3 ساعات بين «بوتين وترامب»
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

3 ساعات بين «بوتين وترامب»

المغرب اليوم -

3 ساعات بين «بوتين وترامب»

بقلم - عماد الدين أديب

تعقد غداً، الاثنين، فى هلسنكى القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

ويتوقع أن يستغرق اجتماعهما، الذى تم الإعداد له بعناية من الطرفين، 3 ساعات يقومان بعدها بإصدار بيان ختامى، وعقد مؤتمر صحفى عالمى.

والمراقب الدؤوب لموقف واشنطن وموسكو خلال الساعات الأخيرة من هذه القمة سوف يلاحظ تبايناً مثيراً.

منذ ساعات، أعلنت أجهزة الاستخبارات الوطنية عن توجيه الاتهام لـ13 ضابطاً فى المخابرات العسكرية الروسية، تم الادعاء بأنهم خططوا أو شاركوا فى أعمال قرصنة على مواقع حكومية ومهمة أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية بهدف التأثير عليها.

ويأتى توقيت الإعلان مقصوداً بهدف الضغط من الخارج على موسكو قبيل القمة مع «ترامب».

فى ذات الوقت، قال يورى أوشكوف، مساعد الرئيس بوتين، إن هدف القمة الروسية - الأمريكية هو إحداث ما سماه «الاستقرار الاستراتيجى» فى العالم.

ويلاحظ أن مجمل التصريحات الصادرة من الكريملين، أو وزارة الخارجية الروسية تصب كلها فى انطباعات إيجابية وتعطى إشارات من يرغب فى «التعاون الصادق» لحلحلة الإشكالات الدولية من سوريا إلى أوكرانيا، ومن كوريا الشمالية إلى الناتو.

من هنا نطرح السؤال: ما أفضل احتمال يمكن أن تنتهى إليه هذه القمة؟ وبالمقابل نسأل: ما أسوأ احتمال يمكن أن تنتهى إليه؟ باختصار: ما السيناريو الوردى وما السيناريو الأسود؟!

السيناريو الوردى أن يتم التفاهم على:

- خروج إيران من سوريا.

- قبول كوريا الشمالية فعلياً التوقف عن الصواريخ الباليستية.

- الاتفاق على حق روسيا فى القرم وعلاقاتها الخاصة مع أوكرانيا.

- إيقاف خطط تحريك القوات والأسلحة الخاصة بالناتو نحو أماكن استراتيجية تحيط بروسيا.

- رفع العقوبات الاقتصادية عن روسيا.

أما السيناريو الكابوسى، فهو بالتأكيد عكس كل ما سبق.

وأخطر ما فى السيناريو الكابوسى أن تستمر السياسات التالية:

- استمرار المقاطعة الأمريكية لروسيا.

- استمرار الوجود الإيرانى فى سوريا.

- استمرار تجارب الصواريخ الباليستية فى إيران وكوريا الشمالية.

- تنفيذ خطط الناتو «بكماشة استراتيجية حول روسيا عسكرياً».

أفضل الحلول هو الاستقرار الاستراتيجى، وأخطرها هو تقسيم النفوذ بين الكبار على حساب الصغار «ونحن منهم وأولهم»، وأسوأ الحلول هو الوصول إلى حوائط مسدودة فى ملفات سوريا، كوريا الشمالية، فلسطين، اليمن، المقاطعة، الناتو، أسعار الطاقة.

ثلاث ساعات من الممكن أن تدفع بالعالم إلى نوع من «الهندسة الاستراتيجية» فى زمن سادت فيه الفوضى والتوترات واضطراب الرؤية، وسرعة المتغيرات المتلاحقة ما جعل من الساحة الدولية ساحة تسودها السيولة الشديدة الصانعة للفوضى المخيفة.

المذهل أن نعرف أن إسرائيل -ولأول مرة فى التاريخ- هى لاعب أساسى ومهندس مهم فى قمة روسية - أمريكية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 ساعات بين «بوتين وترامب» 3 ساعات بين «بوتين وترامب»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib