هل ستعقد قمة عربية في 2013
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

هل ستعقد قمة عربية في 2013؟

المغرب اليوم -

هل ستعقد قمة عربية في 2013

عماد الدين أديب

لا أعتقد أن هناك احتمالا لعقد قمة عربية ناجحة خلال عام 2013 في ظل العلاقات العربية - العربية الحالية! فكل شيء يحدث الآن في العلاقات بين معظم القيادات العربية فيه شك والتباس وغموض وارتباك. الكتلة الوحيدة التي يتوفر في علاقاتها الحد المناسب من التفاهم والتفهم والثقة هي مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي، أما البقية فالمشاكل والمخاوف متراكمة بشكل خطر للغاية. تعالوا نتأمل صورة العلاقات العربية - العربية على مستوى الزعامات: سوريا لا تملك أي علاقة معقولة إلا مع العراق والجزائر، وبقية الزعماء العرب ليسوا على استعداد للرد على أي محادثة هاتفية من الرئيس السوري بشار الأسد. أما العراق، فهناك مخاوف أردنية وسعودية وإماراتية وكويتية من حقيقة توجهات حكومة المالكي وطبيعة علاقاتها الأمنية مع إيران بشكل أصبح ينذر بمخاطر شديدة قد تؤدي إلى توترات إقليمية. وتأتي ليبيا كقنبلة قبلية متشددة وموقوتة كي تشكل علامات استفهام لجيرانها في مصر والسودان وتونس والجزائر، ولا أحد يعرف بالضبط إلى أين يمكن أن تسير الاختيارات الشعبية الليبية لنظام الحكم المقبل هذا العام. أما دول الربيع العربي، وعلى رأسها مصر وتونس، فإن دول مجلس التعاون الخليجي تنظر إليهما بترقب واختبار لحقيقة التوجهات، أما الأردن واليمن والجزائر والمغرب فهي تحمل بداخلها مخاوف إذا ما تدهورت الأمور الداخلية فيهما. ويبدو أن التوتر بين دولة الإمارات العربية ومصر قابل للاشتعال بسبب المخاوف الإماراتية من دور جماعة الإخوان المصرية وتوجيهاتها بوصفها التنظيم الأم للجماعات الفرعية في المنطقة، ومنها نشاط جماعة الإخوان في مصر وعمان. أما حماس والسلطة الفلسطينية، فإن الأنظمة العربية منقسمة بين تأييد ودعم إحداهما ضد الأخرى أو التعامل السلبي مع كلتيهما! إذن، فإذا جلس كل هؤلاء الزعماء معا في قاعة واحدة تلك هي مشاكلهم ومشاعرهم تجاه بعضهم البعض، فكيف يمكن أن نخرج بأي تفهم وتفاهم إيجابي لهموم منطقة تعيش تحت نيران مشتعلة؟! نقلاً عن جريدة  "الشرق الأوسط "

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ستعقد قمة عربية في 2013 هل ستعقد قمة عربية في 2013



GMT 19:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 19:48 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 19:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 19:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 19:39 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 19:33 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 19:30 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib