أسبوع على التحرير
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

أسبوع على التحرير!

المغرب اليوم -

أسبوع على التحرير

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

 

احتفل الجهاز المصرفى بمرور أسبوع على تحرير سعر صرف الدولار، واستقرار سوق الصرف، وانتهاء السوق السوداء، وبهذه المناسبة حرصت الصحف ومواقع الأخبار على استطلاع رأى قادة الجهاز المصرفى لقراءة الحالة وتفسيرها.. ومن قادة البنوك الثقات الذين أطمئن إليهم وأعتمد عليهم طوال هذه الأزمة، الأستاذ هشام عز العرب، الذى قال: يمكننا بعد أسبوع من تحرير سعر الصرف أن نقول إحنا على الطريق السليم!.
كنت طوال شهور أقرأ ما ينشره بثقة، لأنه كان مصرفيًا حقيقيًا يخشى على اسمه ويراعى خبرته ولأنه مسموع فى العالم.. لم يقل «عز العرب» ذلك لبث الطمأنينة فى نفوس المصريين، ولا لكى يكسب بنطًا هنا أو هناك، ولكنه اشترط لاستمرار هذه الحالة أن تتوافر السيولة الدولارية بيعًا وشراء!.

وقال لا يهم أن يطلع السعر أو ينزل، لأنه ليس هدفًا فى حد ذاته، فالصعود والهبوط سوف يرتبط بالعرض والطلب، ومازال الوقت مبكرًا للتحدث عن سعر عادل للدولار. يتبقى الكلام عن ثلاثية انهيار سعر الدولار، وهى زيادة تحويلات المصريين بالخارج، وإقبال المواطنين على البنوك لبيع عملات أجنبية، وضربات أمنية للسوق السوداء.. وهنا يمكن أن نجنى ثمار ما حدث وتحسين تصنيف مصر، وإفراج البضائع كلمة السر!.

يؤكد كلام عز العرب تصريحات الأستاذ محمد الإتربى رئيس بنك مصر، الذى قال: تحويلات المصريين زادت 10 أضعاف، وتم تلبية جميع قوائم انتظار العملة، وكل هذا يبعث على الاطمئنان. وقد قال رئيس «الأهلى للصرافة»: إن حصيلة النقد الأجنبى خلال أسبوع، بلغت حوالى مليار جنيه وهناك إقبال كبير على بيع العملات العربية والأجنبية!.

وقد حرصت أن أسجل تصريحات كبار القادة فى الجهاز المصرفى، لكى أشعر أنا أولًا بأننا نمضى فى الطريق الصحيح، وأن التضخم يمكن أن يكون من الماضى، وأن أسعار السلع والخدمات ستأخذ فى التحسن التدريجى أسبوعًا بعد أسبوع بتشديد الرقابة وتحريك الجهات المختصة!.

الآن أشعر بالاطمئنان، وأعرف أن الطريق فى بدايته وأن تحقيق الاستقرار بتوافر السيولة وتحقيق الهدف الأسمى، وهو القضاء على التضخم، وهى الروشتة التى أعلنها «عز العرب»!.

من المؤكد أن «عز العرب» يعرف أن كل كلمة محسوبة ومسجلة عليه، وهو رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى، ومستشار سابق لمحافظ البنك المركزى، وظل يحافظ على اسمه ومكانته، ودخل فى أزمة كبيرة مع طارق عامر فى 2020 انتهت باستقالته من منصبه!.

وأخيرا، شغل عدة مناصب إدارية عالمية فى عدد من البنوك مثل جى بى مورغان تشيس ودويتشه بنك لندن، شغل عام 2002 منصب الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب فى البنك التجارى الدولى (مصر)، كما فاز بجائزة يورومنى للتميز قى قطاع الخدمات المالية فى الشرق الأوسط.، أعلن استقالته من منصبه فى البنك التجارى الدولى فى أكتوبر عام 2020.، ثم فى أغسطس 2022 تم تعيينه مستشارًا لمحافظ البنك المركزى.. وكان مرشحًا لقيادة البنك المركزى ذاته، وقال: سننجح رغم التحديات!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع على التحرير أسبوع على التحرير



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib