مقتطفات السبت

مقتطفات السبت

المغرب اليوم -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

تمكنت مساحة صغيرة لركن السيارات في (هايدبارك) من تحقيق الرقم القياسي بالإيجار عن أغلى مساحة من نوعها في العالم؛ إذ إنها معروضة حالياً للبيع مقابل ما يعادل (406 آلاف دولار) بمساحة (3.5x3) متر فقط.
وفي آخر زيارة لي إلى لندن كحّلت عيني برؤية سيارة (أورستقراطية) رابضة في ذلك الموقف بكل اطمئنان، ولم يخطر على بالي في تلك اللحظة غير (المسامير) – الله لا يعاقبني.
***
ذكرت صحيفة (ديلي نيوز) الأميركية، أن زوجين عقدا قرانهما للمرة الـ101 في غضون ثلاثين عاماً، في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم، وكان (ديفيد ولورين) قد التقيا في عام 1962 في أحد استوديوهات هوليوود، وتزوجا لأول مرة في عام 1964، وتعاهدا منذ تلك اللحظة على ألا يفترقا، ومنذ تلك المرة عقد الزوجان (القران) في أكثر من مدينة وموقع حول العالم مثل لندن ونيويورك وأدنبرة ولاس فيغاس، وآخر عقد قران لهما كان في مدينة الدار البيضاء في المغرب، وأحيت الحفلة فرقة موسيقية، وزفوهما بالأغنية المشهورة (دور بيها يالشمالي دور بيها)، غير أن (دورة) تلك الأغنية كانت مشؤومة عليهما، إذ لم يمضِ على عقد قرانهما ذاك سوى شهر واحد، وانفصلا عن بعضهما بعضاً في نيويورك.
الدنيا أحياناً (دوّارة وغدّارة)!
***
قبل أكثر من (60) سنة كتب محمد بن عايش المطيري من حائل في إحدى الجرائد السعودية قائلاً: يؤلمني الشاب السعودي المثقف الذي إذا أراد التحدث يباهي باللهجة المصرية ظناً منه أنها دليل الثقافة، مثل (إزيك) في المخاطبة، (كويس أوي) في الإجابة، (إزاي) في الاستفسار، (معرفش) في إجابة النفي - انتهى.
وهذا ليس مستغرباً، فأول البعثات الدراسية كانت ترسل إلى مصر - والمثل يقول مع التحوير «ما شاف شيء وشاف (مناير مصر تجنن)»، وأخيراً تغيرت وجهات البعثات إلى بعض البلاد الأوروبية والأميركية، أصبح بعض الشباب يطبقون الحديث نفسه هذا، ولكن مع الأسف (بالرطانة):
فبدلاً من (إزيك) يقولون (How are you)، وبدلاً من (كويس) يقولون (Fine)، وبدلاً من (إزاي) يقولون (How)، وبدلا من (معرفش) يقولون (I don›t know)!
***
من نصائح العرب القديمة للرجل:
أن يبتعد عن المرأة، الأنّانة، والحنّانة، والمنّانة، والحدّاقة، والبرّاقة، والشدّاقة - انتهى.
هل تصدقون أنني لم أفهم أي كلمة من تلك الكلمات حتى هذه اللحظة، ومن يعرف معانيها أرجوه أن يسارع بتفسيرها لي، لكي أهرب (فقيع) وأنفد بجلدي.
ومثلما يقول المثل الدارج: الفكًة من جُحا غنيمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib