الإسكندراني
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الإسكندراني

المغرب اليوم -

الإسكندراني

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

في مرحلة ما، كان محمد الفايد أشهر إسكندراني بعد صاحبة المدينة. مالك «هارودس» ووالد عريس الأميرة ديانا المقبل، وصاحب «الريتز» أهم فنادق باريس، وحائز قصر «دوق وندسور» وأربعة قصور ملكية أخرى. وإلى آخره... إلى آخره... إلى آخره. هام «مومو» بالمال والألقاب والأضواء. ولم يكن فتى الإسكندرية يملك شيئاً منها. لكنه تزوج عام 1946 من سميرة، شقيقة التاجر السعودي عدنان خاشقجي. وبدأ العمل معه. وبدأ نجاحه.
     

وبدأ يبذخ المال من أجل الدخول إلى المجتمعات الكبرى. وحاول أن يغطي أصوله المتواضعة كابن ناظر مدرسة، بالادعاء أن والده كان من كبار تجار القطن. وعندما تقدم بطلب للحصول على الجنسية البريطانية رُفض طلبه. وحرصت المسز مارغريت ثاتشر على القول إنها تقف شخصياً وراء الرفض.

انتقدته، وهاجمها، وطاب له أن يبدو الخصم المباشر لرئيسة وزراء بريطانيا. كان يريد قمة إفرست ويعرف أنه غير مؤهل للتسلق. جاءت اللحظة الكبرى عندما دبّر حفلاً على يخته جمع فيه بين ابنه دودي وديانا أوف سبنسر. وباسم دودي راح يرسل عربات الهدايا إلى الأميرة الغارقة في حالة عاطفية مؤثرة. ووقع الاثنان في الحب. ولم يعد الفايد الأب يخفي أن الأرض تمور به من شدة السعادة. سوف يصبح ابنه صهر باكنغهام، ويجلس هو إلى جانب إليزابيت الثانية. أو قبالتها. دخلت المأساة عام 1997. كان دودي وديانا في باريس يعدان لاستعدادات العرس عندما قُتلا في حادث سير. هُدّت كتفا محمد الفايد. لقد فقد ابنه الحبيب وسقطت أحلامه.

كان عاشق الأضواء يكتب، فصلاً فصلاً، ملحمة الخروج من الأحياء البسيطة في الإسكندرية، إلى رفقة قصور بريطانيا. وفي براعة مثيرة تفوَّق على كبار منافسيه في عالم الكبار وتقدمهم. وبعد الكارثة قرر الاستمرار والتحدي. وكنت تراه جالساً وحيداً في ردهة «الريتز» الذي يملكه في باريس. أو يمر بمائدة بعض الزملاء العرب في مطعم «هارودس» يوم السبت، ويأمر بأن يضاف إليها قالب من الحلوى. تلك كانت صورته عن قريب، بعيداً عن صورة المتغطرس واللجوج التي رسمت له في الإعلام. وكان يقول عن نفسه: «أنا أفريقي بسمرة دائمة لا حاجة لي إلى التعرض للشمس». تلك مرحلة تزاحمت فيها أسماء العرب في لندن. أصبحت مركزهم التجاري والثقافي والإعلامي. ويوم باع الفايد «هارودس»، جوهرة التجارة العالمية، باعه أيضاً لمالك عربي من قطر

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسكندراني الإسكندراني



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib