الطبقة الوسطى العربية
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

الطبقة الوسطى العربية!

المغرب اليوم -

الطبقة الوسطى العربية

عماد الدين أديب

لو كنت مكان أي مسؤول عربي لطلبت معلومات دقيقة وصحيحة ومفصلة حول حجم وطبيعة واتجاهات الطبقة الوسطى في بلادي. أهمية الطبقة الوسطى في أي نظام أو مجتمع أنها الطبقة «القاطرة» للتنمية، والعنصر الأساسي في تحقيق الرضا عن النظام أو الدافع إلى الثورة. الطبقة الوسطى هي الطبقة الأكثر تعلما، والأكثر من ناحية الحركة الاجتماعية والتواصل مع الشارع. وكلما زادت الطبقة الوسطى زادت مطالبها، ولكن أيضا زاد معدل الأمان الاجتماعي. تآكل الطبقة الوسطى خطر، ونموها القوي - أيضا – خطر، بمفهوم تماسك وبقاء السلطة. إن معضلة الطبقة الوسطى تحتاج إلى فهم عميق ودؤوب، لأن معدل التغييرات في سلوكيات واتجاهات هذه الطبقة سريع ومطرد ومتطرف، ينتقل من أقصى اتجاه إلى الاتجاه الآخر! وفي معظم الثورات فإن شريحة الطبقة الوسطى تكون هي الأكثر حركية في قيادة ودعم النظام الثوري الجديد. وفي كثير من الحالات العربية تأتي الثورة في بدايتها معبرة عن الطبقات الشعبية بشعارات ترفعها الطبقة الوسطى المدنية، ثم ينتهي الأمر بهذه الثورة إلى 4 احتمالات: 1) أن تتحول إلى انقلاب عسكري. 2) أن تختطف بواسطة قوى دينية متشددة. 3) أن تأتي بنظام شبيه أو أسوأ من الذي تمت الثورة ضده. 4) أن تتحول من حالة «الاستقرار المفروض» بواسطة الاستبداد إلى حالة «الفوضى المخيفة» الناتجة عن سياسة الدولة المنهارة الرخوة! إن أهم ما يجب أن يستلفت نظر صانع القرار العربي هو التركز العددي للطبقة الوسطى في المدن الرئيسية وفي الأطراف المهمشة، ويجب أيضا بعد الحصر الرقمي التحليل الكمي والكيفي لمستوى المعيشة والتعليم والثقافة وحجم ومستوى الرعاية الصحية. المثير في تحليل ظاهرة الطبقة الوسطى في العالم العربي أنها خير من يقود حركة التغيير وآخر من يعرف كيفية الاستفادة منها! والأكثر إثارة في محاولة فهم الشريحة العليا من الطبقة الوسطى في العالم العربي أنها ليست مسيسة بالشكل التقليدي المتعارف عليه وهو ممارسة العمل السياسي عبر نشاط حزبي منظم، لكنها تعمل «بالقطعة» في المناسبات السياسية القائمة على الهبات الموسمية! هذه الشريحة قادت الثورات في تونس ومصر وليبيا ثم قررت بعد عدة أسابيع العودة إلى حياتها الطبيعية وتركت «غنائم» الأنظمة التي أسقطتها لغيرها!  نقلاً عن جريدة " الشرق الأوسط " .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطبقة الوسطى العربية الطبقة الوسطى العربية



GMT 19:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 19:48 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 19:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 19:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 19:39 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 19:33 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 19:30 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib