للأسف نحن نعشق الاحتلال
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

للأسف.. نحن نعشق الاحتلال

المغرب اليوم -

للأسف نحن نعشق الاحتلال

بقلم - عماد الدين أديب

رسمياً عالمنا العربى يمثل مجموعة دول مستقلة ذات سيادة لكنها فى واقع الأمر منزوعة السيادة، مسلوبة الإرادة، قرارها فى يد قوى أكبر وأعظم منها.

دول الإقليم غير العربية «إسرائيل - تركيا - إيران» ترتع فى بيوتنا وأسواقنا وحدودنا، أما الكبار من روسيا إلى أمريكا ومن فرنسا إلى بريطانيا ومن الصين إلى ألمانيا واليابان فإنها تسيطر على سلاحنا وخبزنا ودوائنا ومواردنا وعملاتنا وحساباتنا.

نحن باختصار منطقة محتلة إن لم يكن بالجيوش، فهى محتلة بالنفوذ، وإن لم يكن بالسياسة فهى محتلة بالاقتصاد.

إنها أحدث صيحة للاحتلال وأذكى شكل للاستعمار.

والتعريف الموسوعى للاستعمار هو «قيام دولة أو جماعة من الناس بالسيطرة على شعب من الشعوب والتحكم فى مصيره واستغلال موارده لصالح البلد المستعمر».

وجاء ظهور اكتشاف القوى البحرية والأساطيل الملاحية فى بدايات القرن الخامس عشر ليدفع إمبراطوريات مثل بريطانيا وفرنسا والبرتغال وإسبانيا إلى دفع جنود وقوات للتوسع والاستيطان بهدف زيادة الموارد والتحكم الاستراتيجى وزيادة النفوذ.

ويعتبر المؤرخون أن قيام البرتغال بتأسيس أول مستعمرة لها فى «سبتة» عام 1415هـ هو بداية تاريخ الاستعمار الأوروبى لتأسيس كيان استيطانى وليس بهدف الغزو العسكرى.

والآن يعيش عالمنا العربى أشكالاً متعددة من الاحتلالات.

لدينا احتلال الجيوش غير العربية لأراض عربية، فها هى جيوش روسيا والولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل وإيران تعيث فساداً فى المنطقة.

ولدينا احتلال اقتصادى، فأكثر من ثلثى سلع وموارد عالمنا العربى من خارجه، ومعظم علاقتنا بالتكنولوجيا المتقدمة هى علاقة المستهلك بالسلعة وعلاقة المشترى بالبائع.

ولدينا احتلال مالى ونقدى، فكل عملاتنا مربوطة بالحديد والنار بعملات الكبار لا تملك حق السيطرة عليها ولا تتحكم فى تسعير فوائدها، وحتى أرصدتنا سواء كانت سائلة أو سندات خزانة فهى مرتهنة عند البنوك المركزية للكبار.

ولدينا احتلال ثقافى وإعلامى أدى إلى طمس الهوية الوطنية، فنحن نعرف عن أمريكا أكثر مما نعرف عن أقرب الدول العربية منا، ونعيش ثقافة وإعلام القوى المتغلب على الضعيف المقهور.

ذلك كله أدى إلى احتلال الجيوش لأراضينا وعقولنا وجيوبنا وإرادتنا.

وذلك كله يجعل مطالبة البعض بالحريات فى هذا الزمن أمراً مضحكاً مبكياً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للأسف نحن نعشق الاحتلال للأسف نحن نعشق الاحتلال



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib