براءة رئيس الجامعة
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

براءة رئيس الجامعة!

المغرب اليوم -

براءة رئيس الجامعة

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

في مقال سابق عن «استقلال الجامعة»، تعرضت للحكم القضائى الذي صدر ضد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، مع أنه صديق قديم وعزيز، ولكننى حزنت عندما قرأت الادعاء بأنه لا يُنفذ الأحكام القضائية، فكان حرصى على اسم الجامعة العريقة أكبر من حرصى على رضا الصديق العزيز!.

وهذا المقال أقرب إلى التصحيح.. صحيح أننى لم أُشِر إلى الاسم، ولكن كان مفهومًا أنه هو، وتساءلت: كيف لا يُنفذ رئيس جامعة عريقة أحكامًا لصالح أبناء الجامعة؟.. كان دافعى هو الحفاظ على قيمة الجامعة وتراثها الذي توارثناه، والخوف على الحرم الجامعى الذي نعتبره مقدسًا، وقد كنت أدخل من أبوابه بقدمى اليمنى، إجلالًا لمقام الحرم الجامعى!.

ويبدو أن دفاعى عن الحرم الجامعى واستقلال الجامعة كان واضحًا، وكان موضوعيًّا إلى درجة أن الدكتور الخشت أحس بذلك، ولم يغضب من إشارتى إلى الحكم الذي يدينه، والذى نفخت فيه إحدى المنصات المعروف انتماؤها، ولفت انتباهى إلى حكم البراءة فقط، وذكّرنى بأن الصداقة بيننا لن تتأثر، وأنها قديمة منذ أيام الدكتور حامد طاهر، رحمه الله!.

قرأت حكم الاستئناف، فوجدت أنه حكم نهائى بالبراءة من عدم تنفيذ الأحكام، وقال إنه لم يحدث أن امتنع عن تنفيذ أي أحكام لصالح أبناء الجامعة.. وأسعدنى احترامه لأحكام القضاء، وحرصه على تنفيذها، وقرأت حكم البراءة، الذي يقضى برفض الدعوى المدنية المرفوعة من الخصم، وإلزام الخصم بالمصاريف وأتعاب المحاماة!.

والحكم عنوان الحقيقة كما يقولون، وأكدت المحكمة الحكم ببراءته من اتهام مزعوم بعدم تنفيذ بعض الأحكام القضائية الصادرة لبعض أعضاء هيئة التدريس، ونص حكم محكمة جنح مستأنف الهرم على براءته مما نُسب إليه بحكم نهائى، وإلغاء الحكم السابق بشأن حبسه، وثبوت قيام الجامعة بتنفيذ الأحكام القضائية، وعدم صحة ما ادعاه المدعون بالحق المدنى!.

يتضح مما سبق أنه كان هناك خطأ واستهداف بالنشر لأن حافظة المستندات كانت تحمل دليل البراءة، وأعتقد أن سبب الاهتمام بالحكم أن جامعة القاهرة أكبر من أن تقع في مطب عدم تنفيذ الأحكام، فأصاب «الخشت» ما أصابه من رذاذ النشر ظلمًا وبهتانًا!.

أتذكر موقفًا للكاتب الكبير الراحل جمال بدوى عندما كنا ننشر أخبارًا كهذه عن حبس وزراء لأنهم لم ينفذوا الأحكام، وكان الحكم يتضمن الحبس والعزل والغرامة، أنه كان يرفض نشرها، فسألته: لماذا؟، قال: هل حدث أن تم حبس وزير في قضية عدم تنفيذ أحكام؟، قلت: لا، ولكن المنطق يقول إنه حكم قضائى، ونحن أمام خبر يصلح للنشر في مكان متقدم!.. قال: لما يتحبس.. هذه أحكام درجة أولى!.

تذكرت هذه الواقعة الآن، وفوجئت في الأسبوع نفسه تقريبًا بالبراءة لأسباب موضوعية.. ولذلك أردت أن أُعيد النشر بالبراءة لأنه لم يكن هناك هدف شخصى من نشر تعليق على خبر الحبس إطلاقًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براءة رئيس الجامعة براءة رئيس الجامعة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib