مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

المغرب اليوم -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

جيني توماس امرأة تبلغ من العمر 40 عاماً، اشتركت ضمن 16 شخصاً في برنامج اجتماعي أميركي شهير يساعد المفقودين في البحث عن ذويهم، وعندما أتى دورها قالت:
     

إنني نشأت في جمعية خيرية بنيويورك منذ طفولتي، وقد علمت من العاملات هناك أن والدتي هي التي أتت بي وتركتني في إحدى المؤسسات الاجتماعية بمدينة (روتشستر)، وبعدها أخذوا يتنقلون بي إلى جمعيات عدة.

وعندما كبرت أخذت أبحث وأتقصى عن والدتي طوال 15 سنة، ولم أستطع أن أجد لها خبراً حتى هذه الساعة.

والمفارقة العجيبة أن زميلتها الكبيرة في السن التي تعمل معها منذ ثلاثة أعوام، كانت تشاهد المقابلة، وصعقت مما سمعته، وما إن عادت جيني إلى العمل في اليوم التالي، حتى فوجئت بزميلتها تأخذها بالأحضان وتقبلها وهي تبكي وتقول: ابنتي أنت ابنتي، وكاد أن يغمى على الاثنين.

وشرحت لابنتها ما حصل معترفة: أنها تركتها بسبب أنها حملت من شخص بلا وجاهة اجتماعية، وكان والدها وقتها وزيراً كبيراً، فلم تستطع أن تواجه عائلتها، وتخلصت منها لمؤسسة اجتماعية.

وانطبق على الابنة والأم ما قاله الشاعر: وقد يجمع الله الشتيتين بعدما/ يظنان كل الظن أن لا تلاقيا.

**

زار وفد من كبار العلماء العراقيين المغرب للوعظ والتدريس فلما أنهوا مهمتهم أقام لهم الملك الحسن الثاني مأدبة عشاء فخمة وتولى فيها إهداء كل عضو من أعضاء الوفد العراقي ساعة يد ثمينة، واستثنى الملك رئيس الوفد من هدية الساعات لأنه آنس فيه مهابة ووقاراً فأهداه بدلاً عن الساعة مصحفاً شريفاً.

فلما انتهت مراسم تسليم الهدايا، وقف الشيخ رئيس الوفد خطيباً يشكر الملك على حسن ضيافته، ثم قال: لقد فتحت كتاب الله الذي أهدانيه جلالة الملك، فوجدت مكتوباً فيه (إن الساعة آتية لا ريب فيها)!! هنا انفجر الملك ضاحكاً حتى كاد يستلقي على ظهره، وخلع ساعته الملكية من معصمه وأهداه إيّاها.

تعجبني سرعة بديهة المشايخ، خصوصاً إذا كان في المسألة هدايا ثمينة، وساعات مذهبة –الواقع أنهم لم يتركوا لنا حاجة، يا حسرة.

**

عوقب رجل إطفاء سابق من كاليفورنيا بالسجن خمس سنوات لإشعاله 30 حريقاً عمداً، بسبب شعوره بالملل ورغبته في كسب المزيد من المال، لأنه قد تمر عليه أشهر عدّة دون وقوع أي حريق، ولا يأخذ غير راتبه المقطوع، أما وقت الحرائق فيجني من البدلات ثلاثة أضعاف راتبه.

بيني وبينكم، هل تصدقون أنني تعاطفت معه؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:35 2025 الإثنين ,17 شباط / فبراير

رامز جلال يكشف عن اسم برنامجه الجديد في رمضان 2025
المغرب اليوم - رامز جلال يكشف عن اسم برنامجه الجديد في رمضان 2025

GMT 20:42 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 13:39 2023 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

أغماني يُحذر من آثار حرب غزة على قطاع السياحة المغربي

GMT 08:19 2021 الإثنين ,03 أيار / مايو

مواصفات وأسعار فولكس فاجن تيجوان موديل 2021

GMT 01:51 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

شركة جينيسيس تقدم أول إنتاجها من موديلات SUV الفاخرة

GMT 07:40 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة رواية "الخواجا" في نادي التجاريين بالقاهرة الأربعاء

GMT 13:22 2019 الخميس ,29 آب / أغسطس

"بريتيش موتور" تطرح أول سيارة مينى موريس

GMT 22:33 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

مكياج عروس بالوان ترابية خاص بالمحجبات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib