اللهم اهدِ قومى إنهم لا يعقلون
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

اللهم اهدِ قومى.. إنهم لا يعقلون!

المغرب اليوم -

اللهم اهدِ قومى إنهم لا يعقلون

بقلم - عماد الدين أديب

جلست أضحك خلال الـ48 ساعة الأخيرة ضحكاً كأنه البكاء!

بعض الناس «يا حرام» أدركهم الخلل فى محركاتهم العقلية، وتركيبتهم النفسية إلى الحد الذى أصبحت فيه فى حالة هلوثة وهيستريا فى خصومتها السياسية تجاه من يختلف معها!

فى خلال تعليقى فى عدة برامج على المشهد الانتخابى، خرجت كتائب الإخوان وأنصارها (هداهم الله) على وسائل التواصل الاجتماعى بعناوين تقول عن لسانى:

«أديب يدعو إلى أن يحكم السيسى مدى الحياة».

«أديب يشبّه الرقص أمام اللجان باستقبال أهل المدينة للرسول صلى الله عليه وسلم».

بالإضافة إلى عشرات الفقرات المجتزأة والمحرفة، ثم يعقبها ذلك بأطنان من السباب والقذف ولعن الوالدين «رحمهما الله».

طبعاً الغرض ليس التأثير على من شاهدنى، لأن من يشاهدنى سوف يعرف أننى لم أقل ذلك بهذا الأسلوب، لكن الغرض هو التأثير على من لم يشاهد أو لا يرهق نفسه بالمشاهدة أو التأكد مما قيل.

هذا التشويه هو الورقة السياسية فى يد قوى الجماعات المتأسلمة فى نطاق الجيل الخامس من الحروب التى تقوم على الدعاية السوداء والاغتيال المعنوى وتشويه الحقائق واجتزاء التصريحات بهدف تشويه صورة الآخر معنوياً والإساءة إلى مكانته لدى الرأى العام.

حينما نقول إن كل مجتمع من حقه أن يقر بنفسه الدستور، أى العقد الاجتماعى بينه وبين الدولة، فى الوقت وبالطريقة التى يراها بأسلوب ديمقراطى، لأن الدستور ليس كتاباً مقدساً.

وحينما نقول إن دولة مثل الصين غيّرت أسلوب اختيار ومُدد الرئيس منذ 1951 حينما تولى الرئيس ماو تسى تونج وعدّلت ذلك فى ظل 7 رؤساء، ثم اختارت لنفسها مؤخراً فتح مدة الرئاسة مدى الحياة، فهل هذه دعوة إلى أن يكون الرئيس السيسى رئيساً مدى الحياة؟

وقلت فى المقابلة ذاتها إن التجديد لأى رئيس يأتى فى نهاية كل مدة بعد تقييم أدائه.

وحينما قمت بالرد على سؤال حول السخرية من الرقص أمام اللجان، قلت إن الدكتور زاهى حواس، وهو العالم الجليل فى الحضارة الفرعونية قد أفادنا بأن الرقص محفور على أول الجداريات الفرعونية، وفيه رقص دينى للكهنة والجنود والعامة، لأنه وسيلة من وسائل التعبير عن المشاعر.

وقلت إن كل مجتمع فى كل زمان ومكان يختار وسيلة تعبيره، وكررت ثلاث مرات «التشبيه مع الفارق» أن أهل المدينة وجدوا أن أفضل وسيلة للتعبير عن فرحتهم بمقدم الرسول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة هو استقباله بالضرب على الدفوف، كل ذلك موجود بالصوت والصورة!!

لست أعرف كيف يقابلون ربهم، يسجدون ويركعون وهم يفترون على الناس كذباً، وهم يشوهون الحقائق ويجتزئون الوقائع بهدف تشويه صورة الآخرين.

إن منسوب الجنون والهيستريا الممزوج بالشر والكيد أصبح عالياً للغاية حتى غطى رؤوس الجميع مثل الطوفان، الذى سوف يبتلع الأخضر واليابس.

حسبنا الله.. اللهم اهدِ قومى.. إنهم لا يعقلون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللهم اهدِ قومى إنهم لا يعقلون اللهم اهدِ قومى إنهم لا يعقلون



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib