أيام حاسمة مقبلة

أيام حاسمة مقبلة

المغرب اليوم -

أيام حاسمة مقبلة

بقلم-عماد الدين أديب

3 أحداث كبرى سوف تكشف لنا عن العديد من النتائج والتطورات للعديد من الأمور والملفات فى العالم.

الحدث الأول هو التقرير النهائى وموقف البرلمان من مشروع رئيسة الوزراء البريطانية «تريزا ماى» الذى تحاول من خلاله التوصل إلى حل وسط بين نتائج الاستفتاء الملزم الذى اقترع فيه الشعب البريطانى لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى، وبين رغبة دول الاتحاد فى تنفيذ هذا «التخارج» بشروط وتكاليف وجدول زمنى تناسب دول الاتحاد.

وترى «ماى» أن مشروع الاتفاق الذى تتقدم به قد لا يكون الأفضل فى شروطه، لكنه -حسب رأيها- «سيكون بلا شك أفضل من اللااتفاق».

وتتعرض «ماى» فى هذا الأمر إلى معارضة من داخل حكومتها وحزبها، بالإضافة إلى معارضة شديدة من حزب العمال المعارض بزعامة «جيرمى كورين».

الحدث الثانى هو ما سوف ينتهى إليه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من إجراءات ومواقف بالنسبة لما يُعرف بالملف النهائى لمسألة اغتيال الزميل جمال خاشقجى رحمه الله.

ويأتى ذلك فى ضوء 4 تفاعلات بالغة الأهمية:

1 - تسريبات وكالة الاستخبارات الأمريكية حول الحادث، التى نشرت عن تسريب متعمد قامت به الوكالة لكبريات الصحف الأمريكية، من أجل الضغط على الرئيس ترامب.

2 - استقالة موظفة كبيرة فى الفريق السياسى للرئيس ترامب من كبار موظفى البيت الأبيض بعد 72 ساعة، احتجاجاً على عدم رغبة الرئيس ومستشاره جون بولتون «مستشار الأمن القومى» فى تغليظ العقوبات على الرياض، وقصرها على مجموعة المتهمين الذين وردت أسماؤهم فى التحقيقات، وعدم اتساع الأمر بحيث يؤثر على علاقات التسليح أو المعاملات المالية أو التجارية بين الرياض وواشنطن.

3 - تسريب «واشنطن بوست» الأخير حول بعض الادعاءات التى تحاول فيها الجريدة أن تلصق الجريمة بالقيادة فى الرياض، وسعى الجريدة إلى توسيع دائرة المتهمين أو المتورطين فى الحادث.

4 - الخطاب المنتظر للملك سلمان بن عبدالعزيز أمام مجلس الشورى، الذى يأتى فى وقت تتجه فيه الأنظار إلى الرياض، ورؤيتها فى قضايا الإصلاح السياسى، وحرب اليمن، وتداعيات موضوع «خاشقجى»، وعلاقات الرياض بالولايات المتحدة.

محصلة هذه الأمور سوف ترسم لنا كثيراً من ملامح الصورة لشكل العام المقبل، وتحديد حجم الأرباح والخسائر لملفات ساخنة وملتهبة.

نقلا عن الوطن 
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام حاسمة مقبلة أيام حاسمة مقبلة



GMT 14:36 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

انتقام... وثأر!

GMT 14:29 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 14:20 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 13:58 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

بايدن والسعودية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib