قراءة أولى لكتاب «الخوف» كوارث دونالد ترامب
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

قراءة أولى لكتاب «الخوف» كوارث دونالد ترامب!

المغرب اليوم -

قراءة أولى لكتاب «الخوف» كوارث دونالد ترامب

بقلم : عماد الدين أديب

وقفت، أمس الأول، 4 ساعات فى طابور طويل داخل مكتبة «بارنز أند نوبل» الشهيرة فى ضاحية مانهاتن بمدينة نيويورك، من أجل الحصول على نسختى من كتاب «الخوف» للكاتب الأمريكى الشهير «بوب وودورد».

فى اليوم الأول، أى منذ 48 ساعة، تمت طباعة مليون نسخة من الكتاب، ثم بِيع معظمها فى المكتبات وعلى وسائل الشراء الإلكترونى على الإنترنت.

ويحظى هذا الكتاب باهتمام استثنائى لأربعة أسباب:

الأول: لأنه يتعرض بالنقد اللاذع المدعوم بالحقائق والأدلة والمصادر حول شخص دونالد ترامب، الإنسان، المرشح الرئاسى، ثم الرئيس، منذ أن تولى الحكم فى 20 يناير 2016 حتى صدور الكتاب.

الثانى: شخص الكاتب، وهو بوب وودورد، الكاتب الشريك فى فضح ملف «ووترجيت» الشهير فى جريدة «الواشنطن بوست»، وهو التحقيق الذى أدى إلى الإطاحة بالرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون.

الثالث: أنه يتم فى وقت تتسرب فيه معلومات دقيقة عن لجنة «مولر» المستقلة للتحقيق فى مخالفات ترامب، والتى تنذر بحقائق وأدلة اتهامات مشينة ومسيئة للرئيس وأسرته وفريقه.

الرابع: أن الكتاب صدر قُبيل 50 يوماً من الانتخابات التكميلية بمجلس الشيوخ والنواب، وفى ذات يوم انتخابات حكام الولايات ومساعديهم المحليين، بما قد يلحق الضرر الشديد بمكانة الحزب الجمهورى صاحب الأغلبية الحالية.

يقع الكتاب فى 420 صفحة، وهو من القطع الكبير، وينقسم إلى 42 فصلاً فرعياً، وفيه مقدمة للكاتب يؤكد فيها أن المعلومات الواردة فى هذا الكتاب هى حصيلة مئات الساعات من اللقاءات الشخصية وعمليات التدقيق والتحرى مع مصادر سليمة وموثوقة قريبة من ترامب، ويؤكد أن الأغلبية العظمى من هذه المصادر وافقت على أن يتم التسجيل الصوتى لأقوالها من أجل المزيد من المصداقية والدقة فيما هو منسوب.

وأكد المؤلف أنه حاول مقابلة الرئيس ترامب للإدلاء بشهادته فيما نُسب إليه، إلا أن الرئيس ترامب رفض إجراء المقابلة.

وأكد أن الأسلوب الذى اعتمد عليه واعتمدت عليه زميلته ومساعدته فى هذا الكتاب «إيفلين جارى» هو أسلوب «المعلومات المعمّقة» الذى يعتمد على الدقة فى الأماكن والمصادر المنسوب إليها، والتواريخ والأرقام والإحصاءات.

ويُذكر أن الرئيس ترامب صرح منذ 72 ساعة بأن كل ما جاء فى هذا الكتاب هو «محض أكاذيب مختلقة»، وطلب من النائب العام الأمريكى السعى إلى إيجاد صيغة تشريعية أو قانونية لمحاكمة مَن يدّعون على البعض كذباً، على حد وصفه.

يركز الكتاب بوقائع وتفاصيل كلها تتمحور حول صفات فى شخص ترامب، هى:

1- جهله المطبق بقواعد السياسة.

2- عدم معرفته بالنظام السياسى الأمريكى.

3- تعامله مع الساسة والسياسيين فى بلاده والعالم مثلما يتعامل مع رجال الأعمال.

4- تعامله مع المعاهدات الثنائية والدولية المبرمة بين الولايات المتحدة والعالم على أنها عقود مقاولات يمكن تعديلها أو إلغاؤها فى أى لحظة.

5- قدرته على التراجع عما قال أو يقول وتغيير بوصلة مواقفه بمعدل 360 درجة انحراف، وفى دقائق معدودة.

6- أن الأولوية التى تسيطر على تفكير ترامب فى أدق الاتفاقات الاستراتيجية مثل الاتفاق مع كوريا الجنوبية منذ عام 1950، أو التحالف العسكرى مع حلف الأطلنطى، أو اتفاقية النافتا مع المكسيك وكندا، هو «كم هو حجم التكلفة المادية؟ وليس ما هى القيمة أو القاعدة الاستراتيجية للمصالح العليا للولايات المتحدة؟».

7- يعتقد أن أى حقيقة، حتى لو كانت مدرجة ومثبتة رسمياً فى سجلات الدولة الأمريكية، يمكن تعديلها أو طمسها أو إنكارها!

ويذكر الكتاب فى ذلك ما حذره منه أحد كبار مساعديه ويدعى «بوزى»: «أن سجله منذ أن بلغ 18 عاماً، لم يذهب إلى الإدلاء فى أى انتخابات رئاسية تمهيدية سوى مرة واحد عام 1988(!)».

من هنا كان كلام «بوزى»: «كيف تطلب من الناس النزول لدعمكم فى انتخابات الرئاسة والذهاب إلى اللجان الانتخابية وأنت لم تذهب سوى مرة واحدة فى حياتك؟!».

كانت إجابة ترامب: سوف نعالج هذا الأمر.

ومن الأمور التى يتوقف أمامها كثير من مساعدى ترامب فى هذا الكتاب، هو حرصه المخيف على «المقاطعة»، أو «الإلغاء» للاتفاقات والاتفاقيات الثنائية مع الحلفاء التاريخيين لواشنطن.

وجاء فى الكتاب أن جارى كوهين، الرئيس السابق لشركة جولدمان ساكس المالية، الذى عمل كبير مستشارى ترامب الاقتصاديين، أنه اضطر إلى «خطف» وثيقة كانت على مكتب الرئيس معنونة بتاريخ الخامس من سبتمبر 2017 موجهة إلى رئيس كوريا الجنوبية تنتظر التوقيع من ترامب تقوم بها واشنطن بإيقاف اتفاق التعاون بين البلدين.

وأكد «كوهين» أن الرئيس كان يريد إيقاف الاتفاق، لأن الميزان التجارى مع كوريا الجنوبية يؤشر لصالح سيول بـ18 مليار دولار، فى الوقت الذى تتحمل فيه الخزانة الأمريكية 3 مليارات «تعاون عسكرى» لحماية كوريا الجنوبية من خطر جارتها فى الشمال.

وأكد «كوهين» للرئيس «الجاهل» بالتفاصيل أن واشنطن التى ستدخل صراعاً مع كوريا الشمالية تحتاج بشكل لا غنى عنه الدعم الكامل لكوريا الجنوبية فى هذا الصراع.

إلغاء الاتفاق مع سيول سيؤدى إلى الإضرار بالدور الأمريكى فى هذه المسألة.

وعاد «كوهين» ليؤكد للرئيس ترامب أن «الصاروخ الباليستى الذى ينطلق من كوريا الشمالية يستغرق 38 دقيقة فقط كى يستقر فى وسط مدينة «لوس أنجلوس» الأمريكية!

أهم ما جاء فى كلام مساعدى ترامب حرفياً: «أن أفضل ما قمنا به أثناء عملنا مع الرئيس فى البيت الأبيض ليس ما قدمناه للرئيس أو للوطن، ولكن فيما منعنا الرئيس من فعله من كوارث!»..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة أولى لكتاب «الخوف» كوارث دونالد ترامب قراءة أولى لكتاب «الخوف» كوارث دونالد ترامب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib