محمد بن سلمان وإنهاء حظر 70 عاماً
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

محمد بن سلمان وإنهاء حظر 70 عاماً

المغرب اليوم -

محمد بن سلمان وإنهاء حظر 70 عاماً

عبد الرحمن الراشد
بقلم : عبد الرحمن الراشد

ربما كان لمنع المرأة من قيادة السيارة في السعودية أن يستمر عشر سنين، أو حتى عشرين سنة أخرى، لولا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي كلفه الملك بمشروع التحديث والتغيير. قرار إنهاء منع قيادة المرأة واحد من عدة قرارات للمرأة، مثل السماح لها بدخول الملاعب الرياضية، وحضور الحفلات، والعمل في كثير من القطاعات الجديدة عليها.
منذ السبعينات، ظللنا ننتظر اللحظة التي ينتهي فيها منع المرأة، الذي لم يكن يبرره منطق أو دين، بل مجرد تقاليد اجتماعية. عام تلو عام مر وخابت تمنياتنا، وعجزت الدعوات النسائية المحلية، واستمر المنع عقوداً طويلة لأن أحداً لا يجرؤ على إغضاب المحافظين أو امتحان المجتمع. وهذا الأمر يشمل كثيراً من المحظورات غير المبررة، من سينما وحفلات ومشاركتهن في مناسبات اجتماعية مفتوحة.
أقول هذا لتوضيح حقيقة تعلمناها من المنع الذي دام لعقود، إنها خطوة شجاعة من الأمير محمد بن سلمان، الذي لم يكن مضطراً لها. فقد كان له أن يترك السعودية تسير كما كانت في السبعين سنة الماضية، بمنع المرأة من قيادة السيارة. وليس صحيحاً أن هناك ضغوطاً خارجية، فقد جربتها الحكومات الغربية في الماضي وفشلت، ولا يوجد تيار داخلي كبير يدعو للتغيير كما يزعم البعض. فعدد اللاتي فعلاً جربن كسر الحظر وقيادة سياراتهن في السنين الماضية قليل جداً.
السعودية شهدت عامين حافلين بالتغييرات الكبيرة، وبعد مرور عام على توليه ولاية العهد، لا بد من القول إن الأمير محمد بن سلمان صاحب رؤية وقائد شجاع، تحدى التوقعات التي كانت تراهن على أنه بعد توليه ولاية العهد سيتراجع عن وعوده، لأنه لم يتجرأ على فعلها حاكم سعودي من قبل. وأثبت خطأ كثير من المحللين الذين اعتبروها تصريحات ووعوداً دعائية لن ترى النور الآن. كل الوعود نفذت.
الحقيقة، هو ليس مضطراً لولا أنه مقتنع شخصياً بالتغيير، ربما رغبته تعكس انتماءه لجيل الشباب، أو لقناعته بأنه لا يمكن أن يطور المملكة اقتصادياً دون أن يطورها اجتماعياً. وليس سراً، أننا نعرف عن أفكاره بشأن التغيير منذ نحو أربع سنوات. السماح للمرأة بقيادة السيارة، وإنهاء منع السينما، وغيرها من الصدمات التي أحدثها في السعودية، أكثر المجتمعات تقليدية في العالم، فقد فاتحنا بها قبل تولي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم وتكليفه بولاية العهد. وكل ما نراه هو مرسوم في مشروع التغيير والتطوير الموعود، بتحرير المجتمع من العوائق التي تعرقل تقدمه.
والذين يحاولون تصوير التغيير، وتحديداً إنهاء الحظر على قيادة المرأة للسيارة، على أنه جراء ضغوط داخلية، هم مجموعة قليلة تعيش في عالمها الذي لا يمت للواقع السعودي بصلة. الحقيقة عكس ذلك تماماً. فالضغوط جاءت من المحافظين والتقليديين الذين يرفضون تغيير الوضع القائم، وقد حاولوا ثني الحكومة عن قرارها، مباشرة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكما ذكرت في مطلع المقال، كان بمقدور ولي العهد ترك الأمور كما هي، باستمرار منع المرأة إلى عشرة، وربما عشرين عاماً، لكنه اختار العكس. اختار تحمل مسؤولية القرار، كما فعل في بقية القرارات الحساسة اجتماعياً في داخل السعودية. ولهذا لا بد أن نقر له بالشجاعة، ونحييه على هذه الخطوة، وغيرها، مدركين أنه يحظى بثقة الملك وتوجيهه.
بإنهاء الحظر تكون السعودية قد أنهت كثيراً من «الخصوصية» التي ميزتها وعزلتها عن العالم، وحان الوقت لتصبح دولة طبيعية. ومع منح المرأة كثيراً من حقوقها، وفتح مزيد من الفرص لها في السنتين الماضيتين، نتطلع للمزيد لاحقاً. وكل هذه القرارات الكثيرة ضمن المشروع الكبير «رؤية 2030»، الذي يهدف إلى نقل السعودية من بلد سلعة النفط الوحيدة إلى دولة قادرة اقتصادياً، وسياسياً، وعسكرياً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن سلمان وإنهاء حظر 70 عاماً محمد بن سلمان وإنهاء حظر 70 عاماً



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib