بعد الجائحة إسرائيل أكثر يمينية
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

بعد "الجائحة"... إسرائيل أكثر يمينية؟!

المغرب اليوم -

بعد الجائحة إسرائيل أكثر يمينية

بقلم عريب الرنتاوي

تحدثنا من قبل، كيف لعبت "الجائحة" لعبتها لصالح بنيامين نتنياهو، وكيف استطاع امتطاء صهوة "التخويف" و"التهويل" لإقناع خصمه ومنافسه بالانضواء تحت جناحيه بحجة "الطوارئ" والحاجة لحكومة "وحدة وطنية" ... كل هذا صحيح، والأحداث التي شهدتها الأيام الأخيرة، تكشفت عن جملة من "المساخر" في الحياة السياسية والحزبية الإسرائيلية.
 
"المسخرة الأولى" تجلت في سعي رئيس الوزراء المكلف على تشكيل حكومة برئاسة خصمه، وهو الذي شيّد إرثه السياسي وحملاته الانتخابية الثلاث الأخيرة، على هدف واحد: إسقاط نتنياهو... ولأن غانتس بات يعمل في خدمة نتنياهو، وليس في مواجهته، فقد جاءت "المسخرة الثانية": نتنياهو يطلب إلى رؤبين ريفلين تمديد تكليف خمصه ومنافسه لتشكيل الحكومة؟!
 
من المفترض أن يكون التمديد الثاني للمهلة الممنوحة لنتنياهو – غانتس، قد انتهى في ساعة متأخرة من الليلة الفائتة ... لا نعرف ما إذا كان الرجلان قد أنجزا الاتفاق الذي وعدا به رئيس الدولة، إم أنهما ما زالا بحاجة لتمديد ثالث، وما إذا كان ريفلين سيستجيب لرغبتهما المشتركة أم لا... الأنباء المتفائلة بقرب التوصل إلى اتفاق بين الطرفين بعد اجتماع الساعات الست الذي سبق عطلة "الفصح اليهودي"، لا تعني أن الاتفاق بات ناجزاً، ففي إسرائيل يظل الباب مشرعاً أمام شتى الاحتمالات حتى ربع الساعة الأخير.
 
كلما طال أمد التفاوض، كلما جرت التطورات لصالح نتنياهو الذي نجح في تحويل خصمه اللدود إلى "بطة عرجاء"، بخمسة عشر مقعداً فقط، أي أقل من نصف المقاعد التي ظفر بها تحالفه المنقسم على نفسه... ومن آيات هشاشة الحال الذي آل إليه الرجل، أنه قبل بالتخلي عن أحقيته بتشكيل الحكومة، إذا ما أسقط القضاء الإسرائيلي حق نتنياهو المطارد جنائياً بتشكيلها، نظير عرض من نتنياهو بخصوص لجنة القضاء ووزارة العدل؟!
 
بيني غانتس بات اليوم، يخشى انتخابات مبكرة رابعة أكثر من أي وقت مضى، فنتائجها باتت محسومة سلفاً لغير صالحه، بعد تشظي "حلف الجنرالات – ليبيد" الذي حظي بالتكليف الثمين المنتظر...أخبار الاستطلاعات التي تسعى في قياس أثر جائحة كورونا على اتجاهات الرأي العام الإسرائيلي، تهبط برداً وسلاماً على نتنياهو ... فوفقا لآخرها (13/4/2020)، والذي نشرت نتائجه القناة (12) في التلفزيون الإسرائيلي، فإنّ كتلة اليمين والأحزاب الحريدية ستحصل على 64 مقعدًا (زائداً سبعة مقاعد لإسرائيل بيتنا)، بينما ستحظى كتلة أحزاب الوسط – اليسار والأحزاب العربية مجتمعة على ستحصل على 49 مقعداً فقط. وسيكون الليكود هو الحزب الأكبر مع 40 مقعدًا، أما حزبا العمل وغيشر، فلن يفلحا في تجاوز عتبة الحسم، بالنظر لتذبذبهما الانتهازي الفج بين الليكود وأزرق أبيض، ورقص قادتهما على حبلي غانتس ونتنياهو.
 
ما تبقى من حزب أزرق أبيض بزعامة غانتس سيحظى على 19 مقعدًا، تليه القائمة العربية المشتركة مع 15 مقعدًا. وسيحصل كل من حزب “يوجد مستقبل” بزعامة يئير لبيد و”تيليم” برئاسة موشيه يعلون "بوغي"، الشريكان السابقان لغانتس، على 10 مقاعد، في حين سيحافظ ”شاس” على مقاعده التسعة، وحزب “يمينا” على 8 مقاعد، و”يهدوت هتوراه” و”إسرائيل بيتنا” سيحصلان على 7 مقاعد لكل منهما، أمّا “ميرتس” فستحصل على 4 مقاعد بعضها بفضل أصوات عربية بالطبع.
هذه الأرقام، تدخل الرعب بلا شك، إلى صدر غانتس وتضعف قدرته التفاوضية، وتُسعد في المقابل نتنياهو، الذي يفضل على ما يبدو البقاء مدة أطول في "تصريف الأعمال"، على أن يتخلى عن فرصة تفادي السجن وترؤس حكومة خامسة.
    

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد الجائحة إسرائيل أكثر يمينية بعد الجائحة إسرائيل أكثر يمينية



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 19:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم أوروبا تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من سياسات ترامب

GMT 19:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فوز ترامب

GMT 19:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إحباط تهريب 300 كيلوغرام من "الشيرا" في طنجة

GMT 01:17 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطرح "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة

GMT 02:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لمريض السكر... المسموح والممنوع من الفاكهة

GMT 14:44 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

"حي سيدي ميمون" التاريخ المراكشي الأصيل

GMT 07:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

مي نور الشريف تضع والدتها بوسي في ورطة بسبب صورة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 11:10 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات الموضة لموسم شتاء 2023-2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib