مهنيو السياحة في مراكش يستعدون للاحتجاج بسبب إستمرار ركود القطاع
آخر تحديث GMT 19:35:27
المغرب اليوم -

مهنيو السياحة في مراكش يستعدون للاحتجاج بسبب إستمرار ركود القطاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهنيو السياحة في مراكش يستعدون للاحتجاج بسبب إستمرار ركود القطاع

السياحة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تستعد العديد من الفعاليات الممثلة للقطاع السياحي بكل أصنافه بمراكش للاحتجاج يوم الأربعاء القادم، نتيجة الركود الذي خيم على المدينة لما يقارب السنتين جراء جائحة كورونا، والذي خلف آثارا جسيمة على المهنيين والمشتغلين، خاصة وأن اقتصاد مراكش يرتكز أساسا على الخدمات السياحية.وحسب المعطيات التي توصلت بها فإن الوقفة الاحتجاجية ستشارك فيها العديد من التمثيليات الجمعوية والنقابية التي تمثل قطاع السياحة من فنادق ومطاعم، ووكالات النقل السياحي، ومرشدين سياحين، وأصحاب عربات الكوتشي، والصناع التقليديين.


وما عمقَّ الأزمة، كون مراكش من المدن التي لم تطلها قرارات الفتح والتخفيف من الاجراءات الاحترازية إلا في فترات معدودة، وظلت مغلقة في كثير من الأحيان خصوصا في وجه السياح الذي ينعشون اقتصادها، سواء المغاربة أو الأجانب.وقد زاد تأزيم وضع قطاع الخدمات السياحية بكل تلاوينه، قرار الإغلاق الذي صاحب رأسي السنة الماضية والحالية، والذي خلف خسائر مادية كبيرة، خاصة لدى أرباب الفنادق الذين توصلوا بحجوزات وتجهزوا لتنظيم، قبل أن ينصدموا بقرار إغلاق الحدود في آخر لحظات، علاوة على قرار حظر التجوال قبل منتصف الليل.
وخلف الإغلاق الذي فرضته جائحة كورونا ومتحوراتها، خاصة في فترات الذروة السياحية، حالة من التذمر في صفوف المهنيين الذين عبروا عن سخطهم من هذه الإجراءات وطالبوا في العديد من الخرجات الإعلامية بتقوية الاجراءات الاحترازية والوقائية بدل قتل الاقتصاد.

من جهتها، قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن مدينة مراكش "تعيش على وقع أزمة اقتصادية نتيجة توقف عجلة السياحة التي تعد العمود الفقري للمقومات الاقتصادية للمدينة".
وأضاف فرع الجمعية بمراكش، أن هذا الوضع نتج عنه "استفحال الأزمة الاجتماعية، والزج بفئات عريضة من عمال، صناع تقليديين، أصحاب وسائقي الكوتشي، المرشدين السياحيين، عمال وأصحاب النقل السياحي، وكالات الاسفار، وغيرها من المهن المرتبطة بقطاع السياحة في دائرة الفقر والتهميش والهشاشة".
وقد أدى هذا الوضع، وفق ذات المصدر، "إلى اغلاق مايزيد عن 100 مؤسسة فندقية مصنفة وتشريد العاملات والعمال، وتوقف الصناع التقليديين عن الإنتاج نظرا للجمود والكساد التجاري مما أدى إلى إفلاسهم واغلاق محلاتهم وورشاتهم".

وسجل أيضا أن أرباب عربات الكوتشي اضطرو إلى التخلي عن نصف الجياد، كما أن وضعية المرشدين السياحيين ووكالات النقل السياحي تفاقمت بشكل كبير، إضافة إلى أن ترك أصحاب الفنادق الشعبية المنتشرة بكثرة في المدينة العتيقة فلمصيرهم رغم اسهاماتهم في المنتوج السياحي الخارجي والداخلي".
ودعت الجمعية الحقوقية، الحكومة المغربية وكل السلطات المتدخلة إلى الاهتمام بالجوانب الاجتماعية للمتضررات والمتضررين من أزمة قطاع السياحة وكل ما يرتبط به، وخاصة فئات المأجورين والحرفيين والصناع الصغار وأصحاب النقل سواء الكوتشي أو غيره والمرشدين السياحيين.
كما طالبت بضرورة تنويع مصادر الإنتاج والاستثمار العمومي لإنقاذ الوضع الاقتصادي بمراكش، وتجاوز الانتظارية وعدم الارتهان لتعافي قطاع السياحة لوحده، مما يعني التدخل ورسم استراتيجية لتنويع مصادر إنتاج الثروة والتشغيل بالمدينة، وفق ذات المصدر.

قد يهمك أيضا

إنسحاب شركة الطيران "رايان إير" نهائياً من المغرب ضربة قاسية لقطاع السياحة المغربي

 

الحكومة المغربية تعد بإطلاق خطة شاملة لإنقاذ قطاع السياحة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو السياحة في مراكش يستعدون للاحتجاج بسبب إستمرار ركود القطاع مهنيو السياحة في مراكش يستعدون للاحتجاج بسبب إستمرار ركود القطاع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

GMT 02:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسعى لشراء قمح في ممارسة دولية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تعلن عن أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار

GMT 15:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يسدد ديون الضمان الاجتماعي

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 01:31 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

آرون رامسديل يتعرض للانتقادات في آرسنال

GMT 20:41 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

غرف نوم باللون التركواز

GMT 03:47 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ثعلب وسنجاب بطلا أفضل صورة للحياة البرية لعام 2019

GMT 11:48 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

شخصيات في حياة أحمد زكي والعندليب

GMT 00:01 2013 الأحد ,09 حزيران / يونيو

فقمة القيثارة مخلوق غريب لايتوقف عن الأبتسام

GMT 12:14 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

السعادة المؤجلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib