لكل أجل كتاب

لكل أجل كتاب

المغرب اليوم -

لكل أجل كتاب

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

علامة تعالى: (لكل قيمة للحياة) ، فِتفاوت قيمة الكائنات في الكرة الأرضية ، بين الأطول عمراً كالسلحفاة التي قد تعيش فيها طبقات ، والأقصر عمراً مثل (ذبابة مايو) ستعيش يوماً واحداً ، وعمر (الإنسان) متوسط ​​بين هذه الكائنات ، وقرأت التالي:
نفق أكبر ذكر سلحفاة معمر في بريطانيا عن عمر ناهز 130 عاماً جراء تعرضه لعضة جرذ، بعد أن كان نجا من حربين عالميتين وعايش 6 من ملوك وملكات البلاد، وقالت صحيفة (ديلي إكسبريس) إن السلحفاة الذكر المسمى (توماس) جرى إعدامه بعد تعرضه لهجوم من قبل جرذ حديقة منزل مالكه بجزيرة غيرنسي في القنال الإنجليزي التابع للتاج البريطاني، ولكن هناك سلحفاة (مصرية) أكبر منه، وهي التي أعلنت حديقة الحيوان المصرية عن موتها، وكان قد أهداها الملك فاروق إلى الحديقة الكائنة بمحافظة الجيزة، عن عمر يناهز الـ270 عاماً. وبحسب صحيفة (اليوم السابع) فإن السلحفاة الفقيدة كانت من نوع يسمى (الفيل)، وهي أقدم حيوان على سطح الأرض بعد السلحفاة (أداويتا) بحديقة حيوان كلكتا بالهند، التي عمرها حتى الآن أكثر من (300) عام - ولا أدري متى سوف يسترد الله أمانته.
المهم خلونا بالراحلة السلحفاة المصرية، التي هي (منّنا وفينا) وكانت تعيش في أكبر حديقة للحيوانات في الشرق الأوسط، وأولى وأعرق حدائق الحيوانات في أفريقيا، وكانت تسمّى - ولا فخر - (جوهرة التاج لحدائق الحيوانات)، وكان قد أمر بإنشائها (الخديو اسماعيل)، وافتتحت عام 1891.
ولكن ما دمنا بصدد الحديث عن الأعمار، فدعوني لو سمحتم أحدثكم عن ذلك الاحتفال الذي أقامته عجوز بريطانية بمناسبة بلوغها (102) سنة، وإقلاعها عن التدخين بعد (85) سنة - أي إنها بدأت التدخين وعمرها (17) سنة.
وأشاد أولادها الـ4 بالدور الذي لعبته أمهم في حياتهم، حيث نجحت في تربيتهم على الرغم من الفقر الشديد الذي عانوا منه، خصوصاً في فترة الحرب العالمية الثانية حين التحق الأب بالجيش البريطاني.
ويا ليتها (انطمّت) وسكنت ، بدلاً من أن تتفلسف ، وهي عبارة عن دليل على أن تدرّج عشرة عقود.
أنا ولله الحمد لا أدخن إلا (سيجارة واحدة) - هذا غضبت جداً - وكذلك إذا فرحت جداً - أدخن أيضاً سيجارة واحدة فقط
وعلى فكرة: فنادراً جداً (ما أغضب أو حتى أفرح).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكل أجل كتاب لكل أجل كتاب



GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib