الأرض ليست كروية
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

الأرض ليست كروية

المغرب اليوم -

الأرض ليست كروية

بقلم - عبد الرحمن الراشد

وسط السخرية منه، عقد مؤخراً مؤتمر في بريطانيا لإثبات أن الأرض ليست كروية. وسبق له أن عقد في العام الماضي وحضره بعض مدعي العلم، إلا أن مرتكزات بعضهم دينية، تخالف كل ما أثبته العلماء بعد صراع تاريخي طويل حسمته التقنية.
والذين استشهدوا بالمؤتمر، وعدّوه مرجعاً، مثل غيرهم يستشهدون بشكل متكرر بنظريات المؤامرة للتدليل على أن الأرض مسطحة، وأن الإنسان لم يهبط على سطح القمر، وأن وكالة «ناسا» للفضاء الأميركية مجرد جهاز دعائي اخترعه الأميركيون ضد السوفيات، وأن الكرة الأرضيّة لا تدور، وأن مرض الإيدز كذبة، وأن السرطان إنتاج معملي لأغراض تجارية.
هؤلاء أقلية تافهة في الغرب، والأغلبية تتعاطى معهم من قبيل الدعابة والترويح عن النفس فحسب، فمشروعات اكتشاف وغزو الفضاء لا تتوقف.
في عالمنا المادي اليوم اليد العليا للعلم، والعلم هو الذي يقسم العالم إلى المتفوقين والفاشلين... القادرين والعاجزين، والمانحين والممنوحين، والأقوى عسكرياً والمستضعفين.
لا يمكن أن يتقدم مجتمع، مهما بلغ من الترف، كما كانت حالنا في فترة الثراء النفطي السابقة، من دون مشروع علمي شامل. وعجزنا العلمي سبب أساسي في تخلفنا، مهما كبرت مطاراتنا، ومدننا، وشوارعنا السريعة، وزاد عدد خدمنا وعمالنا المجلوبين من أنحاء العالم. كلها بكل أسف مشروعات تنموية حضارية خرسانية مستوردة لم تؤسس مشروعاً علمياً تطويرياً يهتم بتنمية وتدريس العلوم المكثفة؛ بل قامت على تأمين الرفاهية السهلة.
المشككون والرافضون للتقدم العلمي موجودون، وسيستمرون جزءاً من حياتنا، لكنهم ليسوا اليوم عقبة، كما كانوا إلى فترة قريبة مضت عندما كانوا يحاربون تدريس العلم لأنهم يخشون من العلم على الدين والإيمان. التحدي الحقيقي في نشر العلم وتطويره والانتقال إلى مجتمع يعتمد عليه.
نحتاج إلى إعادة النظر في المنهج القديم؛ مفهوم التعليم ودوره في المجتمع. نحتاج إلى خطوات شجاعة أخرى تهتم بالتركيز على العلوم الدقيقة وجعلها مركز مشروعنا التنموي، واعتبار المقاييس العالمية المتقدمة هي المعيار لتقدمنا. العقول العلمية في كوريا الجنوبية هي التي تجعلها في المقدمة اليوم، كما في كل الدول الصناعية الكبرى. الفارق الحاسم في التقدم العلمي، وهو الذي يمكن أن يختصر الزمن، ويلبي طموحات الخطط التنموية. قصة نجاح سنغافورة، ليست فقط لأنها حكومة صارمة ونظام إداري حديث، بل لأنها ركزت على التعليم، وتحديداً العلوم والرياضيات والهندسة والتقنية (STEM). نتائج هذا البلد الصغير مذهلة مقارنة بدول أكثر إمكانات وموارد طبيعية منه، وفي محيطه الجغرافي والسياسي.
أمامنا فرصة عظيمة للتغيير مستفيدين من المناخ الإيجابي الذي جلبته «رؤية 2030»، ومن الرغبة الواضحة في التغيير ليس فقط في الأدوار العليا في الدولة؛ بل في الشارع أيضاً، وليس فقط في الخليج، بل في كل المنطقة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض ليست كروية الأرض ليست كروية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib