وما أدراكم ما «اللصوصية»

وما أدراكم ما «اللصوصية»!

المغرب اليوم -

وما أدراكم ما «اللصوصية»

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري
اتهم مواطن كويتي يقطن في منطقة الشويخ السكنية الخدم العاملين لديه، بسرقة طبق فاكهة قيمته سبعون ألف دينار، كان قد اشتراه من إحدى الدول الغربية بما يعادل (250) ألف دولار أميركي.

وقامت الجهات المعنية باستدعاء المتهمين واستجوابهم حيث أنكروا التهمة الموجهة إليهم، مؤكدين أن الطبق المذكور انكسر وألقي في حاوية القمامة، ولم يدركوا أنه باهظ الثمن، حسب ادعاء كفيلهم الذي أصر على تسجيل قضية سرقة احتجز المتهمون على ذمتها.

ولو كان عندي مثل ذلك الطبق، لأودعته في البنك، أو لوضعته على الأقل في (الصندوق التجوري)، بدلاً من أن أضع فيه الفاكهة. وهناك احتمال شبه مؤكد أن العمال أبرياء من السرقة.

أما اللصوص غير الأبرياء حقاً فهم مجموعة من (القردة)، وإليكم ما أقدموا عليه:

قبل سنوات اكتشف أفراد المنتخب الفلسطيني المشارك في منافسات بطولة كأس العرب التاسعة لكرة القدم، المقامة في الطائف بالسعودية، سرقة (شورتاتهم) بواسطة مجموعة من القردة استطاعت الدخول إلى (بلكونات) غرف اللاعبين بعد أن تسلقت جدران الفندق الذي يقيم فيه المنتخب الفلسطيني.

وكان الخوف والدهشة قد أصابا عدداً من أفراد الوفد، بعد أن استيقظوا على أصوات القردة، وهي تقفز من البلكونات وتلّوح بالشورتات، وتنطلق إلى مساكنها في الجبال القريبة من الفندق.

وما دمنا في عالم اللصوصية، فقد أعجبتني أختان مسنتان في ولاية نيوجيرسي الأميركية، عندما واجهتا بشجاعة لصّاً هددهما بسكين بعد أن ضربتاه وراحتا تصرخان.

وأفادت الشرطة بأن الأختين، اللتين تبلغان من العمر 93 و94 عاماً، كانتا خارجتين من صيدلية، وحين صعدتا في سيارتهما فوجئتا برجل بالمقعد الخلفي يهددهما بسكين.

فما كان من المرأة التي كانت تقود السيارة إلّا أن مدت يدها إلى الخلف وضربت الرجل، فيما راحت أختها تصرخ، ما جذب أنظار عابر السبيل لإنقاذهما، وتمكنت الشرطة في وقت لاحق من إلقاء القبض على اللص.

أما الرجل الذي كان تصرفه قاسياً مع السارق فهو تاجر في جزر القمر، حينما أقدم على قطع اليد اليسرى للص نهب متجره، وكان يستعد للفرار إلى جزيرة مجاورة.

وقد اقتاد حمادي، المعروف في بلدته باسم بيكسي، الرجل السارق مع يده المقطوعة إلى المستشفى، وهو يلوّح بها في الهواء قائلاً: الله أكبر، الله أكبر.

وكان تبريره لفعلته تلك، أن اللصوص يكررون أفعالهم، من دون أن يلقوا العقاب الرادع، وأنا أردت أن أطبق حكم الشرع، فقط لا غير!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وما أدراكم ما «اللصوصية» وما أدراكم ما «اللصوصية»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib