تقديم خططًا طال انتظارها للاتحاد الأوروبي لإنهاء عمليات الإنقاذ للبنوك ولليورو
آخر تحديث GMT 19:29:13
المغرب اليوم -

بينما تُعتبر ألمانيا الوحيدة التي رفعت الأعلام الحمراء لإجراء التغيير

تقديم خططًا طال انتظارها للاتحاد الأوروبي لإنهاء عمليات الإنقاذ للبنوك ولليورو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقديم خططًا طال انتظارها للاتحاد الأوروبي لإنهاء عمليات الإنقاذ للبنوك ولليورو

المفوض الأوروبي المشرف على الخدمات المالية ميشال بارنير
بروكسل ـ سمير اليحياوي

قدم المفوض الأوروبي المشرف على الخدمات المالية ميشال بارنير، الأربعاء، خططًا طال انتظارها، على أمل إنهاء الحلقة المفرغة في عمليات الإنقاذ للبنوك المتعثرة، والتي تهدد مال الحكومة وعملات اليورو. ولأنه كانت تجب مواجهة ألمانيا باستمرار، وضع المسؤولون هذا خارج مخططهم، بسبب الموقف المتشدد من المسؤولين الألمان مثل ولفجانج شوبلي. ومن ناحيته، حذر وزير المال الألماني شوبلي المفوضية الأوروبية، قائلا: يجب أن تكونوا حذرين للغاية مع اقتراحه لسلطة واحدة تشرف على هبوط الأرباح من البنوك المتعثرة، بسبب الاضطرابات الكبرى، وإلا فإننا سوف نكون في خطر كبير.
وكان هذا تماشيًا مع المقاومة في ألمانيا منذ فترة طويلة لتقاسم المخاطر المالية مع البلدان الأوربية الأخرى. ولكنه كان على خلاف مع أكثر الأنهاج توحدًا في حل المشاكل في أوروبا، والتي كانت بروكسل تحتاجها.
وقال مدير  مجموعة "أوراسيا" في أوربا مجتبي رحمان: إن نقطة انطلاق ألمانيا الفكري هي الموارد الوطنية لحل المشكلات الوطنية، وهذا يعتبر بعيدًا بعض الشيء عن اقتراح المفوضية الأوربية، والتي تبحث عن حل أوربي. وأضاف أنه "إذا فشل هذا الاقتراح، فسيكون هناك خطر كبير بحيث أن العلاقة الصعبة بين البنوك والديون السيادية، سوف يتم تعزيزها فعلا، وليس إضعافها".
وقد صممت الخطة جزءًا من مجلس الاتحاد المصرفي الأوروبي، والذي سيشمل عمل المشرف على التعاملات البنكية الفردية وإلى اتفاق، لفرض أية خسائر أساسية على الدائنين للبنك أو المساهمين الآخرين، بدلا من دافعي الضرائب.
ويُسمى البرنامج آلية اتخاذ القرار بواسطة السيد بارنير، والذي يعتمد على البنك المركزي الأوربي، للإشارة إلى مؤسسة مالية في منقطة اليورو، والتي تواجه صعوبات شديدة.
وبشأن قرار المجلس، وبدعم من هيئة الموظفين، بقرابة 300 شخص، وتتكون من ممثلين عن البنك المركزي والمفوضية الأوربية والدول الأعضاء في الاتحاد، ثم تقديم توصية، حسب ما يقتضيه الأمر، بشأن كيفية إيقاف أو تقليص ديون البنك. كما أن المجلس أيضًا يمكنه الاستفادة من صندوق مشترك للمساعدة في إغلاق أو إعادة هيكلة جذرية للمقرضين الفاشلين أو الدائنين والمساهمين وتحمل بعض الخسائر.
ويريد مسؤولون من الاتحاد الأوربي أن يزيد حجم الصندوق قرابة 70 مليار يورو، أو 90 مليار دولار، في الوقت الذي يتم تمويله بشكل كامل بحلول عام 2025، مع الأموال المقبلة من الرسوم المفروضة على البنوك.
ولن تكون هناك حدود لسلطة النظام المركزي الجديد. فإنه لا يمكنه، على سبيل المثال، أن يأمر بإغلاق أحد البنوك دون الحصول على إذن من الحكومة المضيفة، إذا كان ذلك من شأنه أن يقوم بإعطاء نتيجة إيجابية لدافعي الضرائب، لكونها مسؤولة عن بعض مشروع القانون.
وقال السيد بارنير في مؤتمر صحافي، الأربعاء: إن الهدف من هذه العملية كان إشراك جميع اللاعبين الذين لهم صلة بذلك. ولكنه أوضح أيضًا أن الإدارة المركزية هي أمر حيوي، لكي تسمح بإدارة أزمات البنك بشكل أكثر فعالية في الاتحاد المصرفي.
ويمكن إعطاء مثل هذا الدور المركزي إلى المفوضية الأوربية (الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي)، والتي تثير غضب كل من ألمانيا وفرنسا، وفقًا لما جاء على لسان بعض المحللين.
وكتب الخبير الاقتصادي فيليب جودن في بنك "بركليز"، في مذكرة بحثية أن "هناك تناقض بشكل واضح". وذلك عندما تم توقيع اقتراح مشترك من قبل فرنسا وألمانيا قبل اجتماع القمة الأخير للقادة الأوربيين في حزيران/ يونيو. وكتب أيضًا أن "المناقشات كان مقرر لها أن تبدأ في أيلول/ سبتمبر بين وزراء المال، ومن المرجح أن تكون طويلة وحيوية مع خطورة من التأخير بسبب عدم وجود اتفاق".
وقال بارنير: إنه يريد أن يرتفع هذا النظام ويتم تشغيله بحلول كانون الثاني/ يناير في العام 2015. وهذا يتطلب اتفاقًا على مدى العام المقبل.
وفي الوقت الراهن، تعتبر ألمانيا هي البلد التي رفعت الأعلام الحمراء. فنقطة الخلاف المركزية هي دعوة المسؤولين الألمان مثل شوبلي، لإجراء تغيير في معاهدات الاتحاد الأوربي، قبل الانضمام إلى أي شيء أكثر من شبكة من السلطات الوطنية للتعامل مع إخفاقات البنك. وسوف تحدث تغييرات في المعاهدة، والتي ستكون عملية مرهقة وستسغرق وقتًا طويلا فقد تستغرق سنوات، إذا نجحوا على الإطلاق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديم خططًا طال انتظارها للاتحاد الأوروبي لإنهاء عمليات الإنقاذ للبنوك ولليورو تقديم خططًا طال انتظارها للاتحاد الأوروبي لإنهاء عمليات الإنقاذ للبنوك ولليورو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

GMT 02:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسعى لشراء قمح في ممارسة دولية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تعلن عن أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار

GMT 15:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يسدد ديون الضمان الاجتماعي

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 01:31 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

آرون رامسديل يتعرض للانتقادات في آرسنال

GMT 20:41 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

غرف نوم باللون التركواز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib