هكذا ولدت

هكذا ولدت

المغرب اليوم -

هكذا ولدت

بقلم - طلال سلمان

لأن أعظم كنز في الدنيا هم الأصدقاء، رفاق السلاح في هذه المهنة العظيمة، الصحافة..
ولأن لم تكن نتيجة جهد فرد، أو مغامرة بلا أفق، بل هي ثمرة جهود مجموعة من المناضلين في مجال الصحافة، إبداعاً في الكتابة والإخراج والرسم والتصوير والخط ( أيام كان الصف على الانترتيب..)

ولأن تاريخ «السفير» حافل بالصعاب والظروف القاسية، فنصفه مضى في حروب، أهلية وعربية ودولية، ونصفه الآخر انقضى في ظل أزمة مادية مفتوحة بين أسبابها « الحروب الإعلانية» وانعكاس مناخ الانقسام الطائفي والمذهبي، ثم تردي الوضع العربي عموماً الذي يمكن التأريخ لبدايته بغياب جمال عبد الناصر، ثم بالنهاية المفجعة لحرب أكتوبر ـ تشرين المجيدة ثم عبر ما تلاها من قطيعة وتقاطع على المستوى العربي بعد أن أخذ السادات مصر بعيداً عن موقعها الطبيعي كدولة مؤهلة بتاريخها النضالي وقيادة ثورتها التي شكل بداية جديدة للتاريخ العربي..
ولأننا نطوي اليوم تاريخ «السفير»، جريدة لبنان في الوطن العربي ـ جريدة الوطن العربي في لبنان ـ صوت الذين لا صوت لهم».

فمن حق الذين أسهموا في التأسيس لـ «السفير» كجريدة رائدة، ذات خط سياسي واضح ومعلن، وإنما بكفاءة مهنية عالية، وبأساليب مشرقة، وثقافة عريضة، واحترام مؤكد لعقل القارئ ومعارفه، أن نستذكرهم ونحن نطوي الصفحة التي تحمل تاريخ «السفير»، باعتبارهم من المؤسسين ومن حملة الرايات وأصحاب الجهد المميز في صنع تاريخها وسمعتها ورصيدها العظيم عند قارئها ومتابعها على امتداد أكثر من ثلاثة وأربعين سنة.
هنا نستذكر بعض هؤلاء رفاق التعب والجهد والكفاءة العالية، لا سيما منهم من غادر الحياة، أو لا يزال يتعب فيها ومعها حريصا على شرف اسمه وشرف مهنته..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا ولدت هكذا ولدت



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib