17 عاماً على 11 سبتمبر 2001
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

17 عاماً على 11 سبتمبر 2001

المغرب اليوم -

17 عاماً على 11 سبتمبر 2001

بقلم - عماد الدين أديب

عاشت الولايات المتحدة كلها ذكرى مرور 17 عاماً على حادثة 11 سبتمبر 2001 المروعة، التى كانت وما زالت أكبر عملية اعتداء خارجى على أراضى الولايات المتحدة منذ تاريخ استقلالها، ومنذ اعتداء الطيران اليابانى على ميناء «بيرل هاربر» فى الحرب العالمية الثانية.

هذه الذكرى، تجاوزت خطاباً للرئيس ترامب فى «بنسلفانيا»، وكلمة لنائبه مايك بنس فى البنتاجون، واحتفالية فى موقع سقوط البرجين فى مانهاتن.

هذه الذكرى، تجاوزت ذلك بمجموعة من المراجعات القائمة على الدروس المستفادة من أخطاء أجهزة الأمن وضعف تقديرات الأجهزة الأمنية فى الإنذار المبكر لمثل هذه العملية التى هزت مكانة الأجهزة الأمريكية.

بعد المراجعات الأولى الطويلة لجريمة 11 سبتمبر 2001 جاء التقرير الشهير المعروف باسم «تقرير سبتمبر» الذى احتوى على مئات الآلاف من الأوراق والمستندات القائمة على مئات شهادات كافة الأطراف المعنية وشهود العيان الذين عاصروا الوقائع.

بعد المراجعات صدرت 3 تغييرات أساسية وهيكلية فى النظام الأمنى الأمريكى:

الأول: إعلان قيام هيئة الأمن الداخلى الأمريكية عام 2005 تهتم بالدرجة الأولى بملف الإرهاب والتطرف فى الولايات المتحدة، وهيئة مستقلة بذاتها متفرغة لهذا الموضوع لديها صلاحية المتابعة والاستعانة بـ 17 جهازاً أمنياً أمريكياً داخلياً وخارجياً.

تعمل هيئة الأمن الوطنى على مدار الـ 24 ساعة على 3 دوريات عمل يومياً وتستعين بألف برقية يومية تقوم بتحليل بياناتها وتطّلع على تقارير كافة الأجهزة الأخرى ذات الصلة.

هذه الهيئة هى التى تتابع حركة الأفراد والأموال والأفكار التى يمكن أن تؤثر سلباً على الأمن الداخلى للولايات المتحدة الأمريكية.

ويضيف «دان كوتس» الرئيس الحالى لهذه الهيئة أنها الجهة الأولى المعنية بالإنذار المبكر لأى خطر محتمل على سلامة الأفراد أو الأراضى الأمريكية.

الإجراء الثانى بعد 11 سبتمبر 2001 هو إعلان قيام هيئة مكافحة الإرهاب الأمريكية وهى جهاز يعمل بالتوازى والتنسيق الكامل مع هيئة الأمن الداخلى الأمريكية، وتختص بجمع المعلومات الاستخبارية الخاصة بأى إرهاب محتمل، وهى على تنسيق وتعاون مع وكالة المخابرات الأمريكية فيما يختص بالمعلومات الخاصة وشبكات الإرهاب الخارجى المعادية للولايات المتحدة، وتختص أيضاً بمكافحة أى محاولات اختراق إلكترونية لوسائل اتصال أمريكية ذات صفة رسمية أو أهمية أمنية من قبل قوى خارجية.

الإجراء الثالث هو توحيد كافة نشاطات الأجهزة الـ 17 الأمريكية فى جهودها وبياناتها حول هذا الملف على شاشة معلومات واحدة بعدما كانت كل جهة لديها قاعدة بياناتها الخاصة بها وحدها دون أن تشارك أياً من الجهات الأخرى فى محتواها.

أهمية المصائب، والكوارث، والأخطاء الكبرى فى مصير الأمم هو أنها لا تمر هكذا مرور الكرام ولكن لا بد من استخلاص الدروس والعبر منها حتى لا تتكرر دون توقف!!

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

17 عاماً على 11 سبتمبر 2001 17 عاماً على 11 سبتمبر 2001



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib