راقبوا علاقات «روسيا  تركيا  إيران»

راقبوا علاقات «روسيا - تركيا - إيران»

المغرب اليوم -

راقبوا علاقات «روسيا  تركيا  إيران»

بقلم - عماد الدين أديب

تحاول كل من روسيا وتركيا وإيران فى غضون أسابيع التنسيق فيما بينها على المستويين الوزارى ثم الرئاسى لتحقيق 3 أهداف رئيسية:

1- خفض منسوب تضارب المصالح خلال الحرب الدائرة فى سوريا بما لا يضر بمكاسبهم ومصالحهم فى مقابل المحور الأمريكى الأوروبى الإسرائيلى.

2- خفض منسوب التجاوزات العسكرية على مسرح العمليات بحيث ينضبط السلوك التركى فى عفرين، والإيرانى فى الغوطة، والروسى تجاه مناطق النفوذ فى الوسط والساحل السورى.

3- الاتفاق المبدئى على مناطق النفوذ السياسى لكل طرف والتى سوف تعكس الوزن النسبى لكل طرف على نتائج العمليات العسكرية فى مسرح العمليات.

كل ذلك يتم فى نطاق شبكة علاقات معقدة ومتداخلة ومتضاربة بين موسكو وأنقرة وطهران.

بين روسيا وإيران شبكة علاقات تقوم على التسليح وعلى تقاسم المسئوليات فى عالم أسواق النفط والغاز.

وبين روسيا وتركيا هناك علاقات تجارية بالغة الأهمية يحرص عليها أردوغان وبوتين ولكنها تتم فى الوقت ذاته فى ظل توتر وصل إلى حد إسقاط تركيا طائرة ميج مقاتلة روسية.

أما العلاقة بين تركيا وإيران فهى الأغرب، لأنها من الناحية الأيديولوجية هى تعبر عن مشروعين متضاربين؛ الأول عثمانى سُنى، والثانى شيعى فارسى، وكل منهما عنده - بالضرورة - تناقض رئيسى مع الآخر.

كل هؤلاء، رغم مستويات الشعارات والبرامج عندهم، كلهم «أنظمة تاجرة» سياسياً، يرون أن سوريا هى جائزة مهمة على المتوسط، تنبئ باحتياطيات كبرى فى الغاز والنفط، وتؤثر من ناحية الجغرافيا السياسية على مشروعات المنطقة.

فى مارس الحالى هناك اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث مخصص أساساً لسوريا وبعده هناك قمة لزعماء الدول الثلاث فى أبريل لتقرير مواقفهم من المنطقة كلها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راقبوا علاقات «روسيا  تركيا  إيران» راقبوا علاقات «روسيا  تركيا  إيران»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل "سيد الناس"
المغرب اليوم - وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib