الاغتيال فى اليمن والعزاء فى الكويت 1

الاغتيال فى اليمن والعزاء فى الكويت (1)

المغرب اليوم -

الاغتيال فى اليمن والعزاء فى الكويت 1

بقلم - عماد الدين أديب

أكتب إليكم من الكويت، ونحن فى قاعة المؤتمرات، بانتظار بدء قمة دول مجلس التعاون الخليجى رقم 38.

ولم يحدث فى تاريخ القِمم الخليجية أن شهدت قمة مثل هذه التحولات اللحظية المثيرة مثلما هو حادث فى الكويت.

منذ خمسة أيام بالضبط لم يكن معروفاً هل هناك قمة فى الكويت أم لا؟

ومنذ 72 ساعة قِيل لنا: «نعم هناك قمة، ولكن لا نعرف بالضبط مستوى التمثيل، رغم أن الدعوات وُجّهت -بالطبع- على مستوى القمة».

ومنذ 24 ساعة قيل لنا: إن أمير قطر سوف يحضر، وتأكّد حضور نائب رئيس الوزراء العمانى ممثلاً للسلطان قابوس بن سعيد.

وليلة انعقاد المؤتمر، وبعدما خرج وزراء الخارجية فى جلستهم التحضيرية للمؤتمر قامت الدنيا ولم تقعد، بسبب خبر اغتيال الرئيس السابق على عبدالله صالح، ودخول اليمن فى مرحلة مخيفة من التوترات الإضافية.

أخطر ما فى اغتيال على عبدالله صالح ليس فى آثاره على اليمن، ولكن فى آثاره المخيفة على الصراع السعودى - الإيرانى، وعلى الخلاف المحتدم بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية، وقطر ومن خلفها إيران وتركيا من ناحية أخرى.

القتل تم على بُعد 40 كيلومتراً جنوبى اليمن، ولكن الآثار السياسية المباشرة حدثت فى «قصر بيان»، مقر اجتماع زعماء دول مجلس التعاون.

قبل 24 ساعة كانت القوة السياسية لـ«الرياض وأبوظبى والمنامة» هى الصاعدة فى وجه «الدوحة» بسبب التحول الانقلابى فى موقف على عبدالله صالح.

عقب اغتيال الرئيس اليمنى المخلوع حدث تحوّل جذرى، وأصبح مؤشر القوى لصالح «الدوحة» وإيران وعملائهما الحوثيين.

«الحدث فى مكان، والآثار فى مكان آخر» هذه هى معادلة المعادلات الغريبة العجيبة التى تترسخ الآن فى المنطقة.

بانتظار المشاورات السرية والجانبية فى الكويت، ونعود إليكم بالنتائج بإذن الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاغتيال فى اليمن والعزاء فى الكويت 1 الاغتيال فى اليمن والعزاء فى الكويت 1



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib