استعدوا للآتى تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

المغرب اليوم -

استعدوا للآتى تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

بقلم - عماد الدين أديب

كل الجهد الإيرانى- التركى- القطرى، وكل من يتبعهم من أنصار وقوى وأحزاب ووسائل إعلام وشركات تسويق سياسى، يتركز على الاغتيال المعنوى للرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان.

تشويه صورهم، وهز الثقة فيهم لدى شعوبهم، وتشويش الصورة الذهنية عنهم لدى العالم الخارجى، الهدف الأول فى مشروع شرير يهدف إلى إضعاف مثلث التحالف الذى يقود فكر الاعتدال والإصلاح للحفاظ على الدولة الوطنية فى المنطقة.

وأهم ما فى هذا المشروع وهذا التحالف أنه «صناعة عربية» تسعى للتعاون مع كل قوى العالم بمختلف مشاربها دون أن تلعب لعبة «الخلافة العثمانية» أو «الهيمنة الفارسية» أو «الصهيونية الجديدة» أو دعم مشروع دول الطوائف أو المذاهب.

لا بد من ضرب هؤلاء لضرب مشروعهم، وبضرب إمكانيات الإصلاح، تسقط -لا قدر الله- دولهم الوطنية، فتحدث الفوضى ويحدث الانقسام والتقسيم، ويتم توزيع أشلاء المنطقة على كل القوى الإقليمية غير العربية برعاية واستفادة من الكبار.

لذلك كله أصيبت تركيا وقطر وإيران بحالة من التوتر الشديد فى وسائل إعلامها وزادت النبرة ضد الرياض وضد ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان خلال الساعات الأخيرة، لماذا؟

حدث ذلك بعدما صرح جون بولتون، مستشار الأمن القومى الأمريكى لدى البيت الأبيض، بأنه يتابع ملفات تحقيقات مسألة قتل جمال خاشقجى مع الحلفاء من أجل تحديد المسئول عن قتله وأن التسجيل المرتبط بقتل خاشقجى لا يورط ولى العهد محمد بن سلمان.

هنا جاءت الطامة الكبرى لأن شهادة أو تصريح بولتون ليس مجرد كلام فى الهواء، فالرجل من كبار أنصار التيار المتشدد وطنياً، المحافظ سياسياً طوال تاريخه، وبالذات فى عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.

كلام بولتون كلام رجل يزن كلامه جيداً، وليس محتاجاً إلى التبرع بإعطاء صك تبرئة لأحد كائناً من كان.

وزادت عصبية الإخوة فى «أنقرة» بعد أن صرح لودريان، وزير خارجية فرنسا، بأنه غير صحيح أن تركيا أعطت فرنسا أى وثائق أو شرائط إدانة فى عملية «خاشقجى».

وأدى هذا التصريح إلى ملاسنة سياسية من قبل وزير الخارجية التركى ضد نظيره الفرنسى، حيث اعتبر ذلك «تهجماً على الرئيس أردوغان».

كما قلنا أصبح اللعب على المكشوف والمطلوب ليس البحث عن العدالة ولكن المطلوب هو الابتزاز المالى من واشنطن وأنقرة وعواصم الاتحاد الأوروبى.

- الخضوع لمشروعات مصالحة قطر بأى ثمن، والقبول بالتوسع الإيرانى، والخلافة التركية، وصفقة القرن الحمقاء، لا أقول إن كل ما يحدث هو مؤامرة كبيرة، وإن التاريخ هو مؤامرة، لكن بالتأكيد لا يخلو من مؤامرات يتم استغلالها ضدنا، خاصة حينما نخطئ فتكون الصعوبة مليار ضعف الخطأ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعدوا للآتى تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال استعدوا للآتى تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib