب اليوم -

تفشّي حالات الإنفلونزا في بعلبك واللبنانيون يناشدون لإقفال المدارس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفشّي حالات الإنفلونزا في بعلبك واللبنانيون يناشدون لإقفال المدارس

الاختلاط في المدارس
بيروت - المغرب اليوم

تتسارع فصول الأزمات على اللبنانيين وتتزاحم عليهم الملفات التي ترافق حياتهم اليومية، ومعها يعجزون عن تدبّر امورهم، يصارعون باللحم الحي من أجل البقاء وكل مستلزمات العيش، من أدوية وتدفئة وغذاء باتت بعيدة المنال وللمقتدرين فقط حتى اصبحوا يعيشون من قلة الموت.
دخل فصل الشتاء فعلياً في قضاء بعلبك ـ الهرمل وبدأ الصقيع ينخر في أجسام المواطنين غير القادرين على شراء المازوت لتدفئة عائلاتهم وأولادهم، منتظرين المازوت الإيراني الذي كان من المفترض أن تبدأ آلية توزيعه منذ أسبوعين مع مراعاة أحوال الناس وأوضاعهم وقدرتهم الشرائية، لا سيما أن محطات الأمانة كانت حددت في آخر بيان لها سعر صفيحة المازوت بأقل من التسعيرة الرسمية بـ10%. وبانتظار أن تتبلور الامور يتساءل الناس عن مصير المازوت الإيراني وهل انتهت مفاعيل استقدامه إلى لبنان وكان ما حدث خلال الأشهر الماضية سبقاً اعلامياً وتحدياً للعقوبات والدولة معاً، أم أن الأمور تسير وفق الآلية التي أشار اليها السيد حسن نصرالله في أوقات سابقة وينتظر أن تترجم على الأرض خلال الأيام القادمة.
ومع بدء موسم البرد وغياب التدفئة، تنتشر في بعلبك ـ الهرمل منذ أسبوعين ظاهرة انفلونزا حادة تصيب الأطفال والكبار معاً، وهي تشبه في عوارضها وآثارها فيروس "كورونا"، حيث تبدأ بالحرارة والسعال وبآلام في الصدر استدعت نقل العديد من المصابين الى المستشفيات التي غصّت أقسامها بالأعداد المرتفعة، وأقفلت بعض المدارس أبوابها بعد ارتفاع العدوى والغياب في صفوف التلاميذ، فيما تكابر مدارس أخرى وتكمل أيامها الدراسية بشكل عادي في ظل غياب الدور الرقابي لوزارة التربية التي لم تثمر مناشدة الأهالي والجمعيات في حثها على اتخاذ القرار المناسب لحماية الأطفال والأهل معاً.
وأثارت الظاهرة الهلع بين المواطنين نتيجة تزامنها مع ارتفاع معدل الاصابات بفيروس "كورونا" في المنطقة وارتفاع معدل الوفيات، حيث سجل الأسبوع الماضي أكثر من 365اصابة و3 حالات وفاة ارتفعت مطلع الأسبوع الحالي.
واوضح مصدر طبي لـ"نداء الوطن" أن "العوارض المتشابهة بين الانفلونزا وفيروس "كورونا" دفعت الناس الى القلق، سيما أن إنتشار الموجتين في البقاع ستكون له تداعيات صحية سلبية، وضيق التنفس وآلام الصدر والسعال والحرارة المرتفعة أحد أبرز العوارض التي استدعت إدخال العديد من الأطفال إلى المستشفيات، وحالات العدوى تتزايد بشكل يومي نتيجة الاختلاط في المدارس والتجمعات"، وطالب وزارتي الصحة والتربية باتخاذ اجراءات سريعة لمنع تفشي هذه الظاهرة، موضحاً بأن توجه المواطنين إلى الصيدليات للحصول على العلاج اللازم من دون الرجوع للطبيب مرتفع أيضاً، ونسبة الاصابات تفوق الـ 70 اصابة يومياً، خاتماً بأن الانفلونزا هي رشح عادي موسمي يصيب الناس في مثل هذه الأوقات ولكن الأمر يتطلب معالجة سريعة.
وتشير د. ص. وهي أم لولدين الى أن بداية مرض أولادها كان من خلال وجع الحلق وعدم القدرة على الحركة، بعدها بدأت الحرارة بالظهور ورغم اعطائهم مخفضات حرارة لم تنزل عن الـ 38 درجة، وخلال الأيام الثلاثة الأولى بدأ السعال بقوة وآلام في الصدر، مضيفةً بأن المشكلة الأهم هي في الأدوية التي ارتفعت أسعارها بشكل هستيري، حيث وصل ثمن فاتورة علاج أولادها الى مليون ليرة لبنانية، وكيف بمن لديه خمسة أولاد والفيروس منتشر في البقاع بقوة، وهي شاهدت بأم العين في احدى الصيدليات أماً تراجعت عن شراء الدواء لمعالجة أولادها بسبب ثمنه المرتفع، واوضحت انه اضافة الى تكلفة الدواء وتغيّب أولادها عن المدرسة لأسبوع، اضطرت لأخذ اجازة من العمل لمتابعة وضعهم الصحي وبالتالي حُسم من معاشها الذي تحتاج أضعافه لتمضية الشهر.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزارة الصحة تعلن أن اللقاح ضد الانفلونزا متاح دون شروط‎‎

 

المخاطر التي تهدد الأطفال مع العودة إلى المدرسة حضورياً بدوام كامل بين كورونا والانفلونزا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفشّي حالات الإنفلونزا في بعلبك واللبنانيون يناشدون لإقفال المدارس تفشّي حالات الإنفلونزا في بعلبك واللبنانيون يناشدون لإقفال المدارس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

GMT 02:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسعى لشراء قمح في ممارسة دولية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تعلن عن أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار

GMT 15:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يسدد ديون الضمان الاجتماعي

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 01:31 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

آرون رامسديل يتعرض للانتقادات في آرسنال

GMT 20:41 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

غرف نوم باللون التركواز

GMT 03:47 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ثعلب وسنجاب بطلا أفضل صورة للحياة البرية لعام 2019

GMT 11:48 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

شخصيات في حياة أحمد زكي والعندليب

GMT 00:01 2013 الأحد ,09 حزيران / يونيو

فقمة القيثارة مخلوق غريب لايتوقف عن الأبتسام

GMT 12:14 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

السعادة المؤجلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib