اتفاق الصين السري مع إيران
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

اتفاق الصين السري مع إيران

المغرب اليوم -

اتفاق الصين السري مع إيران

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد

اتفاقية الخمسة والعشرين عاماً، بين الصين وإيران، قد تقلب ترتيبات المنطقة، التي رست عليها بعد الحرب العالمية الثانية.

فمنذ نهاية الحرب العالمية الأولى، صارت إيران، والمنطقة، محطَّ تنافس القوى الكبرى نتيجة النفط المتزايدة أهميتُه، مع التطور التقني لوسائل النقل المدنية والعسكرية. في الحرب العالمية الثانية، اتفق السوفيات مع البريطانيين والأميركيين على القتال في جبهة واحدة لمنع ألمانيا النازية من الوصول إلى إيران والمناطق البترولية. والتقى زعماء القوى الثلاثة، ستالين وروزفلت وتشرشل، في طهران خلال الحرب. وبعد هزيمة هتلر قرر السوفيات البقاء في إيران ووقعوا اتفاقيات بترولية، إلا أن واشنطن ولندن نجحتا مؤخرا في إخراجهم وإلغاء الاتفاقية. وبعد عقد شعر البريطانيون والأميركيون أن وصول مصدق لرئاسة الحكومة الإيرانية، عبر الانتخابات، مدخل لليسار والسوفيات، فتم تدبير انقلاب عليه وحماية سلطات الشاه. وعاود الشك الأميركيين في نيات السوفيات، عندما غزوا أفغانستان، المجاورة لإيران، في ديسمبر (كانون الأول) 1979. أي بعد عشرة أشهر من سقوط الشاه رضا بهلوي. سارع الأميركيون لمواجهتهم بدعم الأفغان، اعتقاداً أنهم ينوون العبور إلى إيران، حيث حلم القياصرة بالمياه الدافئة، والنفط أيضا.

هذه هي المرة الأولى التي يُظهِر فيها الصينيون شهيتهم للتوسع في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً غرب آسيا وشرق أفريقيا، معتمدين استراتيجية «التعاون الاقتصادي» المكثف، فيما يسمى مشروع «الحزام والطريق». الصفقة مع إيران ليست مفاجئة، حيث بدأ التفاوض عليها من عام 2016. وجرى الحديث عنها العام الماضي، إنما توقيعها الآن هو ما أثار كثيرا من التساؤلات، في ظل التهدئة التي تسعى لها الإدارة الأميركية الحالية مع كل من الصين وإيران. كما أن تفاصيلها توحي بما هو أكثر من تعاون اقتصادي.
وبعد أن نُشرت الـ18 صفحة السرية في الإعلام الأميركي، بات واضحاً أننا أمام اتفاق عميق جداً، يشمل تقريباً كل مناحي العمل من بناء الأسلحة إلى جمع القمامة، كما وردت. وتتطلب فهم ما ستعنيه لإيران، وتبعاتها على المنطقة والصراع الدولي. هل أصبحت الصين بذلك الدولة الراعية لإيران؟ وهل ستشعل التنافس مع الغرب، وتتسبب في حرب باردة بين الكبار وصراعات ساخنة بين حلفائهم أكثر مما هو قائم اليوم... أم أن الصين ستلجم الجموح الثوري الإيراني المتزايد في المنطقة؟
الأكيد أنَّ التنين الصيني يزحف بهدوء إلى المنطقة. غيَّر باكستان من حليف أميركي رئيسي إلى سوق وشريك أكبر للصين. ووصلت طلائع جيش التحرير الشعبي الصيني وقواته العسكرية إلى خليج عدن، حيث بنى قاعدة عسكرية في جيبوتي لحماية خطوطه البحرية إلى أفريقيا. أي في المستقبل القريب، ربما تلجأ بكين للقوة العسكرية لحماية مصالحها في المنطقة، بما يعني أننا أمام تبدلات جيوسياسية غير مسبوقة.

إيران، بفعل اتفاقيتها مع الصين، تدخل عصراً جديداً، أمنت حماية لنظامها، وسوقاً كبيرة لمبيعاتها من النفط والغاز. ووفق الاتفاقية، أيضا، تتعهد بتطور قدرات النظام الإيراني العسكرية والأمنية في وقت تشتكي دول المنطقة من مغامرات طهران المسلحة، حيث تدير خمس حروب، العراق وسوريا ولبنان وغزة واليمن.
لم يفت علينا أن نلحظ حرص وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الذي خصَّ السعودية بزيارة قبل الإعلان، وأعطى حديثاً لقناة العربية كشف فيه عن مبادرة «سلام» صينية خاصة بدول الخليج وإيران، تقوم على اقتراحات خمسة، بينها حماية الممرات البحرية ومنع الاعتداءات المسلحة في الخليج. وهذا يوحي بأنَّ الصين ليست مهتمة بوقف التوغل الإيراني في العراق وسوريا ولبنان. ربما، لا يهمها التدخل في نزاعاته إن كان ذلك يحقق الضغوط المطلوبة على خصومها الغربيين.
هناك كثير من الأسئلة حول تبعات الاتفاقية على المنطقة والعلاقات الدولية معها. للحديث بقية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق الصين السري مع إيران اتفاق الصين السري مع إيران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib