زيارة السيدة هيلاري للمنطقة
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

زيارة السيدة هيلاري للمنطقة؟

المغرب اليوم -

زيارة السيدة هيلاري للمنطقة

عماد الدين أديب

ماذا تريد السيدة هيلاري كلينتون من زيارتها الحالية للمنطقة؟ أفضل وصف لهذه الزيارة هو ما قاله لي دبلوماسي أوروبي مخضرم عشية زيارتها لرام الله: «إنها تريد شيئا مختلفا من كل طرف»! وأضاف الدبلوماسي الأوروبي: «عادة في مثل هذه الجولات يكون هناك مطلب واحد أو هدف واحد تسعى إليه دولة عظمى مثل الولايات المتحدة، ولكن في هذه الرحلة هي تريد مطلبا محددا من كل طرف من أطراف المنطقة». ويمكن فهم هذا الكلام على النحو التالي: 1 - إن السيدة كلينتون تريد إقناع الإسرائيليين بعدم التوسع في رد الفعل العسكري والإقدام على التصعيد بالهجوم البري المنتظر لغزة حتى لا يؤدي ذلك لأي زيادة في تفجير الموقف وزيادة إحراج واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي. 2 - وتريد السيدة كلينتون من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يفكر في تجميد أو تأجيل مطلبه بالذهاب إلى الأمم المتحدة هذا الشهر لطلب الحصول على صفة دولة مؤقتة حتى لا يضع ذلك الأمر إسرائيل في وضع معقد ويزيد من إحراج الدبلوماسية الأميركية صاحبة أكثر عدد من قرارات «الفيتو» ضد المصالح العربية! 3 - وسوف تطلب السيدة كلينتون من الرئيس المصري محمد مرسي مواصلة جهود الوساطة التي تدعمها واشنطن منذ اللحظة الأولى بقوة وإقناع شديدين، وسوف تصر السيدة كلينتون على الرئيس مرسي أن يسعى لاستثمار علاقته الشخصية، واستخدام كافة الروابط التاريخية بين جماعة الإخوان المسلمين في مصر وحركة حماس لضبط عملية وقف إطلاق النار. إذن ما تسعى إليه واشنطن عبر زيارة السيدة كلينتون هو «تجميع شظايا انفجار الموقف» بجهود مصرية ورعاية أميركية ودعم قطري تركي لإنقاذ المنطقة من الوصول إلى حالة من الفوضى والانفجار. هدف التحرك الأميركي الأساسي هو 3 أمور: 1 - إيقاف إطلاق النار بما يخدم سلامة الشعب الإسرائيلي. 2 - إحباط المشروع الإيراني باستخدام فصائل فلسطينية للتصعيد الأمني واستخدامها كورقة مقايضة في المفاوضات الإيرانية - الأميركية المقبلة. 3 - تحويل هذا «التوتر العسكري» إلى هدنة ذات ترتيبات أمنية ذات أمد بعيد. وسوف تكون جائزة «من يربح المليون» التي ستقدمها واشنطن لحماس، هي فتح باب الاعتراف والحوار العلني المباشر مع الإدارة الأميركية إذا ما أثبتت هذه الحركة قدرتها على إدارة الأزمة والسيطرة على الصواريخ! نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة السيدة هيلاري للمنطقة زيارة السيدة هيلاري للمنطقة



GMT 15:55 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 15:52 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... أخطار الساحة وضرورة الدولة

GMT 15:49 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

زحامٌ على المائدة السورية

GMT 15:47 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

روبيو... ملامح براغماتية للسياسة الأميركية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا قبل أن يفوت الأوان

GMT 15:43 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701

GMT 15:40 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

نقمة.. لا نعمة

GMT 15:34 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ابعد يا شيطان... ابعد يا شيطان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib