يفعصها فعصاً شديداً
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

يفعصها فعصاً شديداً

المغرب اليوم -

يفعصها فعصاً شديداً

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

أرجع بكم عشر سنوات تقريباً إلى الوراء، عندما كانت (الصحوة) لا تزال ترفع شعاراتها وأصواتها، خصوصاً ضد فكرة تمكين المرأة من قيادة السيارة.
فكتب عضو مجلس الشورى الدكتور (محمد آل زلفة) مؤيداً سواقة المرأة فتصدى له بعض فرسان الصحوة بأسلوب (حديث معاصر) – أي بواسطة الأغاني الساخرة، مثل أغنية No Woman No Drive التي تسخر من قيادة المرأة للسيارة (على نسق أغنية للمطرب الجامايكي بوب مارلي No Woman No Cry).
ولم يكتفوا بهذه الأغنية الهزلية، ولكن رد الشيخ الفوزان على الدكتور محمد، وإليكم بعض ما قاله:
أولاً: أن منع المرأة من قيادة السيارة، بزعمه، يكلف المجتمع مبالغ مالية تُدفع للسائقين المستقدمين، ونقول له هل خسارة المال أشد من خسارة الأعراض حتى نفتدي خسارة المال بخسارة الأعراض؟!
ثانياً: أنه تلقى تأييداً من عدد كبير من زملائه أعضاء المجلس، ونقول له: العبرة ليست بكثرة المؤيدين.
ثالثاً: ما يسببه السائقون الأجانب بزعمه من كثرة وقوع الحوادث، نقول له: كثرة وقوع الحوادث لا تدفعها قيادة المرأة للسيارة، بل ربما تزيدها أضعافاً لضعف المرأة وشدة خوفها، لا سيما في الأماكن الخطرة التي لا يقوى على مواجهتها إلا أقوياء الرجال.
رابعاً: يقول إن المرأة تقود السيارة في الخارج ولم يتعرض لها بأذى، ونقول له: إن مجتمعنا ولله الحمد مجتمع مسلم يحافظ على حرماته.
خامساً: وصف من يمنع من قيادة المرأة للسيارة بالإرهاب الفكري، ونقول له الإرهاب الفكري هو في الأفكار المخالفة كالسماح للمرأة بالتخلي عن حياتها، فعليك أيها الكاتب أن تراجع نفسك.
ودخل على الخط الشيخ (صالح اللحيدان) الذي قال، لا فض فوه: إن قيادة السيارة تؤثر في حوض المرأة وتجعله مرتداً، ولم يخبرنا هل هذا الارتداد على البارد أم على الساخن؟ وهل من الممكن إصلاحه في ورش سمكرة الحرفيين أم لزاماً على المرأة أن تذهب للوكيل؟! المهم ليس في ارتداد الحوض، ولكن الكارثة، مثلما أكد الشيخ صالح، في أن الحوض عندما يرتد (يتزحلق) متجهاً إلى المبايض، (فيفعصها فعصاً شديداً)، لهذا يولد أطفالهن مصابين بنوع من الخلل (الإكلينيكي) المتفاوت – انتهى.
الواقع إنني أعجبت بمعرفة الشيخ صالح بكلمة (الإكلينيكي) هذه، ولكنني أطمئن المتشددين من المتعصبين، بأن النساء السائقات ولدن أطفالاً أصحاء، ولا تزال مبايضهن (صاغ سليم).
ولي الآن سنوات عدة ولم أتعرض فيها ولله الحمد لأي صدمات أو ملاسنات مع أي امرأة سائقة، بعكس مصادماتي وملاسناتي مع السائقين الرجال كل شهر تقريباً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يفعصها فعصاً شديداً يفعصها فعصاً شديداً



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib